عادي

فرنسا تلغي إلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل

15:36 مساء
قراءة دقيقتين
باريس - أ ف ب
لم يعد وضع الكمامة إلزامياً في وسائل النقل في فرنسا اعتباراً من الاثنين، في رفع لآخر القيود الصحية الرئيسية في إطار مكافحة وباء كورونا، بينما يسود هدوء صحي.
حتى الآن، كان وضع الكمامة إلزامياً في مترو الأنفاق والحافلات والقطارات والطائرات وسيارات الأجرة.
ويُعلن القرار نهاية آخر القيود الرئيسية المرتبطة بوباء كوفيد-19 في الأماكن العامة، ويؤكد أن القلق الصحي والسياسي الناتج عن الوباء تراجع، بعد أكثر من عامين على بدء انتشار كوفيد في أوروبا.
وفي المجموع، أودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 147,000 شخص في فرنسا، حيث تم تطعيم 79,3 في المئة من السكان بشكل كامل.
وفي الأسابيع الماضية، تراجعت الإصابات وحالات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد بعد موجة شتوية طويلة جداً.
ولم يبق الوباء في صدارة الاهتمامات حتى عندما كان عدد الإصابات مرتفعاً مطلع العام، ولم يُذكر الوضع الصحي إلا نادراً خلال الحملة الرئاسية التي شهدت إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون.
وفي السياق، اتخذت الحكومة عدة إجراءات رمزية في الأشهر الأخيرة: إلغاء وضع الكمامة في آذار/مارس باستثناء وسائل النقل، وإنهاء العمل بالشهادة الصحية التي فرضت تلقي اللقاح للتمكن من دخول أماكن عديدة بينها المطاعم ودور السينما.
ويحذر بعض الباحثين من الشعور المفرط بالأمان، لافتين إلى أن الوباء تحت السيطرة ولكنه على الأرجح لم ينته بعد، لاسيما في مواجهة تهديد متحور جديد.
لذلك مازالت الحكومة تعتمد نبرة حذرة على لسان وزير الصحة أوليفييه فيران الذي كرر الأسبوع الماضي أن الوباء «لم ينته»، وأن وضع الكمامة لا يزال «موصى به» وأنه يمكن أن يعود إلزامياً إذا تطلب الوضع ذلك.
ورفعت الدول المجاورة لفرنسا من جهتها، معظم القيود التي فُرضت لمكافحة كوفيد. ولم يبق بشكل عام سوى وضع الكمامة في أماكن معينة.
وما زالت إسبانيا، على سبيل المثال تفرض وضع الكمامة في المؤسسات الصحية ودور المسنين ووسائل النقل، بينما في بلجيكا، الكمامة إلزامية فقط في وسائل النقل.
ويبقى وضع الكمامة في إيطاليا الأكثر انتشاراً. فبالإضافة إلى الأماكن المذكورة أعلاه، لا تزال إيطاليا تفرضه في دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية والمدارس وعلى موظفي المتاجر والمسؤولين الإداريين الذين يتواصلون مع الناس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"