دبي: «الخليج»
سجل مطار دبي الدولي ارتفاعاً قوياً في عدد المسافرين، حيث استقبل المطار نحو 13.6 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري، في مؤشر قوي على استعادة حركة الركاب والزخم الكبير في أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم، مسجلاً حركة مسافرين قوية للربع الثاني على التوالي التي تجاوزت فيه حركة الركاب في مطار دبي الدولي مؤشر الـ 10 ملايين مسافراً.
وساهمت زيادة حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال شهر مارس بنحو 5.5 مليون مسافر، في رفع إجمالي عدد المسافرين خلال الربع الأول إلى 13.6 مليون مسافر، مسجلة زيادة 15.7% مقارنة بـ 11.8 مليون مسافر في الربع الأخير من عام 2021، وأكثر من 107% مقابل 5.7 مليون مسافر في الربع الأول من عام 2021.
ويتصل مطار دبي الدولي بأكثر من 193 وجهة عالمية على مستوى 92 دولة من خلال 73 شركة طيران دولية.
حركة الشحن
بلغت خدمات البضائع في مطار دبي الدولي نحو 519,555 طناً من الشحن الجوي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مسجلة انخفاض بنسبة 15.5% مقارنة بالربع الأخير من عام 2021، الذي سجل حوالي 614,834 طناً. وبلغ إجمالي عدد الرحلات خلال الربع الأول 81,966 بزيادة قدرها 5.8٪ مقارنة بالربع الأخير من عام 2021 حيث تم تسجيل 77,475 رحلة.
أبرز وجهات السفر
احتفظت الهند بمكانتها كوجهة أولى لمطار دبي الدولي من حيث حجم الركاب، حيث بلغ إجمالي عدد الركاب 1.6 مليون مسافر، تليها المملكة العربية السعودية بحوالي 1.1 مليون مسافر، ثم باكستان بـ 997 ألف مسافر، والمملكة المتحدة 934 ألف مسافر. أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن، جاءت الصدارة لمدينة لندن 617 ألف مسافر، تليها الرياض 517 ألف مسافر، ثم جدة 337 ألف مسافر، وأخيراً إسطنبول مع 324 ألف مسافر.
وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: «يُشكّل الأداء القوي الذي يشهده مطار دبي الدولي على مدار الفترة الماضية إنجازاً كبيراً ومحطة هامة في تاريخه، حيث يعكس استراتيجية دبي الاستباقية وجهودها الدؤوبة لاستعادة حركة الطيران وإعادة قنوات التواصل بين الدول، فضلاً عن ريادتها العالمية في قيادة صناعة الطيران حول العالم لتصبح نموذجاً يحتذى به فالخروج من أزمة عالمية غير مسبوقة. وعلى الرغم من التعافي المتواصل لحركة الركاب مدفوعة بعدة عوامل أدت إلى تجاوز معدلات ما قبل الجائحة، إلا أن عودة السفر مع فتح العديد من الأسواق الرئيسية ساهمت بشكل كبير في تحقيق انتعاش في حركة المسافرين بزيادة تقدر بنسبة 60% عن مؤشرات عام 2019.»
وأضاف غريفيث أن هناك توقعات واعدة للعام الحالي في ظل مؤشرات الأداء القوي حتى الآن، حيث تشير التوقعات إلى أن تصل حركة الركاب السنوية إلى 58.3 مليون مسافر، لتتجاوز بذلك التوقعات الأولية بزيادة كبيرة.
سجل مطار دبي الدولي ارتفاعاً قوياً في عدد المسافرين، حيث استقبل المطار نحو 13.6 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري، في مؤشر قوي على استعادة حركة الركاب والزخم الكبير في أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم، مسجلاً حركة مسافرين قوية للربع الثاني على التوالي التي تجاوزت فيه حركة الركاب في مطار دبي الدولي مؤشر الـ 10 ملايين مسافراً.
وساهمت زيادة حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال شهر مارس بنحو 5.5 مليون مسافر، في رفع إجمالي عدد المسافرين خلال الربع الأول إلى 13.6 مليون مسافر، مسجلة زيادة 15.7% مقارنة بـ 11.8 مليون مسافر في الربع الأخير من عام 2021، وأكثر من 107% مقابل 5.7 مليون مسافر في الربع الأول من عام 2021.
ويتصل مطار دبي الدولي بأكثر من 193 وجهة عالمية على مستوى 92 دولة من خلال 73 شركة طيران دولية.
حركة الشحن
بلغت خدمات البضائع في مطار دبي الدولي نحو 519,555 طناً من الشحن الجوي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مسجلة انخفاض بنسبة 15.5% مقارنة بالربع الأخير من عام 2021، الذي سجل حوالي 614,834 طناً. وبلغ إجمالي عدد الرحلات خلال الربع الأول 81,966 بزيادة قدرها 5.8٪ مقارنة بالربع الأخير من عام 2021 حيث تم تسجيل 77,475 رحلة.
أبرز وجهات السفر
احتفظت الهند بمكانتها كوجهة أولى لمطار دبي الدولي من حيث حجم الركاب، حيث بلغ إجمالي عدد الركاب 1.6 مليون مسافر، تليها المملكة العربية السعودية بحوالي 1.1 مليون مسافر، ثم باكستان بـ 997 ألف مسافر، والمملكة المتحدة 934 ألف مسافر. أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن، جاءت الصدارة لمدينة لندن 617 ألف مسافر، تليها الرياض 517 ألف مسافر، ثم جدة 337 ألف مسافر، وأخيراً إسطنبول مع 324 ألف مسافر.
وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: «يُشكّل الأداء القوي الذي يشهده مطار دبي الدولي على مدار الفترة الماضية إنجازاً كبيراً ومحطة هامة في تاريخه، حيث يعكس استراتيجية دبي الاستباقية وجهودها الدؤوبة لاستعادة حركة الطيران وإعادة قنوات التواصل بين الدول، فضلاً عن ريادتها العالمية في قيادة صناعة الطيران حول العالم لتصبح نموذجاً يحتذى به فالخروج من أزمة عالمية غير مسبوقة. وعلى الرغم من التعافي المتواصل لحركة الركاب مدفوعة بعدة عوامل أدت إلى تجاوز معدلات ما قبل الجائحة، إلا أن عودة السفر مع فتح العديد من الأسواق الرئيسية ساهمت بشكل كبير في تحقيق انتعاش في حركة المسافرين بزيادة تقدر بنسبة 60% عن مؤشرات عام 2019.»
وأضاف غريفيث أن هناك توقعات واعدة للعام الحالي في ظل مؤشرات الأداء القوي حتى الآن، حيث تشير التوقعات إلى أن تصل حركة الركاب السنوية إلى 58.3 مليون مسافر، لتتجاوز بذلك التوقعات الأولية بزيادة كبيرة.
