عادي
«وول ستريت» تغلق الجمعة على اتجاه صاعد وتستعيد بعض الخسائر

أطول سلسلة خسائر أسبوعية لـ«داو جونز» منذ 1980

14:36 مساء
قراءة 3 دقائق
شسيبؤشسيئؤ

(وكالات)

ناسداك يفقد ربع قيمته منذ مطلع العام 
%78 من الشركات حققت نتائج تفوق التوقعات 

على الرغم من المكاسب اليومية في نهاية الأسبوع، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أحد أطول انخفاضاتها الأسبوعية المتتالية؛ حيث واصل المؤشران ستاندرد آند بورز وناسداك خسارتهما الأسبوعية السادسة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر متتالية منذ خريف 2012 لستاندرد آند بورز ومنذ ربيع 2011 للمؤشر ناسداك، كذلك، سجل المؤشر داو جونز انخفاضه الأسبوعي السابع على التوالي، وهو أطول سلسلة خسائر متتالية منذ أواخر شتاء 1980.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 466.36 نقطة، أو 1.47 في المئة في جلسة نهاية الأسبوع ليغلق عند 32196.66 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز، الجمعة، بمقدار 93.81 نقطة أو 2.39 في المئة وأغلق الأسبوع فوق 4023 نقطة، بعد أن فقد مستوى 4000 نقطة خلال الأسبوع. وصعد المؤشر ناسداك 434.04 نقطة أو 3.82 في المئة الجمعة، ليغلق الأسبوع عند 11805 نقاط.


التقلبات الجامحة 


وصعدت وول ستريت يوم الجمعة، لتنهي أسبوعاً من التقلبات الجامحة في السوق؛ حيث تنافست الارتياح من بوادر التضخم الذروة مع مخاوف من أن تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يدفع الاقتصاد نحو الانهيار. 
ركود اقتصادي
كانت المكاسب مدفوعة بالانتعاش في أسهم التكنولوجيا الضخمة والأسهم المجاورة لها، والتي بيعت في الجلسات الأخيرة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقلق المستثمرين من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بقوة أكبر مما كان متوقعاً.
إلى ذلك، كتب محللو بنك أوف أميركا في مذكرة استراتيجية أسبوعية أن الأسواق من المرجح أن تشهد انتعاشاً على المدى القصير قبل استئناف عمليات البيع التي أدت إلى انخفاض مؤشر ناسداك التكنولوجي في وول ستريت بما يزيد على 25% منذ بداية العام.


مؤشرات وبيانات 


في أيام التداول الستة الماضية، قدمت وزارة العمل أربعة تقارير اقتصادية - نمو الأجور، ومؤشر أسعار المستهلك، ومؤشر أسعار المنتجين وأسعار الواردات - والتي اقترحت مجتمعة أن التضخم وصل إلى ذروته في مارس، وأخبار مرحب بها للمشاركين في السوق الذين يخشون من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى ركود مع فيض. من ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أكده مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثانية يوم الخميس، عزم البنك المركزي على محاربة التضخم، لكنه قال إنه يعتقد بأن الاقتصاد يمكن أن يتجنب حدوث ركود خطِر.
ووصل موسم تقارير الربع الأول إلى المرحلة النهائية؛ حيث أبلغت 458 شركة في ستاندرد آند بورز، ووفقاً لرفينيتيف، فإن 78% من هؤلاء قد حققوا نتائج تفوق الإجماع.
بالنسبة للأشهر الثلاثة الأولى من العام، يرى المحللون الآن نمو أرباح ستاندرد آند بورز الإجمالية على أساس سنوي بنسبة 11.1%، ارتفاعاً من 6.4% في نهاية الربع.

الأسهم الأوروبية 


وارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، وسجلت أول مكاسب أسبوعية منذ خمسة أسابيع، مع هيمنة موجة من اقتناص الصفقات بعد مخاوف بشأن تشديد السياسات النقدية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.1 في المئة وقادت قطاعات السفر والترفيه والبنوك الصعود.
واتسمت الأسواق العالمية، وخاصة سوق الأسهم الأمريكية، بتداولات شديدة التقلب هذا الأسبوع مع خشية المستثمرين من أن تدفع الظروف المالية المشددة واستعداد المركزي الأمريكي لسلسة من عمليات رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم، الاقتصاد إلى الركود.
وكرر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، أمس الخميس، توقعه بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية خلال الاجتماعين المقبلين للسياسة النقدية مما خفف القلق من زيادة أكبر بمقدار 75 نقطة أساس كان قد توقعها بعض المستثمرين.
وبعد احتساب مكاسب الجمعة، أنهى المؤشر ستوكس 600 خسائر أسبوعية استمرت لأربعة أسابيع على التوالي.
وارتفع سهم دويتشه تليكوم 2.1 بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لإيراداتها السنوية.
وقفز سهم مجموعة كازينو الفرنسية للتجزئة 9.9 في المئة بعد أن ذكرت صحيفة ليزيكو أن شركتي الطاقة الفرنسيتين توتال انرجيز وإنجي تستهدفان الاستحواذ على وحدتها للطاقة المتجددة والتي تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار).
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"