عادي
مسيرته امتداد للشيخ زايد

خليفة.. عطاء إنساني تخطى الحدود الجغرافية

02:10 صباحا
قراءة 10 دقائق
1

أبوظبي: آية الديب
تعتبر مسيرة العطاء الإنساني للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، امتداداً لنهج العطاء الإنساني الذي سار عليه والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث اتسم عطاؤه بالسخاء والشمولية، وكان محوره هو الإنسان دون الالتفات إلى أي فوارق في الجنس أو الدين أو اللون أو العرق.

خلال تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حكم الإمارات انتهج نهجاً إنسانياً ومستداماً في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني الذي تخطى الحدود الجغرافية ليصل الخير والعطاء الإماراتي إلى الأشقاء والأصدقاء في شتى أنحاء العالم.

وحصدت الإمارات ثمار هذا النهج، حيث أصبحت خلال قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، من أكبر الداعمين والمساندين للحركة الدولية، ومن المانحين الرئيسيين لمكوناتها، وباتت مركزاً إقليمياً للدعم والتموين والخدمات اللوجستية في مجال الإغاثة الإنسانية الطارئة، ومقراً دائماً للكثير من المنظمات الإنسانية الدولية التي وجدت في الإمارات المكان الملائم لإدارة عملياتها الإغاثية في الأقاليم المجاورة.

وفي شهر يوليو/تموز من عام 2007، أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قانون رقم 20 بتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لإطلاق مبادرات رائدة تخدم الإنسانية، وركزت استراتيجية المؤسسة على مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً، وعالمياً.

ومنذ تأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حققت نقلة نوعية في العمل الخيري والانساني والتنموي، حيث استجابت للنداءات الإنسانية في مختلف الدول، ومدت أياديها البيضاء بتقديم الدعم الإنساني، وتنفيذ المشروعات الإنسانية على المستويين المحلي والخارجي.

وتبنت المؤسسة التعليم المهني والتدريب الصناعي، كاستراتيجية أساسية في مبادراتها الخاصة في جانب التعليم، وذلك من أجل التصدي لمشكلة البطالة، ودعم المجتمعات المحرومة في مواجهة تحديات الفقر والبؤس بمناهج تعليمية مهنية تمكن الطلبة من امتلاك القدرات والمهارات المطلوبة في مجالات عملية محددة يحتاجها قطاع الأعمال في تلك المجتمعات، كما تبنت المؤسسة استراتيجية مرنة في هذا الخصوص، بحيث يتم توجيه مناهج التعليم المهني نحو احتياجات سوق العمل وأولوياته من مختلف المهن والحرف المطلوبة في كل مجتمع.

واحتلت قضايا رعاية الطفولة والأمومة، والغذاء الصحي والتصدي لسوء التغذية، والمياه الآمنة، ودعم البحوث العلمية المتعلقة بالأمراض الفتاكة اهتمام مساعدات المؤسسة المرتبطة بالشق الصحي، استناداً إلى تلقي العلاج حقاً أساسياً يجب أن يتوفر لشتى الفئات.

ومنذ تأسيسها، عملت المؤسسة على تلبية نداء المتضررين والمنكوبين والمهجرين أينما كانوا، سواء في مشارق الأرض أو مغاربها، فظهرت مواقفها الإنسانية في أزمات طارئة مختلفة كالفيضانات والأعاصير والزلازل والحروب وغيرها.

سلع مدعمة

أطلق المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن، وتحقق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة، ومن أبرز هذه المبادرات إطلاق مبادرة مراكز بيع السلع المدعمة لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين وتأمين احتياجاتهم وتوحيد كلفة الخدمات المقدمة لهم في أرجاء الإمارات كافة، لتعزيز قيم التكافل الإنساني، وتعبيراً عن التلاحم المجتمعي، وافتتحت المؤسسة عدداً من مراكز السلع الغذائية المدعمة، وبعدها توالى افتتاح مراكز إضافية في مواقع مختلفة لخدمة أكبر شريحة من المواطنين في جميع مناطق الدولة، تطبيقاً لمفهوم الأمن الغذائي للمواطنين الذي تنتهجه المؤسسة، والذي ينبغي أن يؤسس على ثلاثة مرتكزات، هي وفرة السلع الغذائية، ووجودها في السوق بشكل دائم، وأن تكون أسعارها في متناول الجميع.

وتحقق سياسة دعم هذه المراكز للمواطنين العديد من المزايا، منها نظام خاص يسمح للمواطن باستلام حصته من المواد الغذائية من أي مكان بالدولة، فليس من الضروري أن يكون من نفس إمارته، كما تعمل المراكز على توصيل خدماتها إلى كبار السن والمرضى الذين لا يتمكنون من الوصول إلى مراكز التوزيع.

إفطار صائم

بالتزامن مع شهر رمضان، وبدءاً من عام 2010، بدأت المؤسسة تنفيذ مشروع إفطار صائم، بالتعاون مع عدد من الأسر المواطنة التي أسندت إليها مهام إعداد وتجهيز الوجبات للصائمين، ما ساهم في تشغيل عدد من الأسر المواطنة، وإدرار دخل عليهم.

ويركز مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه مؤسسة خليفة الإنسانية على توزيع الوجبات في أماكن تجمع العمال والفئات الفقيرة، ويعد هذا المشروع الموسمي من أهم المشاريع على الساحة المحلية، تأكيداً لرسالة المؤسسة، التي تنتهجها، سعياً لدعم ومساندة الفئات الضعيفة، من خلال تأمين وجبات غذائية رمضانية عالية الجودة مجاناً، من دون تفرقة بين المستفيدين.

وخارجياً، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم، بالتعاون مع سفارات الدولة وقنصلياتها في الخارج، حيث يتضمن إفطارات جماعية وطروداً غذائية توزع على المحتاجين من الأرامل، والأيتام، والمسنين، واللاجئين، والنازحين، والذين يعانون الحروب والنزاعات والكوارث.

ويتم توزيع التمور بالتعاون مع المؤسسات العقابية، إذ تتكفل المؤسسة دورياً بدعم آلاف الأسر المواطنة من المتعثرين مالياً والملاحقين قضائياً، كما يعد توزيع التمور أحد البرامج الإنسانية الدائمة التي تقوم بها مؤسسة خليفة الإنسانية سنوياً، بالإضافة إلى مشروع توزيع التمور خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعمل المؤسسة دورياً على توزيع مئات الأطنان من التمور على مختلف دول العالم.

أعراس جماعية

تمثل «مبادرة الأعراس الجماعية» إحدى أبرز مبادرات المؤسسة التي تنظمها في مملكة البحرين الشقيقة، والتي تستهدف دعم ومساندة الشباب البحريني المقبل على الزواج، وتأكيد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وخلال العام الجاري، عقد حفل الزواج الجماعي العاشر الذي ضم 1000 شاب وفتاة، ليصل العدد الإجمالي من المستفيدين من المبادرة 6926 مستفيداً.

قاعات البيت متوحد

يعد بناء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قاعات «البيت متوحد» في المناطق الشمالية من أهم المبادرات التي نفذتها المؤسسة لتفيد المجتمع، وتستخدم في مناسبات مختلفة مثل الأفراح والاجتماعات والمعارض وورش التدريب وخلافه، ويبلغ عددها ثماني قاعات «متعددة الاستخدامات» في المناطق الشمالية، حيث تقع في دبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين، فيما تم تصميم الواجهات الرئيسية لها بحيث تتماشي مع روح البيئة التراثية المحيطة، وتتماهي مع البيئة الصحراوية المشيدة عليها.

أطباء مواطنون

دعمت المؤسسة، وانطلاقاً من رؤيتها، البحث العلمي وعملت على تطويره، وبناء تعاون وشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية في مجالات البحث العلمي، خصوصاً الطبية، وعقدت لقاءات مع عدد من المؤسسات الطبية العالمية المرموقة، وتوجت هذه اللقاءات والاجتماعات بمذكرات تفاهم تسهل إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الخارج، وكان أول مخرجات هذه الجهود، إطلاق بعثة للأطباء المتميزين.

ونتيجة لهذه الجهود، ساهمت المؤسسة في إتاحة الفرصة أمام الأطباء الإماراتيين المتميزين للدراسة والتدريب في أفضل المستشفيات وفي المراكز العلمية والبحثية حول العالم، حيث دعمت المؤسسة ابتعاث الأطباء المواطنين إلى الخارج للتدريب على عدد من التخصصات الطبية ضمن برامج الأطباء المقيمين وبرامج الزمالة الطبية.

ويعتبر تطوير كفاءات إماراتية لأول بحث متخصص في علاج مرضى السرطان العائدين إلى أوطانهم بعد رحلة العلاج في الخارج أبرز محطات ثمار دعم المؤسسة للأطباء المواطنين.

دعم اليمن

ساهمت المؤسسة على مدار سنوات في التخفيف من المعاناة الإنسانية بمختلف القطاعات في اليمن، وكانت حاضرة وبقوة في التخفيف من حدة تداعيات الأوضاع الإنسانية هناك، ومن القطاعات التي ركز عليها دعم الإمارات لليمن قطاع الأمن الغذائي، والتعليم وتوفير الكهرباء، وتوفير الرعاية الصحية التي يفتقر الكثير من سكان اليمن إليها، عبر مشروعات تنموية مختلفة.

وأرسلت أطناناً من المساعدات الدوائية لإنعاش الخدمات الطبية هناك، كما كانت دائماً تبادر إلى توفير بمكرمات من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مساعدات غذائية إلى النازحين في عدن وأبين وحضر موت وغيرها.

ويعد قطاع الكهرباء اليمينة أحد القطاعات التي حظيت بدعم واهتمام كبير من قبل الدولة من خلال حزمة المساعدات والمشروعات التي نفذت بهدف إيصال هذه الخدمة إلى جميع مناطق أرخبيل سقطرى، كما تبذل الفرق الهندسية التابعة لمؤسسة خليفة جهوداً متواصلة من أجل استكمال مشروع إيصال التيار الكهربائي إلى عدد من القرى النائية.

وخلال السنوات الماضية، حظي القطاع التعليمي في أرخبيل سقطرى باهتمام كبير، حيث تم بناء وتأهيل عشرات المدارس في مختلف مناطق الجزيرة وتأثيثها وتجهيزها بالمعدات المدرسية الحديثة، وصولاً إلى دعم المعلمين والطلاب وطباعة المناهج الدراسية، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تطبيع العملية التعليمية.

وحرصت المؤسسة على وضع الخطط التموينية والتنموية التي تلبي متطلبات واقع سقطرى وأبنائها في شتى المجالات، وأرسلت سفينة مساعدات إنسانية إلى ميناء سقطري، ضمن الجسر الإغاثي الذي تبنته دولة الإمارات للتخفيف من معاناة أهالي الجزيرة، وقدمت المؤسسة مساعدات عاجلة لإنعاش مشروع مياه منطقة دبنه إحدى قرى أرخبيل سقطرى، ودشنت عملية توزيع مساعدات إغاثية عاجلة لأسر معسرة بقرى نائية بساحل أرخبيل سقطرى.

وسيّرت قوافل إغاثية محملة بالمعونات والمواد الغذائية المتنوعة إلى قرى نائية في منطقة قعرة جنوب غرب أرخبيل سقطرى، فيما استهدفت قوافل إغاثية أخرى قرى نائية وسط سقطرى، بينما استفادت أسر من أهالي مديرية قلنسية في أرخبيل سقطرى من حزمة المساعدات الغذائية.

وأطلقت حملات إغاثية واسعة تشمل توزيع الآلاف من السلال الغذائية على أهالي الأحياء السكنية والقرى النائية في أرخبيل سقطرى، ووزعت الفرق الإغاثية التابعة للمؤسسة معونات غذائية على مئات الأسر.

وشكلت فريقاً احترافياً للدفاع المدني في سقطرى، كما انتهت الفرق الهندسية بالمؤسسة، من إعادة تأهيل جسر قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى، وأرسلت الباخرة «دستراء» لميناء سقطرى لإفراغ حمولة تحتوي على المشتقات النفطية والمولدات الكهربائية، دعماً لمحطات توليد الكهرباء في جزيرة سقطرى.

ولعل من أبرز محطات جهود المؤسسة في اليمن إعادة تأهيل طرق مناطق شرق مدينة حديبوه عاصمة الأرخبيل التي تضررت جراء السيول والأمطار الناجمة عن الأعاصير التي ضربت المحافظة خلال السنوات الماضية.

وأنجزت المؤسسة مشروع تطوير ميناء جزيرة سقطرى اليمنية، وتضمنت أعمال التأهيل، تطوير الميناء وتأهيل كادر العمل، وإضافة رصيف بحري بطول 90 متراً، ومراجعة اللوائح وتنظيم العمل الداخلي للميناء والجمارك، وعمل غاطس بعمق 4 أمتار ونصف المتر لإرساء السفن الكبيرة.

وواصلت دعم القطاعات الخدمية في المحافظات المحررة ضمن برامجها الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهالي، وتطبيع الأوضاع في مختلف النواحي، فدشنت مشروع بناء مجمع «زايد التعليمي» في سقطرى، وقدمت منحاً دراسية في تخصصات العلوم والهندسة لطلاب سقطرى للدراسة في مصر.

وأعادت تأهيل مدرسة «سعد بن معاذ» في سقطرى، وتعاقدت مع 306 معلمين لدعم القطاع التعليمي، وقامت بتأهيل مدارس المحافظة ودعمها مادياً وفنياً، وصيانة وترميم المدارس، وإنشاء فصول دراسية جديدة، إضافة إلى إنشاء مدرسة «عطايا النموذجية»، وتوزيع ملابس وقرطاسية لمدارس المرحلة الأساسية والثانوية، وتوفير 4 حافلات لنقل الطلاب إلى المدارس.

ودشنت مشروع «كاسر الأمواج» في منطقة «حولاف» بمحاذاة ميناء سقطرى، والذي يعد من المشروعات التنموية المهمة التي جرى تنفيذها في وقت قصير وقياسي، حيث يبلغ طول الكاسر كيلومترين، وبكلفة استثمارية وصلت إلى 120 مليون دولار عقب توفير أفضل الإمكانيات والمعدات الحديثة لإنجاز المشروع.

ووقعت اتفاقية مع وزارة الكهرباء في الجمهورية اليمنية الشقيقة لتنفيذ محطة كهرباء في عدن ب100 مليون دولار، على أن تكون طاقتها الإنتاجية حوالي 120 ميجاوات ليستفيد منها نحو 2.5 مليون مواطن يمني.

وبذلت الفرق الطبية والفنية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جهوداً إنسانية كبيرة في محافظة أرخبيل سقطرى، في مواجهة للتحديات التي يعاني منها سكان المحافظة، ودعمت تجهيز وحدة العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المحافظة، ورفدته بمجموعة من أحدث معدات مراقبة القلب وأجهزة التنفس الصناعي والمعدات والمستلزمات الطبية الحديثة لتقديم الرعاية الصحية بشكل أفضل وبجودة عالية.

وشهد مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هناك توسعات في كافة الأقسام، ومنها توسعة قسم العناية المركزة ودعمها بكافة الأجهزة التي تسهم في تقديم عناية طبية للمرضى.

ودعمت المؤسسة البنية التحتية اليمنية كما طورت مطار سقطرى الدولي حيث قامت بتأهيل المطار بجميع أقسامه وزودت المطار بجهازين استشعاريين يعملان على تعقيم المسافرين القادمين والمغادرين، كما يقومان بقياس درجة حرارة الأشخاص، فضلاً عن إنجاز المؤسسة مشروع تطوير ميناء جزيرة سقطرى اليمنية.

لبنان

بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت، قدمت المؤسسة مساعدات لآلاف الأسر اللبنانية، لتخفيف معاناتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها، خصوصاً في ظل تفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية التي عاناها الشعب اللبناني الشقيق.

وقدمت المؤسسة، مؤخراً، مساعدات مالية للنازحين العراقيين في مخيم «ديبكة» الواقع على أطراف محافظة أربيل، بهدف التخفيف من معاناتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وبهدف التخفيف من معاناة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الموجودين في إقليم كردستان العراق، ووطأة الظروف الإنسانية وزعت المؤسسة معونات مالية.

فلسطين

قدمت دولة الإمارات، مؤخراً، دعماً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» لتنفيذ مشروع بناء مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قطاع غزة، حيث دعمت المؤسسة مشروع تنفيذ المدرسة ب600 ألف دولار أمريكي.

وتساهم المؤسسة في دفع العملية التنموية في أوزبكستان من خلال تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة ذات عوائد اقتصادية واجتماعية، وذلك في إطار الدور الإنساني والاجتماعي المتنامي للدولة.

وخلال العام الماضي، وبتوجيهات من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، افتتحت المؤسسة مستشفيين في جمهورية أرض الصومال، الأول مستشفى عام يحمل اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بسعة 40 سريراً في مدينة «بربرة» التي تقع شمال غرب الصومال، أما الثاني مستشفى متخصص للنساء والولادة بسعة 40 سريراً في مدينة «برعو».

مساجد

جسدت مشروعات المؤسسة المرتبطة بالمساجد اهتمام المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بالمشروعات الثقافية والدينية في الدول الإسلامية، ومن هذه المشروعات مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلاب الملحقين بمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية.

ومن جهود المؤسسة، كذلك، إنشاء مسجد الشيخ خليفة بن زايد في القدس.

مستشفيات

منذ نشأة المؤسسة قبل 15 عاماً، شغل إنشاء المستشفيات والصروح الطبية ودعم الصروح القائمة في مختلف الدول العالم حيزاً كبيراً من اهتمامها وجهودها، ومن المستشفيات التي ساهمت المؤسسة في إنشائها مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مقاطعة بيرسيرفانس بجمهورية سيشل، وجهدت المؤسسة لإنشاء مركز البحرين الصحي في عدن، وفي عام 2018 افتتحت المؤسسة مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في تركمانستان.

ومولت المؤسسة مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستن، ومستشفى الشيخ زايد في كوسوفا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"