عادي
ثالث إغلاق مرتفع على التوالي للمؤشر «نيكاي»

الأسهم الأوروبية تصعد أكثر من 1% عند الإغلاق

22:19 مساء
قراءة دقيقتين

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة الثلاثاء بفعل آمال بشأن النمو في الصين بينما تتطلع السلطات لتخفيف قيود كوفيد-19 في حين رحب المستثمرون أيضا بتوقعات إيجابية لأرباح الشركات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.2 بالمئة، وقادت أسهم قطاع التعدين المكاسب بقفزة بلغت 3.2 في المئة. وجاءت أسهم البنوك والشركات الصناعية أيضا بين القطاعات التي قدمت أكبر الدعم للمؤشر القياسي.
وتعززت الشهية للمخاطرة بعد أن حققت شنغهاي هدفا طال انتظاره لثلاثة أيام متتالية بدون إصابات جديدة بكوفيد-19 وهو ما قد يؤدي إلى بداية رفع القيود.
وكانت المخاوف حيال النمو في الصين وبيئة لأسعار فائدة مرتفعة قد ضغطتا على الزخم الاقتصادي في حين أن ألقت تداعيات الحرب بين روسيا وأكرانيا بظلالها على الأسواق هذا العام ودفعت ستوكس 600 لتسجيل أدنى مستوياته في حوالي عام في مارس آذار.
وشهدت الأسواق مؤخرا تقلبات ضخمة. وسجل المؤشر القياسي الأوروبي أدنى مستوياته في شهرين الأسبوع الماضي، لكنه صعد منذ ذلك الحين حوالي خمسة بالمئة من ذلك المستوى. وما زال المؤشر منخفضا حوالي عشرة بالمئة عن مستواه في بداية العام.
وأظهرت بيانات من الولايات المتحدة نشرت اليوم زيادة قوية في مبيعات التجزئة في أبريل نيسان، لتزيد من انحسار بواعث القلق بشأن النمو العالمي.

المؤشر الياباني
وفي طوكيو أغلق المؤشر نيكاي الياباني مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي، الثلاثاء، حيث فاق تأثير التفاؤل بانتهاء الإغلاق المفروض لمكافحة كوفيد-19 في الصين، الشريك التجاري الرئيسي لليابان، النتائج المالية المخيبة للآمال.
وشهد المؤشر نيكي تعاملات متقلبة قبل أن يغلق مرتفعا بنسبة 0.42 بالمئة عند 26659.75 نقطة، بعد انخفاضه لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة قبل أن يرتفع مع الأسواق الإقليمية الأخرى بعد افتتاح الأسهم الصينية على ارتفاع.
وقادت أسهم الطاقة المكاسب بين المؤشرات الفرعية على المؤشر نيكاي، حيث قفزت بنسبة 3.62 بالمئة بعد ارتفاع أسعار النفط الخام الليلة الماضية وسط توقعات بانتعاش الطلب الصيني.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.19 بالمئة إلى 1866.71 نقطة.
وتعززت المعنويات بعدما حققت شنغهاي الإنجاز الذي طال انتظاره والمتمثل في ثلاثة أيام متتالية من عدم رصد حالات كوفيد-19 جديدة، مما قد يؤدي إلى بدء رفع القيود.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، ارتفع 124 مقابل تراجع 97، مع استقرار أربعة.
وكانت شركة أساهي القابضة أكبر الخاسرين، حيث هبط السهم بنسبة 10.86 بالمئة بعد الإبلاغ عن انخفاض بنسبة 83 في أرباح التشغيل الفصلية. وهبط سهم منافستها كيرين القابضة بنسبة 4.25 بالمئة.
كما هبط سهم عملاق الدعاية والإعلان دينتسو جروب بعد نتائج مالية مخيبة للآمال أيضا، حيث خسر السهم 6.16 بالمئة.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"