إلزام شركة طيران بتعويض مسافر لبيعها تذكرة سفره

أبوظبي: آية الديب
ألزمت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، شركة طيران بأن تؤدي لمسافر 4150 وحدة حقوق (الموضّحة في اتفاقية توحيد بعض قواعد النقل الجوي الدولي  اتفاقية مونتريال)، أو ما يعادلها بالدرهم الإماراتي، وتعويضاً أدبياً 5 آلاف درهم مع إلزامها بالرسوم والمصاريف، وذلك بعدما رفع المسافر دعوى قضائية أوضح فيها أن شركة الطيران اعتذرت عن بيع تذكرة له، مما تسبب في تأخير سفره إلى أبوظبي يوماً.
وتعود التفاصيل إلى أن المسافر رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام إحدى شركات الطيران بأن تؤدي له 4150 (وحدة حقوق) أو ما يعادلها بمبلغ 21 ألف درهم، والفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام، وتعويضاً معنوياً بمبلغ 5 آلاف درهم مع إلزامها بالرسوم والمصاريف، مشيراً إلى أنه حال إرادته العودة إلى أبوظبي عبر الشركة، باعت الشركة تذكرته، وهو الأمر الذي حال دون سفره في اليوم ذاته، واضطراره للسفر في اليوم التالي، وأرفق المسافر بدعواه صوراً لرخصة اقتصادية، وتذكرة سفر، وخطاباً من شركة الطيران. 
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن خطاب شركة الطيران الذي قدمه المسافر أثبت اعتذار الشركة عن بيع تذكرة السفر له وتعويضه في حال رغبته بمبلغ 200 دولار، مؤكدة اطمئنانها بما قدّمه المسافر من مستندات، وأن قيام شركة الطيران ببيع تذكرة المسافر تسبب له بألم نفسي وحزن شديد، وبالتالي يستحق للتعويض المعنوي.