عادي
استحضرت أهم إنجازات الإمارات في عهده وأشادت بمآثره الإنسانية

الصحف العربية: خليفة «فارس الألفية» وصاحب مواقف خالدة

01:35 صباحا
قراءة 5 دقائق
1

استأثر خبر وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، على الصفحات الرئيسية والأولى لكبريات الصحف العربية الصادرة يوم أمس السبت، وعنونت الصحف العربية خبرها الرئيسي وبخطوطها العريضة، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما خصصت بعض الصحف، أعمدة كتابها الرئيسيين ومقالاتها وزواياها الصحفية، للحديث عن أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله. واستحضرت في تغطيتها مواقفه الإنسانية وسياسته الحكيمة، ووصفته بـ«فارس الألفية»، و«قائد الإنسانية»، الذي سعى لرفعة وطنه ودعم وَحدة الصف العربي، مشيدة بمواقفه الشجاعة والإنسانية والدبلوماسية في العديد من القضايا العربية والإقليمية.
أبرزت هذه الصحف، تعازي ومواساة ملوك وحكام ورؤساء الدول العربية ومسؤوليها الكبار، لدولة الإمارات العربية المتحدة، بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، موضحة أهم الإنجازات الكبيرة التي رافقت مسيرة المغفور له بإذن الله.
الصحف السعودية
عنونت الصحف السعودية في صدارة صفحاتها الأولى خبر وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، القائد الذي قدم الكثير لشعبه وأمته والعالم. وأوردت الصحف كلمات وتغريدات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصف فيها المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله بأنه «كرَّس حياته لخدمة شعبه، ورفعة دولته»، متمنياً أن يديم الله على دولة الإمارات العربية المتحدة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
الصحف المصرية
أبرزت الصحف المصرية خبر الوفاة في صدارة صفحاتها الأولى، ووصفت المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، بالقائد الذي قدم الكثير لبلاده وأمته، حتى صارت الإمارات نموذجاً للتطور والحداثة فى المنطقة والعالم.
ونقلت الصحف عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قوله فى تدوينة «أنعى بخالص الحزن والأسى رجلاً من أغلى الرجال، وقائداً من أعظم القادة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان». وأضاف: «لقد كان الشيخ خليفة محباً لمصر بحق، وصديقاً مخلصاً فى كل الظروف والأحوال».
ونقلت صحف الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية عن الرئاسة المصرية في نعيها للمغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، أن الراحل الكبير «وهب حياته لبلاده، ومد أيادي الإمارات البيضاء بالبناء والدعم والتعاون للأمتين العربية والإسلامية». وأضافت: «إن الأمة العربية فقدت أحد رموزها المخلصين، زعيماً حكيماً وهب حياته لبلاده، ومد أيادي الإمارات البيضاء بالبناء والدعم والتعاون لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية، امتداداً لتاريخ طويل من العطاء لدولة الإمارات، أرساه والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حكيم العرب، ليسطر صفحات جديدة من الخير والنماء، ولتحقق الإمارات في عهده نهضة وحداثة يشهد لها العالم».
الإنجازات
وخصصت الصحف المصرية أمس بنسخها الإلكترونية والورقية ملفات ومقالات مطولة تناولت فيها التعريف بدولة الإمارات ونهضتها الشاملة في عقود قليلة حتى باتت في مصاف الدول التي يشار اليها بالبنان. ونوهت بالخصوص الى ما شهدته الإمارات في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله من تحولات تاريخية، تأسست عليها مكانة كبيرة للدولة الاتحادية، إذ عرفت ولايته بأنها مرحلة التمكين، واستهدف برنامج التمكين تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية، وأن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، وأن تترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منتظم. ومن هذا المنطلق، تسير دولة الإمارات بخطى ثابتة ومتدرجة ومدروسة في مجال التنمية السياسية، وبما يتناسب مع طبيعة وخصوصية المجتمع الإماراتي الذي يؤمن بقيم المشاركة والشورى لتحقيق التطور والتنمية الشاملة التي تؤدي إلى تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بالتميز والريادة وتلبية تطلعات المواطن الإماراتي وتطوير عملية المشاركة السياسية في الدولة وفقاً لمراحل مدروسة؛ بحيث تسهم في نهاية المطاف في إيجاد ثقافة سياسية تعزز المكتسبات وتعمق الولاء الوطني. كما ازدهرت البلاد اقتصادياً على عدة مستويات ونمو تجاري وسياحي ونفطي.
بأقلامهم
من جهة أخرى، اهتم الكتاب الصحفيون العرب أمس السبت بالإرث الذي أرساه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ونوه الكتاب بالقائد الذي استطاع أن يكتب بحروف من نور مواقفه الوطنية والإنسانية في الأوقات الصعبة، ووصفه قادة العالم بأنه صاحب بصمات ورؤى ووجهات نظر اتسمت بالمقبولية العربية والإقليمية والعالمية.
وقال الكتاب إن تعبير «قائد مرحلة التمكين» هو أجمل وصف للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والذي سار على درب والده المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهل من قاموسه في التعامل مع القضايا المركزية، وآمن بمفهوم العروبة والدولة الوطنية.
رائد التجدد والترقي
قال الكاتب سمير عطا الله في مقال له بصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن الشيخ خليفة بن زايد «غاب حاملاً أعلى المراتب في أهم دولة اتحادية في ديار العرب. ورث عن والده زايد بن سلطان رحلة التأسيس وإرث الرقي، ورعى بكل أمانة ودعة، مرحلة التجدد والترقي. مر خمسون عاماً على حلم زايد بنقل الإمارات من ماضي التشقق إلى مستقبل الوحدة، وفي نصف قرن شمخت مؤسسة الألفة، وتوازت مسيرة الازدهار على مدى الدولة، وصار درب زايد أمانة الجميع».
وأضاف عطا الله «على الرغم من أن لكل رجل أسلوبه في الحياة والحكم، الا أن الدرس واحد والأهداف واحدة». وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «هو ما تحتاجه الدولة من حيوية ورؤية. وخصوصاً من علاقة الحكم بالناس».
زايد وأبناؤه في قلب كل إنسان
عبر صحيفة «الوطن» البحرينية، رسم فيصل الشيخ صورة ناصعة لعمل واجتهاد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله في بناء الإمارات القوية بمعية والده، معتبراً أن «أبناء الشيخ زايد يتذكرون مع جميع حكام الإمارات، كيف كان هدفهم الأسمى رفعة بلادهم، وشموخ أبنائهم، ونصرة أشقائهم، وزرع الخير في كل مكان»، معتبراً أن «ذلك دليل واضح على أن أبناء زايد الخير لا يموتون، فهم في قلب كل إنسان لمس طيبتهم، وشاهد أفضالهم، وعرف كيف تكون نخوة الإنسان الإماراتي الخليجي الأصيل الذي لا يتردد في فعل الخير».
وأضاف «في حين يرى أن أبناء زايد خالدون في قلوب أحبائهم، وفي أذهان من أبهروهم بأعمالهم»، واضاف «بانتقال الأمانة لأبوخالد الثابت على العهد والوعد، تستمر الإمارات في ركب التطور والتقدم والتفوق، ويمضي أبناء زايد على الوعد والعهد، لتظل أعمالهم خالدة لا تموت».

الصورة
2

 

الصورة
2

 

الصورة

 

الصورة
1

 

الصورة

 

الصورة
الصورة
1

 

الصورة
1

 

الصورة

 

الصورة
1

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"