التقى الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، بإدموند بارتليت، وزير السياحة في جامايكا، لمناقشة المؤتمر والمعرض الدولي الثامن (AICE) 2022، المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 17 يونيو/ حزيران 2022، في جامايكا.
وسينظم المؤتمر العالمي المرتقب سنوياً بين المناطق الحرة والمنظمات العالمية لأول مرة في الجزر الكاريبية – وسيسلط الضوء على دور المناطق الحرة في تسهيل التجارة العالمية وتعزيز المرونة والاستدامة والازدهار في التجارة الإلكترونية – والذي يجمع منظمات دولية ووفوداً حكومية من 100 دولة، بما في ذلك «الأونكتاد»، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمنظمة العالمية للنقل، وبنك التطوير الأمريكي.
وأشار إلى إن أجندة النسخة الثامنة من المؤتمر الذي ينعقد على مدار خمسة أيام في الجزيرة الكاريبية، يعد منصة تفاعلية تكاملية لمناقشة مستقبل المناطق الحرة، إضافة إلى عرض ملامح الاتجاهات المستقبلية التي تقودها الصناعات عالمياً. وأضاف: «سيعزز دور المناطق الحرة في دفع وتسهيل التجارة العالمية. علاوة على ذلك، تعد منطقة البحر الكاريبي منطقة مهمة لمنظمة المناطق الحرة العالمية، لما تحمله من فرص داعمة وممكنة للنمو السريع. إن المحفل الدولي السنوي يتماشى مع رؤية المنظمة التي لاقت اعترافاً وثقة دولية بدورها كأداة للتنمية والازدهار الاقتصادي والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية».
وقال إدموند بارتليت: «يتيح تنظيم AICE 2022 في جامايكا للمتحدثين الدوليين وممارسي المناطق الحرة العالمية وصناع السياسات وممثلي الأعمال الآخرين الالتقاء وتبادل الأفكار حول كيفية جعل التجارة العالمية في المنطقة وبيئة الأعمال أكثر تكاملاً. ومن المقرر أن يجمع الحدث أفضل العقول من جميع أنحاء منطقة التجارة الحرة ومجتمع المستثمرين، الذين سيتبادلون الأفكار من خلال الكلمات الرئيسية وحلقات النقاش حول كيفية إدارة الشركات للسيناريوهات المعقدة والديناميكية، والأهم من ذلك، تقديم فرص التواصل التي توفر للمشاركين تجربة لا تقدر بثمن، كل ذلك تحت سقف واحد».
وسينعقد المؤتمر والمعرض السنوي الثامن للمناطق الحرة تحت شعار «المناطق الحرة: الشريك الاستراتيجي للاستدامة والازدهار»، حيث سيتضمن خمس جلسات تفاعلية وشاملة حول المسار المستقبلي لمرونة سلسلة التوريد والتجارة الإلكترونية الشاملة، وإنشاء جيل جديد من كيانات أهداف الاستدامة التنموية، وسبل تطوير النظام الضريبي العالمي، وأنظمة الثقة الايكولوجية لدفع الازدهار.