دبي: محمد ياسين
يولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جل الاهتمام للمجتمع بكل فئاته، وخصوصاً الأطفال الذين يعدّون حجر أساس التنمية ومستقبل دولة الاتحاد الفتية؛ فمكارم سموّه تتوالى وخير الإمارات يغمر الجميع، ويدخل البهجة والسرور على المواطن والمقيم. وتعكس مبادرات سموّه المجتمعية ومكارمه أولوية القيادة بوضع احتياجات المواطنين في مقدمة الاهتمامات، وهو ما يعهده جميع سكان دولة الإمارات، منذ قيام الاتحاد حتى الآن.
قبل أيام قليلة، وجه صاحب السموّ رئيس الدولة، بصرف عيدية لأطفال الأسر المستفيدة من المساعدات الاجتماعية، في وزارة تنمية المجتمع، بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ ما يجسد اهتمامه بالأطفال، ثروة الوطن ومستقبله.
دلالات كبيرة
قال سيف الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين العرب: منبع الخير متواصل بين المغفور له الشيخ زايد الخير، وخليفة العطاء، طيّب الله ثراهما، وتلاقى في الأيادي البيضاء لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، الذي رعى بمكارمه أصحاب الاستحقاق، ليدخل عليهم الفرح والسرور، ويوسع عليهم في معيشتهم بتقديم الدعم المادي لمستحقي الشؤون الاجتماعية، وعيدية الأطفال، ليجمع بين كبار المواطنين وصغارهم، ويدخل الفرحة بطريقة كريمة للأسر المتعففة، فهذه الحكمة لها دلالات كبيرة تدل على سعة قلب سموّه، تجاه كل المواطنين، ليشملهم بعطائه.
وأضاف: هذه المشاعر الأبوية تشير إلى مدى اهتمام سموّه بمتابعة أحوال المواطنين، وتصلهم منحه دون عناء أو طلب.
نشر الفرح
وقال المستشار القانوني عمران الراوي، إن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تجاه الأطفال تأتي في إطار اهتمامه بمشاركة أبنائه الأطفال وعائلاتهم والحرص على نشر الفرح والسعادة في مجتمع الإمارات.
وأضاف أن مكارم سموّه قيمة عظيمة تنبض بين ثناياها كل معاني الحياة، ولمسنا ذلك من تغريدته عبر تويتر «كونوا مع أسركم، فهي هبة غالية منَّ الله تعالى بها علينا». فلاشك في أن إدخال السرور والفرح على المجتمع يحرص عليه سموّه، وهو إرث سموّه من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي لم يدخر جهداً في سبيل إسعاد الجميع.
أنموذج للحب
قال أحمد لوتاه، مدير إدارة التلاحم الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وحكام دولتنا الرشيدة، نماذج للحب والعطاء، فدولتنا أصبحت بفضل توجهاتهم السديدة ومكارمهم التي لا تتوقف داخل الدولة وخارجها، تتربع على عرش الدول الأكثر سعادة وعطاء.
وأضاف: صاحب السموّ، رئيس الدولة حفظه الله، قائد التنمية الاجتماعية.
مشوار البذل
وقال طارق إبراهيم، رئيس قسم الاتصال المجتمعي في النيابة العامة بدبي، أولى صاحب السموّ، رئيس الدولة، الاهتمام بالجميع، فمكارمه لا تتوقف، فهو الوالد الذي يحنو على أبنائه المواطنين ويحرص على إسعادهم بشتى الوسائل.
زيادة فرحتنا
فيما قالت أمل آل علي، خبير بروتوكول واتيكيت اجتماعي، نفتخر بمبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وإخوانه حكام الإمارات التي لم تتوقف وتزيد من فرحتنا، فكل يوم تفاجئنا قيادتنا الرشيدة بمبادرات تدخل البهجة على أبناء الوطن.
مادالينا روتارو: خير خلف
هنأت مادالينا روتارو، الرئيس التنفيذي لشركة «كابيكس الإمارات» Capex UAE، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على توليه مقاليد الحكم في الدولة، مؤكدة أنه خير خلفٍ لمسيرة التنمية في الدولة، وأنه يحمل جميع المواصفات القيادية التي تمنحه الأحقية والجدارة.
وأكدت أن المغفور له بنى طريقاً إلى مستقبل مشرق؛ حيث أصبحت التنمية الاقتصادية والازدهار والابتكار هي القاعدة التي ستجني الأجيال القادمة من خلالها ثمار عمله وتتذكره عليه. كما يفعل معاصروه.
