نيروبي: (رويترز)
هبط مراهق بريطاني يبلغ 16 عاماً، بطائرته الصغيرة في العاصمة الكينية نيروبي، الأربعاء، مع سعيه لأن يصبح أصغر شخص يسافر حول العالم بمفرده، مقتدياً في ذلك بشقيقته التي حطمت الأرقام القياسية في عالم الطيران.
ويتطلع البريطاني ماك رذرفورد، الذي بدأ رحلته قرب العاصمة البلغارية صوفيا في مارس/آذار الماضي، إلى تحقيق رقم قياسي في موسوعة «غينيس» يحمله حالياً مواطنه ترافيس لودلو، الذي كان يبلغ 18 عاماً عندما أكمل رحلة حول العالم العام الماضي.
وينحدر رذرفورد من عائلة من الطيارين، وتولى قيادة طائرة لأول مرة وهو في السابعة من عمره، بينما كان والده إلى جواره.
وفي سن الخامسة عشرة أصبح أصغر طيار في العالم، وهو الآن يسير على خطى أخته الكبرى زارا، أصغر امرأة تحلّق حول العالم في سن التاسعة عشرة.
وقال رذرفورد بعد نزوله من طائرته الخفيفة الوزن ذات المقعدين، في مطار ويلسون: «آمل بهذه الرحلة، أن ألهم الشباب ليسعوا وراء أحلامهم». أما الشركة المصنعة للطائرة (شارك إيرو)، فاعتبرت الرحلة شديدة الخطورة، ورفضت المشاركة في مشروع رذرفورد. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: «ماك بلا شك طيار ماهر. ومع ذلك، لا نشعر بالراحة للنزول بالحد الأدنى للعمر لأقل درجة ممكنة للقيام برحلات لا يمكن فيها تجنب مستوى معين من المخاطر».
وتشهد رحلة رذرفورد زيارة أربع دول أخرى في إفريقيا والمحيط الهندي، قبل التوجه إلى الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية والعودة في النهاية إلى أوروبا.
