عادي

البرلمان الصومالي يختار رئيساً جديداً للبلاد اليوم

11:35 صباحا
قراءة دقيقتين
الصومال

مقديشو- رويترز

يجتمع مئات من أعضاء البرلمان الصومالي، الأحد، في مطار محاط بإجراءات أمنية مشددة لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة والتي يمزقها الصراع على مساعدات مالية من الخارج.
وقد تم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة، ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.
وتجرى الانتخابات خلال أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ أربعين عاماً وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بشكل معتاد بسبب الحرب التي يشنها متمردون والصراع الداخلي بين قوات الأمن والتناحر بين العشائر.
وأدى تفجير انتحاري تبنته حركة «الشباب» الإرهابية، الأربعاء، إلى إصابة سبعة أشخاص خلال تجمعات سياسية بالقرب من حظيرة الطائرات التي سيجتمع فيها أعضاء البرلمان، كما اشتبك متمردون، الجمعة، مع القوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إحدى الولايات.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن يعاد انتخاب الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الشهر الماضي.
وهذا يجعل رئيسين سابقين من بين المرشحين الأوفر حظاً وهما شريف شيخ أحمد (2009-2012) وحسن شيخ محمود (2012-2017).
ويقول المحللون إن رئيس منطقة بلاد بنط شبه المستقلة سعيد عبد الله داني لديه أيضاً فرصة جيدة.
ولا توجد من بين المرشحين البالغ عددهم 36 سوى امرأة واحدة فقط وهي وزيرة الخارجية السابقة فوزية يوسف آدم. ويحق لنحو 329 برلمانياً من مجلسي النواب والشيوخ التصويت.
وستقوم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بحراسة الموقع خلال جولتين أو ثلاث جولات متوقعة من التصويت والتي يقول صوماليون كثيرون إنها تتأثر تقليدياً بالرشوة أكثر من السياسات.
وتولى أحمد، وهو زعيم سابق، رئاسة الحكومة الانتقالية في عام 2009، وأسس الجيش الوطني وساعد على طرد حركة «الشباب» من مقديشو. أما محمود، فهو أكاديمي سابق وناشط في جهود السلام واتهمه المانحون بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الكسب غير المشروع أثناء توليه المنصب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"