عادي
أدنى مستوى مخزون الاحتياطي البترولي الاستراتيجي منذ نوفمبر 1987

النفط دون 110 دولارات بعد ارتفاع تشغيل مصافي التكرير الأمريكية

23:21 مساء
قراءة دقيقتين
النفط

سجلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 109.11 دولار للبرميل، منخفضة 2.82 دولار أو 2.52 بالمئة، بينما تراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 109.59 دولار للبرميل، منخفضة 2.81 دولار أو 2.50 بالمئة، وذلك بعدما بلغ معدل تشغيل مصافي التكرير في منطقة الساحل الشرقي الأمريكي أعلى مستوى منذ منتصف 2018.
يأتي ذلك، بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء أن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط الأسبوع الماضي إلى حوالي 528 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1987.
ومن ناحية أخرى، أظهرت البيانات أن معدل تشغيل مصافي التكرير في منطقة الساحل الشرقي الأمريكي ارتفع إلى 95 بالمئة، وهو الأعلى منذ يوليو /تموز 2018.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة هبطت 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 420.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل.
وأضافت الوكالة الحكومية أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت بمقدار 2.4 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 13 مايو أيار.
وارتفع استهلاك مصافي التكرير الأمريكية للخام بمقدار 239 ألف برميل يوميا مع صعود معدلات تشغيل المصافي 1.8 نقطة مئوية.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين الأمريكية هبطت بمقدار 4.8 مليون برميل إلى 220.2 مليون برميل في حين كان من المتوقع أن تنخفض 1.3 مليون بريمل
وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.2 مليون برميل إلى 105.3 مليون برميل مقابل توقعات بأن تبقى دون تغيير.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بواقع 342 ألف برميل يوميا إلى 3.05 مليون برميل يوميا.

نقص الإمدادات

وشهدت سوق النفط دعما من مخاوف متنامية متعلقة بنقص الإمدادات. وأظهر تقرير داخلي لأوبك+، الثلاثاء أن إنتاج روسيا من الخام في أبريل نيسان تراجع بنحو تسعة بالمئة عن الشهر السابق إذ حدت العقوبات الغربية من صادرات موسكو.
لكن ما حد من ارتفاع الأسعار هو أنباء عن اعتزام الولايات المتحدة لتخفيف محتمل للعقوبات المفروضة على فنزويلا للسماح لشيفرون بالتفاوض على تراخيص نفط مع الشركة الوطنية المنتجة هناك.
كما أضاف إخفاق الاتحاد الأوروبي في إقناع المجر بالتخلي عن معارضتها لحظر مقترح على النفط الروسي للضغوط على الأسعار لكن بعض الدبلوماسيين يتوقعون التوصل لاتفاق بشأن حظر تدريجي من التكتل على النفط الروسي في قمة تعقد نهاية الشهر الجاري.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي يعتزم حشد استثمارات تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو بحلول عام 2030 لإنهاء اعتماده على النفط والغاز الروسيين.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"