عادي

 منصور بن زايد يعتمد أسماء 35 فائزاً وفائزة بجائزة خليفة التربوية 

14:05 مساء
قراءة 5 دقائق
منصور بن زايد

 

أبوظبي- وام 

اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أسماء الفائزين في جائزة خليفة التربوية لدورتها الخامسة عشرة 2022 وعددهم 35 فائزاً وفائزة بينهم 18 على المستوى المحلي و17 على مستوى الوطن العربي.
كما اعتمد سموه منح جائزة فئة الأسرة الإماراتية المتميزة إلى 3 أسر إماراتية وذلك تقديراً لدورهم في توفير البيئة المحفزة لأبنائهم على التميز وستقيم الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية حفل تكريم الفائزين لهذه الدورة في يونيو المقبل بأبوظبي.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية في مؤتمر صحفي عن بعد عقدته الجائزة في مقرها بأبوظبي، أن اعتماد هذه الدفعة الجديدة من أسماء الفائزين يعزز من مسيرة الجائزة ورسالتها في نشر التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً حيث دشنت الجائزة خلال الدورة الحالية مجالاً جديداً هو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بفئتيه: فئة البحوث الدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وذلك للمرة الأولى على مستوى العالم بما يترجم حرص القيادة الرشيدة على تهيئة بيئة متميزة للتنشئة الاجتماعية لهذه الفئة.
وأشارت إلى أن جائزة خليفة التربوية حققت مكانة رائدة على صعيد الجوائز التربوية المتخصصة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدة أن الجائزة تترجم من خلال رسالتها والمجالات المطروحة بها ما تشهده منظومة التعليم الإماراتية من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وثمنت العفيفي الدعم الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية للجائزة وحرص سموه على أن تتصدر هذه الجائزة مكانة مرموقة محلياً وعربياً ودولياً وهذا ما تحقق طوال مسيرتها التي انطلقت في العام 2007.
وأشارت إلى أن الدورة الخامسة عشرة شهدت اقبالاً كبيراً على المستويين المحلي والعربي وذلك بالرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم خلال تلك الفترة حيث تلقت الجائزة طلبات ترشيح تتميز بالإبداع والريادة والابتكار في مختلف مجالاتها المطروحة والتي ضمت تسعة مجالات موزعة على 18 فئة وتشمل: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح جائزتها لشخصية ساهمت في دعم مسيرة التعليم وتعزيز نهضته ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وفئة المعلم المبدع عربياً فئة المعلم الواعد وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز) ومجال أصحاب الهمم ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات / المراكز ) ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً) ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة ) ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل ) ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ( فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب).
وقالت العفيفي إن قائمة الفائزين بالدورة الحالية جاءت كالتالي: «مجال التعليم العام - فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي: (ساريه عبد الرحمن محمد عائشة من مدرسة السلع بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الظفرة ورمزية علي محمد المازمي من مدرسة القرائن للتعليم الأساسي ح1بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشارقة وخلود يوسف خلف المنصوري من مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشارقة وندين سعيد نعمان ذياب من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي: شيمه سالم درويش الحربي من مدرسة المتوسطة السادسة والأربعون في المملكة العربية السعودية وعلي عبدالعزيز عبدالله السيافي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية في المملكة العربية السعودية والدكتور رأفت بن كمال بن صالح بخارى من مجمع الثغر التعليمي في المملكة العربية السعودية ومنال عبدالرحمن علي النعمي من مدرسة متوسطة الموهوبات في المملكة العربية السعودية ونجوى محمد محمد أبوسليمة من مدرسة الهدى الثانوية للبنات في دولة فلسطين ورنا أحمد محمود أبوصقر من مدرسة الزهراء الثانوية في دولة فلسطين وعدي هارون حسين أبو عمر من مدرسة أبو ذر الغفاري الأساسية للبنين في المملكة الأردنية الهاشمية وصالح عجيل صالح موسى العجيل من مدرسة خالد أحمد المضف المتوسطة بنين في دولة الكويت وأنيس نور الدين العموري من المعهد الثانوي الطيب المهيري في الجمهورية التونسية).
وعن مجال أصحاب الهمم: فئة الأفراد: ( مؤمن محسن عثمان يونس من مدرسة الظبيانية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بأبوظبي). ومجال أصحاب الهمم: فئة المؤسسات: ( مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي مركز الموارد لذوي الإعاقة - جامعة الشارقة ). وعن مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات: ( وزارة الداخلية - الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية عن مشروع» إطلاق منصة محمد بن راشد للتعلم الذكي، وفي قطاع المؤسسات العقابية والإصلاحية «القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن مشروع» كلنا شرطة " وعن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة فازت بها ( أسرة سعد نصيب سعد ناجي الأحبابي وأسرة عبدالله علي عبدالله سند السويدي وأسرة أحمد علي عبيد علي الكعبي).
وعن مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية - فئة المعلم المتميز ( خالد عبدالعظيم علي محمد بدران من مدرسة القرائن في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشارقة ومريم علي راشد الخلاوي الكعبي من مدرسة القرية الحلقة الأولى في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالفجيرة ومجال التعليم العالي - فئة الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الدولة: ( البرفيسور خالد عباس مسعد الطرابيلي من جامعة الإمارات العربية المتحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة والبرفيسور محمد شوقي المرسي المرسي من جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة وفئة الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربي والبرفيسور يوسف صالح عبدالقادر خضر من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية والبرفيسور محمد فرحات عثمان حميد من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية).
وعن مجال البحوث التربوية - فئة البحوث التربوية: ( ميمونة حمد عامر النهائية والدكتور سيف ناصر المعمري من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عن البحث الفائز: صورة الآخر المضمنة في كتب الدراسات الاجتماعية للصفوف (3-12) بسلطنة عمان في ضوء نظرية التفاعلية الرمزية والدكتور فهد سليم سالم الحافظي من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية عن البحث الفائز: كفاءة المحفزات الرقمية في تنمية بعض مخرجات التعلم وفقاً للتحليل البعدي والنوعي) وفئة بحوث دراسات أدب الطفل: ( الدكتور أحمد نبيل أحمد أحمد من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عن البحث الفائز: السيميائية في مسرح الطفل العربي مكنونات الخطاب ودلالات بنية الصورة المسرحية).
وعن مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي - فئة الإبداعات التربوية: ( ياس جياد زويد الفهداوي من المديرية العامة للتربية في بغداد الرصافة الثانية بجمهورية العراق عن التأليف الفائز: أعلى من كل الأشجار وناهد محمد صالح الكعبي من مدرسة الحصن الحلقة الأولى والثانية من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي - الشارقة عن التأليف الفائز: أحلام عابرة ).
ومجال المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى الدولة: (فئة المؤسسات: مدرسة راشد بن حميد للتعليم الاساسي ح2 من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بعجمان عن مشروع: ببيئتي موسوعة علمية ) وعن فئة الأفراد على مستوى الوطن العربي:( بدر الريمش بن محمد الريمش بالمديرية الإقليمية بتارودانت في المملكة المغربية عن مشروع: روضة الصغير ).


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"