تقبّل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الأحد، التعازي والمواساة في وفاة فقيد الوطن الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، من أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة.
كما تقبّل سموّه التعازي من السيد أسعد بن طارق آل سعيد، ممثل سلطان عمان الشقيقة، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين، وزير الدولة، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، والشيخ محمد بن خليفة بن حمد آل خليفة، نائب رئيس مجلس العائلة المالكة في مملكة البحرين، والأمير مولاي رشيد، شقيق عاهل المملكة المغربية الشقيقة.
كما قدم التعازي إلى سموّه، قادة عدد من الدول الصديقة والشقيقة وملوكها ورؤساء حكوماتها: الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وفرانك فالتارشتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وجوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وإبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية المالديف، وشوكت ميرزيوييف، رئيس جمهورية أوزباكستان، وإسحاق هرتسوغ، رئيس إسرائيل، وأوهورو موقاي كنياتا، رئيس جمهورية كينيا، والدكتور محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان، وبوريس جونسون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، وشهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، والدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والدكتور فيليب مبانغو، نائب رئيس تنزانيا، والدكتور أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية جمهورية بنغلاديش، والدكتورة بيسيرا توركوفيك، نائبة رئيس مجلس الوزراء في البوسنة والهرسك.
وتقبل سموّه تعازي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة، والدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، وحسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب قادة الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء حكوماتها ووفودها، ومسؤولو الهيئات والمنظمات، عن أصدق تعازيهم ومواساتهم إلى أنجال الفقيد، وعموم آل نهيان الكرام، وإلى شعب الإمارات في الفقيد. سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويجزيه خير المثوبة، جزاء ما قدم لوطنه وشعبه وأمته، ويلهم أسرته وشعب الإمارات، الصبر والسلوان في المصاب الجلل. مؤكدين أن الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، كان قائداً حكيماً معطاء كرّس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته، وستبقى أعماله خالدة في الوطن وخارجه.
وتقبّل التعازي إلى جانب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من الشيوخ.
تهنئة القادة
كما هنّأ القادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالثقة الغالية التي أولاه إياها أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، لقيادة دولة الإمارات، ليكمل مسيرة القادة المؤسسين، ومن سار على نهجهم في العمل والإخلاص، لرفعة الدولة ومكانتها؛ متمنين له التوفيق في حمل هذه الأمانة العظيمة، والعمل لما فيه الخير لشعبه والعالم أجمع، انطلاقاً من نهج دولة الإمارات المتواصل منذ تأسيسها، والساعي إلى كل خير شعوب العالم أجمع.
وأبدى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، جزيل شكره وامتنانه، للمشاعر الصادقة التي أبداها القادة تجاه دولة الإمارات وشعبها في مصابهم. كما شكرهم لتهنئته بتوليه قيادة الدولة، والتمنيات الطيبة الصادقة التي عبروا عنها لسموّه. متمنياً للجميع موفور الصحة والعافية، ولشعوبهم الشقيقة والصديقة وبلدانهم دوام الخير والتقدم والرخاء. (وام)
