عادي
أكدوا أن العالم سيخلّد اسمه بحروف من نور

مقيمون: خليفة.. سيبقى حياً في قلوبنا وذاكرتنا

02:58 صباحا
قراءة 5 دقائق

دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من المقيمين العرب، أن شعوب العالم ستخلد اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بحروف من نور، وسيبقى حياً في قلوبهم وذاكرتهم، تاركاً مدرسة من الإنجازات غير المسبوقة، سيسطرها التاريخ للأجيال القادمة، لتكون العلم الذي يتوارثه الجميع.

وقالوا إن حروف الأبجدية لن توفي الفقيد حقه، وتقف عاجزة عن وصف مشاعر الحزن التي تعتري الوجوه كافة، من مواطنين ومقيمين، كما أنه يوم حزين في نفوس الجميع، ممن عايشوا نهضة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة.

قال مروان حرزالله (أردني)، سبحان من قهر عباده بالموت، سبحان الحي الذي لا يموت، وتأتي قبضة الموت لتكسر قلوبنا وتقهر أنفسنا برحيل قائد عظيم، لتأخذ منا رجلاً كان قد تربى على العز والكرامة، وترعرع بين أحضان الشهامة والرجولة، وخطّ على أرض دولة الإمارات، سطور العزة والكرامة والمساواة، وجسد فيها رسالة من سبقوه إلى بيت الحق.

وأضاف: تتعثر الكلمات في وداع جسد سيترك بيننا نظرته العميقة التي كنا نستمد منها روح التفاؤل ونروي من بهجتها غرسة الأمل. من منا لم يقف إجلالاً لجهوده التي بذلها في رفعة شأن الوطن؟ من منا لم يستمد منه سمة التواضع وحب الآخرين؟ ومع رحيل الفقيد، ترك بيننا مدرسة من الإنجازات، التي سيسطرها التاريخ للأجيال، لتكون العلم والإرث الذي نتوارثه.

وتابع: أيها القائد العظيم المغادر جسدك الطاهر أعيننا تاركاً للبشرية صرحاً ليس له حدود في صقل أفكارهم وإبداعاتهم واختراعاتهم واكتشافاتهم، خطفك الموت، لكن همس صوتك الجميل سيبقى رنين بهجتنا وهيبتك ستبقى الظل الذي نستمد منه سلاحنا، رحمك الله وأدخلك جنات النعيم وإنا لله وأنا إليه راجعون.

بصمات تاريخية

وعبر خالد دياب (مصري)، عن حزنه الشديد لفقيد الوطن، قائلاً: إن دولة الإمارات فقدت رجلاً من رجالاتها الذين كانت لهم بصمات تاريخية في مسيرة التطور التي شهدتها، وبذلوا الجهود الكبيرة، لخدمة شعب الإمارات، وتحقيق متطلباته؛ بل طالت أياديه البيضاء كل محتاج وملهوف في العالم، واليوم نعزي أنفسنا بفقدان رجل الإنسانية، داعين المولى عزّ وجل أن يتقبله في فسيح جناته.

وأضاف أن الحزن الذي عم الإمارات شعباً وقيادة، طال الأمة العربية جمعاء، وكل محبي الخير والإنسانية في العالم؛ حيث ستبقى ذكراه خالدة في قلوب كل الشعوب، لما قدمه من أعمال جليلة، لخدمة الإنسانية، ومدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان، تغمده بواسع رحمته، وجعل مثواه في جنات الفردوس.

إنجازات شاهدة

وأكد آدم طلبة (مصري)، أن رحيل المغفور له الشيخ خليفة، شكل يوماً حزيناً في نفوس الجميع، الذين عايشوا نهضة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، التي أرست قيم المساواة والتسامح بين الجميع، ومن دون تمييز. داعين المولى عزّ وجلّ، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم الإمارات شعباً وقيادة الصبر والسلوان على رحيله.

وتابع أن إنجازات الراحل ستبقى شاهدة على عظمته وحكمته، وجهوده الكبيرة في مسيرة تنمية دولة الإمارات يشهد لها القاصي والداني، وسيبقى الفقيد منارة تضيء درب الباحثين عن النجاح والتميز، وسيظل العالم يذكر قائداً خلد اسمه بحروف العطاء والخير في المجالات كافة، تسابق في تقديم الرعاية لكل محتاج، فكسب حب الجميع.

نموذج مشرق

وأوضح محمد معاوية محمود (أردني)، أن عطاءات المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، ستبقى شاهدة على قائد بحجم وطن، أرسى معالم التطور والبناء في دولة الإمارات، حتى باتت تنافس البلدان العالمية في جميع القطاعات، وشكلت حكمته نموذجاً مشرقاً في التنمية. وبوفاته فقدت الإمارات والأمة العربية قائداً مخلصاً في العمل والخير.

والفقيد عمل طوال حياته على رفعة اسم الإمارات والعرب، وله بصمات مؤثرة في جميع ميادين التنمية، وكانت حياته حافلة بالإنجازات التي عادت على بلده وشعب الإمارات بالخير والتطور والازدهار. كما أنها طالت كل بقاع الأرض، وشعوبها، التي تشهد له بالعطاء والوفاء والإخلاص.

مآثر متجذرة

وعبر أحمد عبد العزيز (مصري)، عن حزنه الشديد لوفاة قامة وطنية وإنسانية كبيرة، قائلاً إنه بعد سنوات زاخرة بالعطاء وطنياً وعربياً وعالمياً، فقدت الإمارات والشعوب العربية قائداً حكيماً، له الكثير من المآثر التي لا تحصى، والمواقف الشامخة، التي تعبر عن الرؤى الحكيمة والأصالة العربية المتجذرة في تاريخ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

وسيبقى المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، حاضراً في وجدان وذاكرة كل عربي أقام على أرض الخير، أو حتى مر بها زيارة، فهو قائد فذ وعظيم له مكان كبيرة في نفوسنا جميعاً.

رمز العطاء

وأكد سائد ملحم (فلسطيني)، أن فقيد الوطن هو فقيد الأمة العربية والعالم أجمع، كما أن دولة الإمارات فقدت رمزاً من رموز العطاء الأوفياء، باني نهضتها ومجدها، حتى تبوأت المراكز الأولى عالمياً.

وأوضح أن ما قدمه الفقيد من أياد بيضاء بعطاء إنساني فريد داخل الدولة وخارجها، سيظل مثالاً إنسانياً تخلده صفحات التاريخ من نور، يعبر عن وجدان زاخر بقيم رفيعة، فقد أسهم برؤيته المخلصة الواعية في دعم القطاعات كافة، من تعليم وصحة وثقافة، ورعاية الموهوبين والمتميزين من أبناء وطنه والمقيمين على أرض الخير، ومن دون تمييز بين الجنسيات والمذاهب قاطبة؛ حيث حجز مكاناً مميزاً في قلوب الجميع.

بصمات قيمة

وقال عبد الناصر نجار (فلسطيني)، إن فقيد الوطن والأمة العربية، ترك بصمات خالدة في المشهد الإماراتي والعربي السياسي، فكان يعكس حكمة نيرة، تجسد قيم الآباء المؤسسين في مسيرة العمل الوطني، وله من الآثر الإنسانية والمنجزات الوطنية صولات وجولات، فأياديه البيضاء بلغت أقاصي البلاد في كل المعمورة، فجعل اسم الإمارات عالياً شامخاً، يُشار إليه بالبنان، ولم يدخر جهداً في تلبية نداءات المحتاجين، حتى أصبح العطاء يرتبط بهذه القامة الخالدة.

وتابع: جميع العرب سيفتقدون المغفور له الشيخ خليفة، لكننا على ثقة تامة بأن الإمارات شعباً وقيادة، ستواصل مسيرة البناء والتطور في ظل القيادة الرشيدة، التي لم تتوقف يوماً عن شحذ هامتها، لتحقيق منجزات جديدة على أرض الخير.

مواقف نبيلة

أما رامي دغلس (فلسطيني)، فقال إن رحيل الفقيد خسارة لجميع العرب وليس للإمارات فقط، ما يجعل الجميع يعتصره الألم والحزن على رحيل المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، تاركاً وراءه إرثاً حافلاً بالإنجازات الشاهدة على ما بلغته الدولة من مكانة عالمية مرموقة، بفضل فكره وحكمته في القيادة.

وتابع إن المواقف النبيلة التي أرساها الفقيد، ستبقى خالدة في الذاكرة، فالشعوب العربية تبكي رحيله بحرقة، وهي لن تنسى ما قدمه لها طوال سنوات من دعم وعطاء، حتى أصبح نموذجاً في العمل الإنساني والخيري، وستظل الإنجازات تخلده في سطور من ذهب، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم الإمارات والعرب ومحبيه الصبر والسلوان.

قامة شامخة

وأوضح عمر عبد الوهاب (يمني)، أن الأمة العربية والإسلامية فجعت بفقيد الوطن، فكانت لحظات حزينة تلقي نبأ وفاة قائد عظيم، وقامة وطنية شامخة؛ حيث ستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه والأمة العربية خالدة في ذاكرة التاريخ. وذكر أن الموت غيّب جسد المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، لكن ذكراه ستبقى خالدة في قلوبنا وعقولنا، فهي الشاهدة على أفعاله وإنجازاته غير المسبوقة في جميع القطاعات، التي تجاوزت حدود الدولة، وبلغت أصقاع المعمورة قاطبة.

سجل حافل

وأكد أحمد الشامي (مصري)، أن سجل المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، ناصع بالعطاء، وحافل بالبذل، بعد حياة مشهودة بالعطاء نذر خلالها نفسه وكرس كل جهده وعمل بتفان وإخلاص لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، ونقش سيرته في التاريخ نموذجاً للقيادات الملهمة الحكيمة التي تجمعت وتوحدت قلوب البشر جميعاً حولها، وأجمعت على مبادلته الحب والوفاء والولاء المطلق.

وأضاف أن حروف الأبجدية لن توفي الفقيد حقه، وتقف عاجزة عن وصف مشاعر الحزن التي تعتري الوجوه كافة، من مواطنين ومقيمين عرب، الذين عايشوا الرخاء والأمن الذي أرسى دعائمه الراحل، فجعل الإمارات وطناً للباحثين عن الأمان والتسامح. رحم الله فقيد الأمة وأسكنه فسيح جناته.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"