دبي: «الخليج»
مع اختتام مبادرة «مليون مبرمج عربي»، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة دبي للمستقبل»، وتكريم المبرمجين الفائزين بتحديها، برز دور شركاء المبادرة من المؤسسات المجتمعية في تحقيق الهدف الأسمى لهذه المبادرة، المتمثل في خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة حياة المجتمعات العربية.
وتجسد ذلك في رعاية مؤسسة «حسين سجواني - داماك الخيرية» للمبادرة، وحرصها على تقديم الدعم عبرها، لتزويد الشباب العربي بالقدرات والمهارات الأساسية التي سيحتاجون إليها في الحصول على فرص عمل في المستقبل، وإطلاق مشاريعهم أو شركاتهم الرقمية الخاصة.
وتترجم هذه الشراكة أهمية المسؤولية المجتمعية للشركات الوطنية، ودورها الأساسي في التنمية والنهوض بالمجتمع، بما يترجم رؤية قيادة دولة الإمارات، الرامية إلى تحسين واقع المجتمعات العربية، وإرساء ثقافة العطاء وبناء المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في كل المجالات، بما يكفل صدارتها العالمية.
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي ل«مؤسسة دبي للمستقبل» أن تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، وتكامل القطاعات والمؤسسات في مختلف المجالات التنموية، يجسد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإعداد جيل من الشباب القادر على مواكبة تغيرات المستقبل، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي يقوم على البرمجة والتكنولوجيا الحديثة.
وأشار إلى أهمية دور «مؤسسة حسين سجواني - داماك الخيرية» في تحقيق أهداف المبادرة وتوفير تدريب نوعي لمليون شاب عربي على أحدث تقنيات البرمجة الحاسوبية، وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في البرمجة، ما ينعكس ايجاباً على دعم مختلف القطاعات الحيوية بطاقات مبدعة وتعمل على تطوير الاقتصادات العربية لتواكب المستقبل.
وقال حسين سجواني: «تجسد رعاية المؤسسة للمبادرة، إيماننا بأهمية الاستثمار في بناء الإنسان أكبر قيمة لتقدم الدول وبلوغها المستقبل، ودعم مثل هذه المبادرات العالمية، التي تنطوي على قيم رفيعة، وتسعى إلى غرس الأمل لدى ملايين الشباب العربي وبناء مستقبل أفضل».
وأضاف: «رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أرست أسساً راسخة لتفوق دبي أفضل مدينة حاضنة جاذبة للعقول والمواهب، تدعم أجيال المستقبل وتعزز شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبرمجة».
مليون مبرمج عربي
يذكر أن مبادرة «مليون مبرمج عربي»، نجحت في استقطاب أكثر من مليون شاب وشابة للمشاركة في المبادرة من 80 دولة، وجمع نخبة من أهم المدربين وأكثرهم خبرة في علوم البرمجيات والتقنيات المتقدمة في العالم لتدريب المشاركين.
