تأسست «كيه كيه آر» في عام 1976، واشتهرت بمشاركتها في الاستحواذ على شركة «آر جيه آر نابيسكو» للأغذية المعبأة والتبغ، في ما كان آنذاك أكبر عملية استحواذ في التاريخ في 1988 بقيمة بلغت آنذاك 31 مليار دولار (77 مليار دولار بحسابات اليوم).
وفي عام 2010، أدرجت الشركة أسهمها للاكتتاب العام، وحققت أداءً جيداً بشكل مذهل؛ حيث ارتفعت قيمة سهمها بنسبة 600% تقريباً منذ الإدراج. وتشارك «كيه كيه آر» في جميع أنواع القطاعات. ومع ذلك، فإن إحدى الصفقات الأخيرة تسلط الضوء على النطاق الواسع للشركة؛ حيث اشترت جزءاً من حقوق نشر أغاني المطرب جون ليجند، مما يمنحها الفرصة لتعزيز إيراداتها المتأتية من خدمات بث الموسيقى مثل «سبوتيفاي».
وحققت شركات الأسهم الخاصة انتعاشاً قوياً من جائحة «كوفيد-19». ووفقاً لشركة «برايس ووترهاوس كوبرز» فقد ارتفع حجم الصفقات في عام 2021، بنسبة 48% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وخلال أربعة أرباع فقط، عاد نشاط شركات الاستثمار في الأسهم الخاصة إلى مستويات ما قبل الجائحة. وساهمت أسعار الفائدة المنخفضة والاستثمار الواعي اجتماعياً والطلب على الأصول البديلة إلى حدوث طفرة شاملة في القطاع.
وتحصل شركات الأسهم الخاصة بشكل عام على رأس المال من مؤسسات مثل معاشات التقاعد والأوقاف الخيرية وصناديق الثروة السيادية. وتستخدم رأس المال للاستثمار في الشركات الخاصة. وفي الأغلب تشتري شركات الأسهم الخاصة شركة ذات أداء ضعيف، وتنفذ تغييرات لتبسيط العمليات وتحسين الربحية. وبمرور الوقت، ومع تحسّن المقاييس المالية للشركة، يمكن لشركة الأسهم الخاصة إدراج الشركة المستحوذ عليها عبر طرح عام أولي أو تحويل الأصول بطريقة أخرى إلى نقد لتحقيق عوائد لمستثمريها.
وتحصل شركات الأسهم الخاصة عموماً على رسوم إدارية بناءً على مقدار إجمالي الأصول المدارة، جنباً إلى جنب مع تحقيق المكاسب عندما تزداد قيمة محافظ الشركات.
