عادي
فاضت كلماتهم ببالغ الحزن والأسى

أعضاء في «الوطني»: الشيخ خليفة جعل الإمارات وطناً للمستقبل

03:14 صباحا
قراءة 5 دقائق

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

نعى عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، ببالغ الحزن والأسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي نهض بالوطن وادّخر جهوده في كثير من المجالات، من أهمّها الاستثمار في الإنسان، عبر الدعم غير المحدود. وأسهمت توجيهاته في رفعة الوطن، والاستمرار في تحقيق الريادة والازدهار والتربع في مصادف الدول العالمية أمنياً وصحياً وتعليمياً؛ حيث جعل من الإمارات وطناً مستنيراً مستشرفاً للمستقبل مواكباً للمتغيرات والمستجدات أولاً بأول، وخدم الوطن ورعى أبناءه واحتضن طاقات الشباب واهتم بالكبار ودعم المرأة، ورسخ قيم عديدة لا تحصى هو الأب والقائد الذي قاد الإمارات إلى مكانتها المرتفعة.

حقق الريادة

قال حمد أحمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس: «نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ونعزّي قادتنا وشيوخنا ومواطنينا بهذا المصاب الجلل للفقد الكبير للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، شخصية كريمة ومميزة، وخلف للمغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراهما، نهض بالوطن وادخر جهوده في كثير من المجالات من بينها الاستثمار في الإنسان عبر تقديم الدعم غير المحدود، وأسهمت توجيهاته في رفعة الوطن، والاستمرار في تحقيق الريادة والازدهار والتربع في مصادف الدول العالمية أمنياً وصحياً وتعليمياً؛ حيث جعل من الإمارات وطناً مستنيراً مستشرفاً للمستقبل مواكباً للمتغيرات والمستجدات أولاً بأول».

الأب الحنون

وقالت ناعمة الشرهان، النائبة الثانية لرئيس المجلس: «أحسن الله عزاءنا جميعاً في فقيد الأمة الوالد الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه لشعبه وأمته في ميزان حسناته، فقدنا اليوم قائداً عظيماً بحكمته وأخلاقه وعدله وكرمه وحبه لشعبه، فقدنا زايد الثاني الذي ورث الحكمة من مؤسس الدولة والده. حزينة الإمارات اليوم بفقد رئيسها الذي جسد معاني الحب لأبنائه ولدولته، وأسهم في رفعة دولتنا؛ يبكيه العالم بأسره. نعزي أنفسنا بفقدنا كبير، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنان؛ لن ينساك شعبك كنت الأب الحنون للمواطن والمقيم».

بطل عظيم

وقالت سارة فلكناز: «بقلوب ملأى بالألم والحسرة والحزن ولوعة الفراق، ننعى قائد وطننا ووحدتنا وراعي مسيرتنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن يرحم فقيد أمتنا ووطننا الغالي رحمة واسعة، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة».

وتابعت: «نسأل الله تعالى أن يلهمنا الصبر والسلوان على فقيد وطننا وراعي مسيرتنا، وقائدنا الذي جعل وطننا وطناً سعيداً قوياً مزدهراً مستنيراً رائداً، وجعل دولتنا دولة خير عظيمة وحلماً جميلاً لكثير من شعوب العالم وصانعة للمستقبل».

وأضافت: «فقدنا قائداً استثنائياً عظيماً، وزعيماً عربياً أسهم بسياساته الحكيمة وحنكته الكبيرة في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وتحقيق التقدم والازدهار والنمو لكثير من الدول العربية والإسلامية، وأياديه البيضاء أيادي الخير تجدها في مختلف بقاع العالم، وتشهد أعماله الخيرة بفضله وقلبه الطيب، وقد زرع الله سبحانه وتعالى حبه في قلوب الجميع داخل الوطن وخارجه».

رسخ القيم

وقال محمد عيسى الكشف: «رحل قائد نهضتنا، رحل من سار على خطى المغفور له الشيخ زايد، وأكمل مسيرته في رفعة الوطن والشعب، خدم الوطن ورعى أبناءه واحتضن طاقات الشباب واهتم بالكبار ودعم المرأة، ورسخ قيماً لا تحصى؛ هو الأب والقائد الذي قاد الإمارات إلى مكانتها المرتفعة. مصابنا واحد فالكل اليوم حزينون على فراقه. إنا لله وإنا إليه راجعون».

إنجازاته خالدة

قالت حواء المنصوري: «إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدت دولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية أباً وقائداً، ولا نملك غير الدعاء؛ اللهم ارحمه رحمة واسعة واغسله بالماء والثلج والبرد، وغمّد روحه الجنة وألهمنا الصبر والسلوان. فقدنا اليوم الأب والقائد المحب، لم يكن المغفور له رئيساً للدولة، فحسب؛ بل كان أباً عطوفاً حنوناً لكل أبناء شعب. أياديه البيضاء داخل الدولة وخارجها تشهد له بذلك. وستظل سيرته العطرة وعطاؤه وإنجازاته، خالدة إلى الأبد».

مآثر وإنجازات

وأضافت شيخة الطنيجي: «يعجز اللسان عن ذكر مآثر وإنجازات قائد مرحلة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فلم تكن داخل الدولة؛ بل امتدت يده الخضراء إلى العالم أجمع، صاحب القلب الرحيم واليد السخية، كان قريباً من الشعب يلتمس احتياجاتهم بمشاريع عدة، مثل خليفة للإسكان، وغيرها التي لا يمكن حصرها في مجلدات، ولم تكن عطاءاته ومشاريعه وبرامجه مقتصرة على الإمارات فقط؛ بل امتدت لتشمل دولاً كثيرة على مستوى العالم والدول المجاورة».

أكمل المسيرة

وقال أحمد عبدالله الشحي: «فقدت دولة الإمارات اليوم قائدها وقائد مسيرة مؤسس الدولة، الذي أكمل المسيرة وأسهم في تحقيق المزيد من الاستثمار في الإنسان والريادة والازدهار للوطن بمختلف المجالات، وحالت الحزن التي تعمّ الإمارات حالياً، وحب الناس له من المواطنين والمقيمين كان نابعاً من حبه لمختلف فئات وشرائح المجتمع، ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه، المصيبة كبيرة والحزن عام لكافة المواطنين والمقيمين في الإمارات».

بصماته واضحة

وأضاف مروان عبيد المهيري: «المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، رافق الشيخ زايد في نهضة دولة الإمارات من بداية الاتحاد. ودوره كان رئيسياً في كل المفاصل المهمة في مسيرة دولة الإمارات، خلال الخمسين عاماً الماضية. وبصماته واضحة في كل المجالات التي تمسّ كل جوانب الحياة للمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، أياديه البيضاء امتدت للجميع في الدولة والعالم، لتقديم المساعدات والغوث للمحتاجين وفي الحالات الطارئة والكوارث».

ذكراه خالدة

قالت عائشة الملا: «رحل عنّا والد عظيم وقلب حانٍ على شعبه، قائد جعل سعادة شعبه ومستقبلهم على رأس أولوياته، عمل جاهداً على إرساء السلام والاستقرار والعدل لشعبه وكذلك المقيمين على أرض الدولة، له إنجازات ستخلد أبد الدهر في مختلف بقاع الأرض، وسنظل نحيي ذكراه الخالدة في نفوسنا، ولا تسعنا سطور في وصف مدى الحزن والأسى الذي نشعر به جراء فقد قائدنا ووالدنا، نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه جنات الفردوس الأعلى».

بناء النهضة

وقالت مريم ماجد بن ثنية: «رحم الله والدنا وقائدنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي بحق خير خلف لخير سلف، أكمل مسيرة الوالد الراحل المغفور له الشيخ زايد في بناء نهضة الإمارات وتحقيق حلمه في الوصول إلى الفضاء وغيرها من مشاريع التنمية التي أوصلت بالإمارات لمصاف الدول الأولى عالمياً. كما أن مصلحة المواطن كانت جل اهتمامه وتجلت في كثير من المشاريع التنموية السكنية والمستشفيات الصحية في جميع أرجاء الدولة، وغيرها من المشاريع الخيرية التي امتدت إلى خارج حدود الإمارات لتشمل رعاية كل محتاج في العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"