عادي
بعد مسيرة عطاء دامت 18 عاماً

مغرّدون: رحل خليفة زايد وخلّف قلوباً يعتصرها الحزن

01:43 صباحا
قراءة 4 دقائق

إعداد: محمود محسن

تاركاً وراءه قلوباً يعتصرها حزن الفراق رحل خليفة في هدوء وسكون، رحل، لتسطر الإمارات بالدموع نهاية مسيرة أحد قادتها، والشاهد على وحدتها، خليفة الوالد المؤسس وحامل الراية في مشوار نهضتها، مثوى أخير جديد تشهده الدولة، بارتقاء المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إلى جوار ربه، بعد مسيرة دامت 18 عاماً من الازدهار والبنيان، نُقلت خلالها الإمارات إلى أسمى المراكز شامخة بين صفوة الأمم.

نبأ الوفاة أسبغ على منصات التواصل، الحزن والأسى على فقيد دولة الإمارات ورئيسها الشيخ خليفة، رحمه الله بعد أن وافته المنية صباح الجمعة. وأعرب رواد موقع «تويتر» من دولة الإمارات، والأشقاء من مختلف الدول العربية، عن بالغ حزنهم لرحيل خليفة الإمارات وقائد مسيرتها صاحب الأيادي البيضاء، بعبارات وكلمات أكدت عمق أحزانهم.

1

فغرد حمد العيد «يا رب يلقى العفو عندك والقبول العمر يفنى والبسيطة فانية، قالوا خليفة مات ومن الحزن أقول الشيخ زايد (مات مرة ثانية)!»

أما عبداللطيف الفردان، فكتب: رحم الله قائد مسيرتنا الشيخ خليفة بن زايد، رحل عنا اليوم أبقى من خلفه مآثر عظيمة لا ترحل، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون. إنا لله وإنا إليه راجعون.

فيما علقت موزة «ورحل طيّب القلب تاركاً قلوب شعبه منفطرة، يارب نرفع الأكف لك داعينك أن تغفر لوالدنا خليفة بن زايد وترحمه رحمة واسعة»

ودونت عزة سليمان «اللهم اشمله بواسع رحمتك وأدخله فسيح جناتك، وألهم أهله وشعب الإمارات الصبر والسلوان، فقد الوطن والد الجميع ورجل الإنسانية. إنّا لله وإنا إليه راجعون».

1

بينما غرد بندر السجان «خالص العزاء للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، الذي قاد رحلة عطاء وتنمية يشار لها بالبنان، أسأل المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون».

أما عبدالله فعلق قائلاً «رحم الله الشيخ خليفة بن زايد وتجاوز عنه وبارك في من يخلفه، سيبقى ملوك ومشايخ دول الخليج العربي، درعاً حصينة للأمة وعوناً وسنداً، هكذا كان قدرهم وهكذا حملوا الأمانة كابراً عن كابر، رحم الله من غادرنا منهم وحفظ من بقي وأمدهم بمددٍ من عنده آمين».

ودعا هيثم للمغفور له قائلاً «اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعزه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار».

1

وكتبت مروة «والدنا الحنون، غادرتنا خفيفاً، لم تقل وداعاً ولم تأخذ شيئاً معك، لا نبكيك اعتراضاً، فكلّ نفس ذائقة الموت، ولكن نبكيك فقداً واحتساباً، لعل رحيلك من الدنيا يخبئ لك جنة ما رأت عينٌ مثلها، طبت خالدًا مخلدًا في روضة الفردوس».

ودون عيسى درويش «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون.. وداعاً خليفة، وعظم الله أجرك يا وطني«، بينمت علق ابن ماجد: اللهم ارحم الشيخ خليفة بن زايد، وعطر قبره برائحة الجنة اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين واجعل الجنة داراً لهم».

1

وعلقت غزلان «جمعة حزينة تمر على أهل الخليج عامة وأهل الإمارات خاصة رحمك الله يا خليفة بن زايد، وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى».

أما محمد العزيز فقال «اللهم ارحم الشيخ خليفة بن زايد واغفر له، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، واجعله من أهل الفردوس الأعلى، حسن الله عزاكم».

وكتبت هبة الخاطري «اللهم ارحم والدنا وولي أمرنا خليفة بن زايد، اللهم أجبر كسرنا، اللهم نشهدك أنه أكرمنا فأكرمه اللهم بلذة النظر إلى وجهك الكريم».

وغرد فهد أبو النصر «ببالغ الأسى والحزن نعزي الأشقاء في الإمارات إثر وفاة رئيس دولة الإمارات، وحاكم إمارة أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. وعلّق سعيد «في عهد خليفة بن زايد شفنا الخير شفنا العز شفنا الكرامة عشنا في أمن وأمان احبنا فاحببناه فاللهم اجزه خير الجزاء وجعل الفردوس مثواه».

كما كتبت سمية «صاب الحزن وعم الخليج وأظلم نهاره في كل الانحاء عظم الله أجرك يالخليج وأحسن الله عزاكم يالاشقاء».

خليفة البلوشي «رحم الله والدنا الشيخ خليفة بن زايد، وأعلى منازله في جنات النعيم.. رحل راضياً مرضياً أسأل أن يجمعه ووالده مع نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مقعد صدق، في سرر متقابلين، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وأفرش قبره من فراش الجنّة، اللهم ارحمه ولا تطفئ نور قبره».

وعلقت جوهرة «رحل بهدوء وكانت ابتسامته لا تفارق محيي وجهه اسال الله أن يرحمه ويغفر له وأن يثبته عند السؤال».

ودون عبدالله «ما شبعنا منك يا بوسلطان، يا خليفة الخير يا أبونا خليفة بن زايد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"