عادي
مسؤولون: لن ننسى ما قدم من عطاء إنساني وتنموي وحضاري

الشيخ خليفة.. راعي الوطن وقائد مرحلة التمكين

00:39 صباحا
قراءة 19 دقيقة

أكد عدد من المسؤولين والقيادات والشخصيات المجتمعية والوطنية وأبنائها أن الإمارات لن تنسى ما قدم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، راعي الوطن وقائد مرحلة التمكين، رحمه الله، من إنجازات حضارية كبرى، ومكتسبات تنموية نوعية، بمواصفات وأبعاد عالمية، وعطاء إنساني طال جميع إمارات الدولة، وامتد إلى بقاع شاسعة حول العالم.

نعم القائد

قال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة: «ببالغ الحزن والأسى ننعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، حيث نستذكر في هذه المناسبة الأليمة كل المحطات التي عشناها في ظل قيادته رحمه الله، فقد كان نعم القائد لمرحلة التمكين والنهضة والازدهار، ونعم الوالد الحريص على أن يترك بصمات كبيرة في العمل والعطاء من أجل رفعة دولة الإمارات».

وأضاف:«وقد شهدنا في عهده وحكمه إنجازات عظيمة غطت كل المجالات والقطاعات، مع تاريخ حافل وبصمة مميزة من العطاء اللامحدود للوطن وشعبه».

قائد التمكين

المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، قال: إن الإمارات فقدت قائداً ملهماً وأباً حنوناً غالياً على الدولة وشعب الإمارات، امتدت أياديه البيضاء إلى جميع بقاع الأرض، ليستفيد منها الكثير من شعوب العالم المعاصر، من مختلف الأعراق والأديان، تحت مظلة العطاء والتسامح الإنساني الإماراتي، والدور التنموي واسع النطاق للدولة حول العالم.

مآثر لا تحصى

أكد علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، انتقل إلى جوار ربه بعد أن قدم المآثر التي لا تحصى استمراراً لنهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فكان كما والده عطاء كبيراً شمل شعوب الأرض، فضلاً عن دوره في بناء المؤسسات الحديثة للدولة .

إسعاد ورخاء

أكد خميس بن سالم السويدي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائد استثنائي اتجه نحو إسعاد ورخاء شعب الإمارات في كافة المجالات وعمل طوال حياته على قيادة مسيرة التنمية لتظل الإمارات في مصاف الدول الناهضة والمتقدمة.

خدمة المواطنين

نعى علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائلاً: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن هيئة مطار الشارقة الدولي، أتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى قيادة وشعب الإمارات في وفاة قائد الوطن وراعي مسيرته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات. لقد استطاع «رحمه الله» تشكيل محطات فارقة في تاريخ الإمارات، وأضاف إلى رصيدها زخماً مملوءاً بالإنجازات والريادة والتقدم؛ حيث حرص على السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في السعي المتواصل نحو تطوير كافة القطاعات الحيوية والاقتصادية، ما أسهم في تحقيق التفوق والنجاح على مختلف الصعد.

بناء الدولة

أكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدت برحيل المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً فذاً ورجلاً حكيماً، كرّس حياته لبناء الدولة وخدمة الإنسانية، ومواصلة مسيرة النهضة التي بدأها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق التنمية المستدامة محلياً وعالمياً، وسيظل أثره الطيب ومبادئه السامية في حب الخير والعطاء والتسامح نبراساً يحتذي به أجيال المستقبل.

الصورة
1

بار بوطنه

قال د. مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي: كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، باراً بوطنه وشعبه، يحمل في قلبه وعقله ميراث الوالد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، من حيث الإخلاص والمثابرة والمواصلة والإصرار على بناء وطن له مكانته بين الأمم، فقد شهدنا مرحلة التمكين التي أطلقها الفقيد في عام 2005، والتي من خلالها تصدرت الدولة أعلى مستويات الازدهار والتطور والنمو غير المسبوق.

علو الشأن

أكد محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن الإمارات ودعت المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بعد أن أسهم بدوره وعلو شأنه في تعزيز مسيرة الاتحاد واستكمال بناء الدولة الحديثة بمعاونة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

بصمات في القلوب

أشار مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، إلى أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ترك بصمات في قلوب شعبه حباً ووداً ودعاء بالرحمة والمغفرة، فقد كرس من عمله وجهده لإسعاد شعبه امتداداً لسيرة والده مؤسس الدولة في أن الثروة الحقيقية هي التي تسخر من أجل إسعاد الشعب ورخاء المواطنين.

مسيرة حافلة بالرخاء

قال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة،: يترجل اليوم فارس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، عن صهوة جواده تاركاً خلفه مسيرة أعوام مزهرة بالعطاء والتقدم والرخاء لأبناء شعب الإمارات.

وأضاف: مع رحيل الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، تفقد الأمتين العربية والإسلامية قائداً فذاً، قاد سفينة النجاح في هذا الوطن الحبيب خلفاً لوالده، مؤسس الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث سخر جهوده ووقته للسهر على راحة وسعادة أبنائه، وتعزيز الأمن والأمان في ربوع الوطن، ودعم مكانة الإمارات على خارطة العالم، مكللا بذلك مسيرة حافلة بالعطاء، تعجز المفردات عن وصفها، وتبقى تلك الإنجازات حاضرة وشاهدة، ليبقى اسمه محفوراً في قلوب أبنائه وفي ذاكرة الوطن.

أرسى أسساً راسخة

أحمد الخاطري، رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، أشار إلى أن العالم فقد زعيماً عربياً تميز بأخلاق عالية وقدرة فائقة على إدارة الحكم، وتوثيق قيم العدل والمساواة، ولم يشعر شعب الإمارات في عهد الشيخ خليفة، رحمه الله، بأي قصور بعد رحيل الزعيم المؤسس، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وفي ذلك دلالة على صلابة الأسس، التي أسسها الشيخ زايد في سبيل بناء دولة قوية راسخة ممتدة الجذور، وفي الوقت، الذي كان يحرص فيه على إعمار الأرض كان في الوقت ذاته يعد قادة لمستقبل البلاد، قادرين على الحفاظ على مكتسباتها، والسير بها نحو مزيد من التميز في جميع نواحي الحياة.

أيادٍ بيضاء

يقول الدكتور محمد المحرزي، مدير عام دائرة الجمارك في رأس الخيمة،: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا سلطان لمحزونون، وعوضنا في من يخلفك، غفر الله لك وأسكنك فسيح جناته، مؤكداً أن رأس الخيمة وأبناءها، على غرار أخواتها من إمارات الدولة، لن تنسى أياديك البيضاء ومنجزاتك.

حصاد تاريخي

أكد المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، أن فقيد الإمارات ترك لأبناء هذا الوطن الطيب المعطاء حصاداً تاريخياً من الإنجازات في قطاعات عديدة، وأدى الأمانة، وجمع محبة الإماراتيين، وقاد سفينة الوطن بحكمة ورؤية سديدة إلى بر الأمن والأمان والتنمية والاستدامة والتقدم والرخاء، على الرغم من التحديات، التي مر بها العالم المعاصر على مدار السنوات الماضية.

إنجازات ضخمة

أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، قال: إن الإمارات تُودع اليوم «خليفة التمكين»، الذي مضى في الحكم والإدارة والسياسة على نهج زايد، رحمهما الله رحمة واسعة، ليجني القائد الراحل الحب والولاء والثقة، ويسجل إنجازات ضخمة، صبت في خدمة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

الصورة
1

مسيرة الوطن

وقالت آمنة الزعابي، مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى قائد المسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، لشعب الإمارات وللعالم أجمع، عظم الله أجر الوطن في هذا المصاب الجلل، فقدنا قائد مسيرة الوطن المخلص، الذي رسخ نهضة الدولة.

الحُكم الأبوي

د. حمد بن صراي، أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، قال: إن الدولة وشعبها فقدا القائد الحاني، المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقلوبنا تعتصر حزناً على رحيله، كان حكمه فترة ازدهار ونماء، واصل بها مسيرة النهضة الأولى، التي أطلقها الشيخ زايد، رحمه الله، بينما تلمس الشيخ خليفة طريقة الحكم الأبوية من والده.

فقدنا قائداً ملهماً

يقول العميد عبدالله خميس الحديدي، نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة: فقدت دولة الإمارات والأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع قائداً ملهماً، حمل راية البناء، وأكمل مسيرة العطاء وخدمة أبناء شعبه، لتبقى حروف اسمه مضيئة في قلوب كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

القائد والمُعلم

مريم الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة: نقدم عزاءنا لقيادة وشعب الإمارات وللعالم أجمع بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، المعلم القائد المربي، الذي أكمل مسيرة «زايد» بحبه وعطائه وأمنه وأمانه، الذي لمسه العالم أجمع، وأصبحت الإمارات من أكثر دول العالم أمناً وأماناً، في ظل قيادة الشيخ خليفة، اليوم خسرنا الأب الحاني لدولة الإمارات، ولا نعلم أي كلمات تفي هذا القائد حقه، لكن لا نقول إلا ما يرضي الله، تعالى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الصورة
1

جهود جبارة

تقول شيخة علي الحبسي، نائب المدير العام لدائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة،: نقدم التعازي بوفاة والدنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، قائد أكمل مسيرة مؤسس الدولة، الشيخ زايد، طيب الله ثراهما، سار على خطاه وعلى نهجه، و اليوم دولتنا وما وصلت إليه كان بفضل الله تعالى، ومن ثم بجهود جبارة من قبل قيادتنا الرشيدة، وبجهود مؤسسيها، الذين رحلوا عنا، لكن تظل قواعد وأسس عملهم المتينة راسخة، خططهم وتوجهاتهم، التي نعمل على تطبيقها وتعزيزها بصفة مستمرة.

نهضة طبية

شيماء وليد، أخصائية علاج طبيعي في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، قالت: نقدم خالص تعازينا لشعب الإمارات وقيادتها بوفاة المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي شهدنا اهتمامه بكل شؤون المجتمع، كما عهدناها في والدنا المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وخاصة في مجال الصحة.

مسيرة قائد

أشار سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي الى أن رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ألمنا بعد أن أسس لمسيرة قادها لاستكمال خطى والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصل جهده لهدف جعله نصب عينيه هو رفعة الوطن والمواطن.

وأكد بن هويدن أن رحيل الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، ما هو إلا استمرار لنهجه وتحقيق المزيد من الإنجازات بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تحرص على العطاء في الداخل والخارج لتكون الإمارات في طليعة دول العالم ورمز التسامح والإنسانية.

وأفاد بن هويدن بأن الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، كرس حياته من أجل سعادة شعبه وتقديم يد العون لكافة شعوب العالم لتظل الإمارات دولة العطاء للقاصي والداني.

وأكد أن نهجه كان الحرص المتواصل على بناء الدولة الحديثة العصرية التي حققت التفوق في مجالات العلم والتعلم والبناء والتنمية.

قائد متميز

قال محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائد متميز في حكمته وتصريفه للأمور وإدارة دفة الموضوعات فكان بمثابة الأب لشعبه، ووالد الجميع بما تركه من أثر في نفوس أبناء شعبه.

ودعا الخاصوني: اللهم إن خليفة بن زايد آل نهيان أكرمنا في الأرض فأكرمه في جنتك، وأنت أكرم الأكرمين.

وأفاد الخاصوني بأن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، باق في قلوب أبناء شعبه وأبناء العالم كله وستبقى أعماله الإنسانية تشهد على إنسانيته وحكمته ونقاء قلبه وستبقى سيرته كأنها دروس تاريخية ستتناقلها الأجيال القادمة ليسيروا على نهجه وعلى خطاه.

قائد استثنائي

أكد د. علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، كان قائداً استثنائياً لمسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية للإمارات، وكان من أكبر داعمي قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وقال المري: «إن مسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، علامة مضيئة في تاريخ الأمة ونموذج رائد للعمل التنموي عالمياً، وستظل أعماله وإنجازاته شاهدة على عطائه وخدمته لوطنه وشعبه، تاركاً أثراً عظيماً في نفوس الأجيال، ليسيروا على النهج من أجل رفعة الإمارات واستشراف المستقبل».

وأضاف: «نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن وقائده بواسع رحمته، وأن يلهم شعب الإمارات جميل الصبر والسلوان».

العالم حزين

أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بأن رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، أصاب مجتمع الإمارات والعالم بالحزن على فقده، بعد أن خلد بمآثره وعمله وعطائه الخير في كل أرض، وترك في النفوس ما كرسه من عمل وقول من أجل الإنسان أينما كان.

وأشار إلى أن الشيخ خليفة هو نجل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تربى على حب الجميع وتقديم الخير، وترسخت فيه القدوة المشرقة في هذا العالم ومد يد العون لكل إنسان في هذه الأرض الفسيحة، وتشكل أعماله مداداً من الإلهام للأطفال ولكافة الأجيال بالعمل على بذل الخير من أجل سعادة الإنسانية.

وأوضح الباروت بأن رؤى ومآثر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ستظل ملهمة لشعب الإمارات، وشعوب العالم، ولن تبرح ذاكرتنا إلا وهي راسخة بما تحمله من إسهام ودعم لبناء الإنسان، والوقوف مع المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية، فقد كان شريكاً لإرساء نهضة إنسانية قادها باسم الإمارات، وجعل من عنوان الخير والبذل والكرم قيمها، ومضى لتكون الإمارات الحاضن الإنساني والمجتمعي لكل جنسيات العالم والداعم لكل إنسان محتاج.

إيمان راسخ

نعى ماسيمو فالسيوني، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقال: سيبقى الإرث الكبير للشيخ خليفة بن زايد حافلاً بالإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ونموذجاً نستلهم منه مسيرتنا على جميع الصعد. لقد جلب إيمانه الراسخ وثقته بالتقدم والريادة وتسهيل التجارة والاستثمار نمواً وازدهاراً استثنائيين لاقتصاد الدولة. كان مصدراً للإلهام والتوجيه أثناء تأسيس شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، شركة حماية الائتمان التابعة للحكومة الاتحادية بالإمارات، وسنبقى مدينين إلى الأبد لقيادته الحكيمة التي مكنتنا من تحقيق النجاح والإنجازات على مر السنين. كان داعماً كبيراً للتقدم والسلام والازدهار لجميع الشعوب.

تقوية التجارة

قال علي شبدار، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لشركة «زوهو» في دبي: «كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً استثنائياً وصاحب رؤية حكيمة وبصيرة نافذة، كما كان قدوة في سن التشريعات الاقتصادية التي جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً للشركات ضمن مختلف القطاعات، لا سيما القطاع التكنولوجي الذي يشكل عصب المستقبل، وإحدى الركائز الأساسية لتطور الأمم ومواكبة التغيرات المتسارعة عالمياً، والاستعداد للتحديات المستقبلية. وساهمت سياسات الفقيد الراحل الاقتصادية في تعزيز إطلاق نماذج جديدة للعمل وتطوير خدمات ومقومات وبنية تحتية وموارد عالمية المستوى، جعلت الدولة وجهة للمستثمرين ورواد الأعمال وكبرى الشركات التكنولوجية من مختلف أنحاء العالم، وتأكيد مكانة الدولة واحدة من المراكز التجارية الرائدة والأكثر تنافسية على الصعيد التكنولوجي. كما عملت القوانين التي أطلقها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على دعم قضايا مهمة عديدة؛ أبرزها التكنولوجيا والرقمنة والاستدامة، لتصبح الإمارات منصة مثالية للاستكشاف والحوار والعمل المشترك، لإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتقوية التجارة وخلق شراكات جديدة ضمن قطاع التكنولوجيا، وعزز من قدرة الدولة على مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية والتأقلم مع كافة المتغيرات وتبني أحدث التقنيات المتطورة التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد والأعمال حتى في ظل ظروف عدم اليقين التي تتسبب بها أزمات مثل جائحة»كوفيد 19». وبفضل رؤية الراحل الاستشرافية، تخطو الإمارات الآن على المسار الصحيح لتحقيق التحول الرقمي وتبني أنماط العمل الجديدة، وتذليل كافة المعوقات بما في ذلك زيادة موثوقية ومرونة النظم، إلى جانب زيادة الكوادر ذات المهارات والخبرات في تكنولوجيا المعلومات، انطلاقاً من إيمانه بأن التكنولوجيا من القطاعات الأكثر أهمية لاحتياجات عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.

مصاف الدول

قال د. آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أستر دي إم هيلث كير»: «ننعى ببالغ الحزن والأسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، فقد كان قائداً عظيماً استطاع بجهوده وإدارته الرشيدة جعل الإمارات في مصاف الدول المزدهرة والمتقدمة بالمنطقة، واتسم بتواضعه البالغ وشخصيته المحبوبة، ما ساعده على اكتساب شعبية واسعة، وقد كان يكن لأبناء وطنه من مواطنين ومقيمين حباً بالغاً، ولعب دوراً جوهرياً في خلق أجواء يعمها السلام والوئام بين مختلف الجنسيات المقيمة هنا. وستبقى إنجازاته مصدراً لإلهام الأجيال القادمة. تغمده الله بواسع رحمته».

خير وعطاء

قالت د. بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي: فقدت الإمارات، برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً ملهماً أسهم باقتدار في بناء وطن يستمد هويته من الوفاء والتسامح، قائداً له أيادٍ بيضاء وبصمات مشرقة في إسعاد شعبه، ووضعهم على منصات المجد والكبرياء.

فنحن جيل ولد وعاش وتربى في ظل قيادة حكيمة ورشيدة باتت تسكن الوجدان الوطني، وكان رحمه الله رجل الخير والعطاء، وطالت رعايته الأبوية والإنسانية كل جوانب الحياة داخل وخارج حدود الوطن، فقد صنع صورة بديعة مشرفة للإمارات في المحافل الدولية والإقليمية كافة، فقد أثرى الدولة بالمزيد من الإنجازات الحضارية، فنما بين يديه بلد جدير بالاحترام والمكانة المرموقة، حتى قيل إنه رحمه الله كان بحجم وطن، بعد أن قدم خُلاصة روحه وكيانه لإعلاء وطن وشعب. واليوم، نقف راجين العلي القدير أن يغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته.

بناء الإنساء

أكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، أنه برحيل المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تودع الإمارات ابناً باراً ترك شواهد دالة على حرصه طوال فترة حياته على بناء الإنسان والاهتمام بالمواطن والمقيم وتقديم يد العون لشعوب العالم أجمع.

وأشار إلى أن الشيخ خليفة بن زايد كرس جل وقته من أجل تسخير الثروة لبناء حاضر الإنسان ومستقبله واتجه للبناء والتقدم في كافة المجالات حتى غدت الإمارات دولة عصرية تسابق بطموحها دول العالم المتقدمة.

وأفاد بأن دولة الامارات واصلت نهضتها وتقدمها في كافة المجالات ليكون رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد فاجعة كبيرة لا نملك إلا أن نترحم عليه وندعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن نواصل جهدنا للعمل بما تركه لنا من طريق ممهد للنهضة والتقدم.

قائد كبير

قال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث:«بكل مشاعر الحزن والأسى نودع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى مثواه الأخير، إلى رحمة الله وغفرانه، وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز نستذكر مسيرة القائد الكبير الذي نذر نفسه من أجل رفعة الوطن والمواطن. ففي عهده رحمه الله شهدت الإمارات الكثير من الإنجازات في كل المجالات والقطاعات، وفي عهده عانقنا السماء ووصلنا إلى الفضاء حيث كان رمزاً في القيادة والعمل والإخلاص».

بصمات كبيرة

قالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «بداية، أحر العزاء لشعبنا الأبي بفقيد الأمة والدولة والمجتمع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث نستذكر جهوده ومكانته التي تركت بصمات كبيرة في كل المجالات والقطاعات، وحققنا في عهده إنجازات عظيمة، نقلت الإمارات إلى مصاف الدول الكبرى، وأصبحت الدولة مثالاً عالمياً يحتذى في فعل الخير والإنسانية وفي مختلف المجالات، وأينما وليت وجهك تجد بصمة الإمارات في مختلف أنحاء العالم، ووصلنا إلى المريخ لنحقق حلم المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان».

مسيرة عامرة

قال محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: «تودع دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً قائداً عظيماً وابن قائد عظيم، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل الى جوار ربه بعد مسيرة عامرة بالبذل والعطاء والإنجاز، احتلت بفضلها دولة الإمارات مكانة مرموقة في خارطة العالم يفخر بها كل مواطن ويعتز بها كل مقيم».

تنمية الوطن

قال المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي: فقدت دولة الإمارات، برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً استثنائياً، وضع تنمية الوطن وازدهاره والرفاهية لشعبه، على رأس الأولويات، بتركيزه واهتمامه بتنمية القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الناس، وحرصه على مد يد العون والمساندة للجميع في أرجاء المعمورة.

كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مثالاً لنا جميعاً في حب الوطن وعمل الخير، والعمل الدؤوب، وتحقيق الإنجازات.. وليس للكلمات، مهما عظمت، أن تعبّر عن حزننا على رحيل القائد الملهم الذي سيبقى اسمه خالداً في تاريخ وطننا الغالي.

قائد فذ

قال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي: رحل عن عالمنا قائد فذ ملهم، أسهم بحكمته ورؤيته الثاقبة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتواصل مسيرة النماء والتنمية والتطوير في ربوع الوطن، في ظل قيادته الحكيمة التي استمرت على مدار 18 عاماً، حققت خلالها دولتنا إنجازات تاريخية ونجاحات متسارعة في مختلف المجالات لتكون دائماً في طليعة الأمم...

إنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل إلى رحمة ربه راضياً مرضياً.

وبهذا الرحيل تفقد دولة الإمارات قائد «مرحلة التمكين»، الذي قدم أروع الأمثلة للقيادة الرشيدة التي سيخلد التاريخ مواقفها المشرفة في نصرة القضايا الإنسانية.

خير كبير

أكد اللواء متقاعد راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بمدينة الذيد أن سيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ستورث للأجيال بما قدمه من خير كبير لبناء الإمارات في مجالاتها المختلفة واهتمامه بالإنسان والمكان على حد سواء لتكون سيرة عطرة ومداداً من الإلهام.

وأوضح المحيان أن الأجيال ستنهل من إرث خليفة بن زايد فقد كان قائداً قدم للإمارات أسباب تقدمها ونهضتها ورخائها وقدم للعالم في ذات الوقت الدعم والمساعدة ويد العون.

صفحات خالدة

أكد الدكتور محمد عبدالله بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد أن سيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ستكون ماثلة ومحفورة في نفوسنا بعد أن رحل وخط في صفحات الوطن الخالدة بمداد من نور وهاج قيم العطاء والعمل من أجل رفعة الوطن والمواطن والإسهام المباشر في صناعة مجد الإنسانية.

مسيرة حافلة

أعرب جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية عن بالغ الحزن والأسى وخالص التعازي وصادق المواساة للإمارات حكومة وشعباً، في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله.

وأضاف أن «مسيرة المغفور له بإذن الله حافلة بالعطاء، ومبادراته الإنسانية ومواقفه الحكيمة يُشهد لها في أقاصي الأرض، فقد كرس حياته لخدمة الوطن ورفعة شأن المواطن بين كل دول العالم حيث تمكن برؤاه وتوجيهاته الحكيمة من إحداث تغييرات جوهرية وملهمة في مختلف القطاعات لاسيما جهوده في بناء الإنسان الإماراتي وتمكينه وتأهيله للعمل في مختلف المجالات وشتى القطاعات.

مسيرة الإنجازات

قال المهندس علي السويدي، مدير عام منطقة عجمان الحرة: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم منطقة عجمان الحرة بخالص التعازي والمواساة إلى قيادة وشعب دولة الإمارات بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رحمه الله».

لقد نجح القائد الراحل في استكمال مسيرة الإنجازات الاقتصادية، في سبيل بناء وتعزيز اقتصاد منفتح قادر على مواجهة التحديات، وترسيخ مكانة الإمارات من بين الاقتصادات الأكثر تنافسية وتقدماً في المنطقة والعالم. كما تبنى سياسة اقتصادية متوازنة واستراتيجيات طموحة للتنمية الاقتصادية حققت علاقات اقتصادية وثيقة مع جميع الدول في المنطقة والعالم.

نهضة حقوق الإنسان

نعى مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

وقال: «بمزيد من الحزن والأسى وتسليماً بقضاء الله وقدره، ننعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان «رحمه الله» له الأثر الأكبر في نهضة حقوق الإنسان التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما كان المعزز لدعائم المجتمع القائم على حقوق الإنسان، ومن أبرزها إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وتشكيل مجلس أمناء الهيئة، في عهده الميمون».

والد ومعلم

قال عبدالعزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة: «فقدت دولة الإمارات والداً ومعلماً حكيماً، ونودع رئيسنا وقائدنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، الذي بذل كل العطاء والإخلاص في خدمة الوطن والعمل الإنساني في كافة المجالات والمسؤوليات، وترك بصمة كبيرة في العالم أجمع، حيث أكمل المغفور له مسيرة القادة المؤسسين الذين بنوا لنا دولة أصبحت عنوان العالم كله، وباتت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم».

أدى الأمانة

قالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): «رحم الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أدى الأمانة وأرسى دعائم مجتمع التسامح والتعايش والتنمية والأخوة الإنسانية، وعزاؤنا وشعب ومجتمع الإمارات بخير خلف في قيادتنا الرشيدة، سائلين لروحه الرحمة والمغفرة ولأهلنا الصبر والسلوان».

فقدنا قائداً فذاً

أكد قاسم أحمد المرشدي سفير التواصل الاجتماعي والإنساني أن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً فذاً مخلصاً لشعبه ووطنه، رعى مسيرة تطور دولة الإمارات وقاد مسيرتها التنموية على خطى والده المغفور له بإذن الله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح دولة الإمارات اليوم مركزاً للعلم والخير والتطور والاستقرار والنمو والازدهار.

وقال إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، مثل نموذجاً للقائد الملهم الذي أخلص حياته لشعبه ودولته، وبذل وقته للمجتمع ورفعته، وترسيخ أسس الاتحاد، وواصل على خطى الآباء المؤسسين مسيرة بناء الوطن والإنسان، وتمكنت دولة الإمارات تحت قيادته رحمه الله، من تعزيز مكانتها العالمية، والارتقاء بمستوى حياة المجتمع، ومواصلة التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار المستدام وتحقيق المزيد من الإنجازات وطنياً وعالمياً.

قائد استثنائي

نعى خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة، فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.

وقال: «ببالغ الحزن والأسى ودعنا قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز السياسة والحكمة، رسّخ حياته لخدمة وطنه وأمته والإنسانية جمعاء، حيث كان خير خَلَف لوالده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قاد رحمه الله مسيرة التنمية باقتدار، وكان لجهوده عظيم الأثر والمحرك الأساسي لتقدم الدولة ونهضتها في كافة المجالات، وأضحت اليوم دولة الإمارات يشار إليها بالبنان في التقدم والازدهار.

مسيرة التمكين

نعت سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) فقيد الإمارات الكبير قائد مسيرة التمكين فيها وراعي مسيرتها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى جوار ربه قائلة: لقد ترك رحمه الله بصمة إنسانية واجتماعية راسخة في وجدان أبناء شعب الإمارات، وكانت إسهاماته شاهدة على مسيرة دولة الإمارات منذ نشأتها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما.

قلوب المحبين

قال محمد عبدالله المرزوقي مدير أول قسم تنفيذ الإخلاء في مركز فض المنازعات الايجارية بدبي: «فقدت دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً محباً وفياً لشعبه ولأمته، بل وللإنسانية كلها؛ فمن أقدار الله أن يتسلم الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله دولة الإمارات في فترة صعبة من تاريخ المنطقة العربية، ليحمل ميراثاً سياسياً واقتصادياً مفعماً بالنجاحات والتحديات، وقد رأى الكثير من الخبراء السياسيين والاقتصاديين أن الحفاظ على موروث الشيخ زايد طيب الله ثراه هو نجاح في حد ذاته. إلا أن الشيخ خليفة رحمه الله بهدوئه ورصانة شخصيته وفكره، أسهم فيما يعرف بالتمكين، لينقل دولة الإمارات من مرحلة التأسيس وتحدياته إلى التمكين وسياساته، وفي زمن متسارع شهد له القاصي والداني، وليجد الجميع صداه ليس في المنطقة العربية فحسب، وإنما على مستوى العالم كله، حتى لا تكاد ترى بقعة في العالم إلا وتحمل أثراً من عطاء الشيخ خليفة رحمه الله تعالى».

إن إنجازات الشيخ خليفة رحمه الله تشهد لها بقاع الأرض، وقلوب المحبين، والعاشقين لمعنى الوطن والمواطنة، وسيسجل التاريخ آثار الشيخ خليفة رحمه الله في رحلته عبر درب الشيخ زايد من التأسيس إلى التمكين، ثم إلى دار الخلود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"