عادي
الأزهر ومجلسا النواب والشيوخ المصريان والمفتي يتقدمون بخالص العزاء

أحمد الطيب: الشيخ خليفة كان رمزاً في العمل والإخلاص لأجل رفعة وطنه وأمته

21:21 مساء
قراءة 3 دقائق
1
  • كان رجلاً من أعظم الرجال وصديقاً محباً ومخلصاً وداعماً لمصر على الدوام

القاهرة: «الخليج»
شهدت شوارع مصر حالة من الحداد العام، على رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، متذكرة مواقفه المشهودة في الوقوف الى جانب مصر، ودعمها في كل الأزمات، مستلهماً في ذلك مسيرة الأب القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي دفع به، وكان وقتها ولياً للعهد، لينضم الى الجنود المصريين على جبهات القتال في حرب أكتوبر 1973.
ونعت رئاسة الجمهورية في مصر، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مؤكدة أن الأمة العربية فقدت برحيله، أحد رموزها المخلصين، وزعيماً حكيماً، وهب حياته لبلاده، ومد أيادي الإمارات البيضاء، بالبناء والدعم والتعاون لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية.
ونعى الأزهر الشريف إماماً وأساتذة، وعلماء وطلاباً، في بيان رسمي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رحمه الله، متقدماً بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً رحلة الفقيد الزاخرة بالإنجازات، والتي قدم فيها لبلاده نموذجاً فريداً في الريادة والازدهار.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن فقيد الأمة العربية والإسلامية، كان معروفاً بحبه للأزهر الشريف، وكان طوال حياته رمزاً في العمل والإخلاص، من أجل رفعة وطنه وأمته، فلم يدخر جهداً في خدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، وزخرت رحلته المعطاءة بالإنجازات والنجاحات، التي جعلت بلاده رمزاً يحتذى به في الإدارة والريادة والتقدم.
ونعى الدكتور شوقي علام مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، رحمه الله، مشيداً بجهود فقيد الأمة العربية والإسلامية الملموسة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، وما حققه من التقدم والتنمية في دولة الإمارات الشقيقة.
ووصف المستشار الدكتور حنفي جبالي، الشيخ خليفة رحمه الله، بأنه كان أحد رجال دولة الإمارات العظماء، يتسم بالحلم والحكمة، ومن الذين أسهموا في نهضتها، وملجأ الجميع من أجل الاتفاق والتوحد، وقال جبالي إن شعب مصر وقيادته، الذي تربطه بشعب الإمارات روابط الدم والعقيدة واللغة الواحدة، لمحزون لوفاة هذا الرجل الذي تسلم راية الدولة من مؤسسها حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصل مسيرة الحب لمصر التي بدأها والده.
ونعى مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مشيراً في بيان له، الى أن الفقيد الراحل كان قائداً من أعظم القادة، مثمناً رحلة حياته التي قدم خلالها العديد من الإنجازات لبلاده، وللأمتين العربية والإسلامية، وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان رجلاً من أعظم الرجال، وصديقاً محباً ومخلصاً وداعماً لمصر على الدوام، يقف بجوارها دائماً بكل ما أوتي من قوة مسانداً لقضاياها ومواقفها في كل المحافل العربية والدولية.
وقال الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن فقيد الأمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ساهم في نمو دولة الإمارات، مستكملاً مسيرة المؤسس الشيخ زايد الذي ربطته بمصر علاقات وطيدة، مشيراً إلى أن المسيحيين العرب يذكرون للفقيد الكبير الراحل، الحريات التي تمتعوا بها في الإمارات العربية في عهده، إضافة إلى رعايته للكثير من مبادرات الحوار الديني ومن أبرزها وثيقة الأخوة الإنسانية.
من جانبها نعت فعاليات سياسية ونقابية، فقيد الأمة العربية، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الراحل ترك مسيرة محبة، وقدم خلال حياته نموذجاً للعطاء والخدمة لبلاده، حتي جعلها محط أنظار الحداثة والتقدم، ولفت المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، الى الجهود المضيئة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي انتهت الى إحداث تلك الطفرة الهائلة في الامارات، بفضل عمله الدؤوب، الذي ساهم في رفعة وتقدم وطنه، وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الأمة العربية فقدت برحيل الشيخ خليفة، قائداً وطنياً رفيعاً، مشيراً الى ما شهدته دولة الإمارات في عهده، من تقدم هائل في مختلف المجالات، إذ كان خير خلف لسلفه الحكيم زايد الخير، معرباً عن ثقته في تواصل مسيرة الخير والتنمية والازدهار والقوة في دولة الإمارات العربية الشقيقة، تحت راية قيادتها الرشيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"