عادي
مانحون يتعهدون بـ 33 مليون دولار لمنع كارثة «صافر»

«الرئاسي» اليمني يطالب بالضغط على الحوثيين في الحديدة

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
عناصر لميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة

عدن: «الخليج»

دعا مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط على الحوثيين لتنفيذ بنود ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، مؤكداً أن المهمة الأساسية للقيادة السياسية الجديدة تتمثل في تحرير باقي المحافظات التي لا تزال تحت هيمنة الميليشيات، بينما تعهّدت دول مانحة بتقديم نحو 33 مليون دولار للمساعدة على تمويل عملية لمنع التسرّب النفطي المحتمل من ناقلة النفط القديمة «صافر» المهجورة قبالة سواحل اليمن.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح، دعم المجلس لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتنفيذ كامل بنود اتفاق ستوكهولم، بما من شأنه إنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام والاستقرار في المحافظة الواقعة على البحر الأحمر.

ودعا صالح، خلال لقائه رئيس البعثة الأممية مايكل بيري، أمس الخميس، إلى الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية.

وشدد على ضرورة تخصيص إيرادات الميناء لدفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى، والعمل بصورة عاجلة لفتح طريق «حيس الجراحي» من جانبها، وإعادة خدمة الاتصالات.

بدوره، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، محافظ محافظة حضرموت، إن عملية تحرير باقي المحافظات، التي لا تزال تحت هيمنة الميليشيات الحوثية الانقلابية، هي المهمة الأساسية للقيادة السياسية الجديدة، في بلاده.

وأشار البحسني، خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً للمكتب التنفيذي بساحل حضرموت، إلى أهمية التفاعل مع القيادة السياسية الجديدة، التي جاء معظم أعضائها من الميدان، وارتبطوا بالعمل الميداني، مشيدًا بالقرار الشجاع الذي اتخذه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأن تنتقل القيادة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها من الميدان.

ونوه البحسني بالدعم الاقتصادي العاجل، الذي أعلنته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، المقدّر بثلاثة مليارات دولار أمريكي للبنك المركزي اليمني، ولشراء المشتقات النفطية والمبادرات التنموية.

على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة، في بيان أمس الأول الأربعاء، إنها جمعت 33 مليون دولار من أجل عملية تبلغ كلفتها 144 مليون دولار للتعامل مع خطر تسرب نفطي من الخزان «صافر»، وهو عبارة عن سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر والذي يهدد بكارثة بيئية كبيرة. ولم تخضع السفينة، التي صُنعت قبل 45 عاماً، لأي صيانة منذ 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"