إعداد: مصطفى الزعبي
طور مهندسون في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو نموذجاً أولياً لجهاز قابل للارتداء يمكنه مراقبة العديد من الإحصاءات الصحية مثل مستويات الجلوكوز واللاكتات، وتتبع إجهاد عضلاتك أثناء التمرين في وقت واحد وبطريقة فعالة.
ويوضع الجهاز الصغير على الجلد ويشبه الإبر المجهرية التي يبلغ كل منها نحو خمس عرض شعرة الإنسان والجهاز ليس مؤلماً ويمكن ارتداؤه في الجزء العلوي من الذراع وإرسال البيانات لاسلكياً إلى تطبيق هاتف ذكي.
وقال مدير المركز جوزيف وانج، أستاذ الهندسة النانوية بجامعة كاليفورنيا والمؤلف المشارك في البحث: «هذا الجهاز الجديد يشبه مختبراً كاملاً للجلد إنه قادر على قياس المؤشرات الحيوية المتعددة باستمرار في نفس الوقت، ما يسمح للمستخدمين بمراقبة صحتهم وعافيتهم أثناء قيامهم بأنشطتهم اليومية».
وتعد معظم أجهزة مراقبة الصحة التجارية، مثل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة لمرضى السكري، تقيس إشارة واحدة فقط.
ويتكون الجهاز من إبرة مجهرية متصلة بصندوق من الإلكترونيات، تتفاعل الإنزيمات الموجودة على أطراف الإبر الدقيقة مع الجلوكوز والكحول واللاكتات في السائل الخلالي (سائل ينتج عن رشح الدم عبر الشعيرات الدموية وتركيبه الكيميائي وخواصه الفيزيائية تكون في حالة اتزان ديناميكي). تولد هذه التفاعلات تيارات كهربائية صغيرة، يتم تحليلها بواسطة مستشعرات إلكترونية ويتم توصيلها لاسلكيا إلى تطبيق طوره الباحثون.وتعرض النتائج في الوقت الفعلي على هاتف ذكي.
طور مهندسون في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو نموذجاً أولياً لجهاز قابل للارتداء يمكنه مراقبة العديد من الإحصاءات الصحية مثل مستويات الجلوكوز واللاكتات، وتتبع إجهاد عضلاتك أثناء التمرين في وقت واحد وبطريقة فعالة.
ويوضع الجهاز الصغير على الجلد ويشبه الإبر المجهرية التي يبلغ كل منها نحو خمس عرض شعرة الإنسان والجهاز ليس مؤلماً ويمكن ارتداؤه في الجزء العلوي من الذراع وإرسال البيانات لاسلكياً إلى تطبيق هاتف ذكي.
وقال مدير المركز جوزيف وانج، أستاذ الهندسة النانوية بجامعة كاليفورنيا والمؤلف المشارك في البحث: «هذا الجهاز الجديد يشبه مختبراً كاملاً للجلد إنه قادر على قياس المؤشرات الحيوية المتعددة باستمرار في نفس الوقت، ما يسمح للمستخدمين بمراقبة صحتهم وعافيتهم أثناء قيامهم بأنشطتهم اليومية».
وتعد معظم أجهزة مراقبة الصحة التجارية، مثل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة لمرضى السكري، تقيس إشارة واحدة فقط.
ويتكون الجهاز من إبرة مجهرية متصلة بصندوق من الإلكترونيات، تتفاعل الإنزيمات الموجودة على أطراف الإبر الدقيقة مع الجلوكوز والكحول واللاكتات في السائل الخلالي (سائل ينتج عن رشح الدم عبر الشعيرات الدموية وتركيبه الكيميائي وخواصه الفيزيائية تكون في حالة اتزان ديناميكي). تولد هذه التفاعلات تيارات كهربائية صغيرة، يتم تحليلها بواسطة مستشعرات إلكترونية ويتم توصيلها لاسلكيا إلى تطبيق طوره الباحثون.وتعرض النتائج في الوقت الفعلي على هاتف ذكي.
