عادي
بعد شراء حصة 9.8% في الشركة البريطانية

«إي أند» تبحث الاستثمارات المشتركة مع «فودافون»

14:49 مساء
قراءة دقيقتين
مقر «إي أند» في أبوظبي

قالت مجموعة إي أند (&e)، المعرفة سابقاً بمجموعة الإمارات للاتصالات، الجمعة، إنها ستدرس استثمارات مشتركة مع فودافون بعد شراء حصة 9.8% في الشركة البريطانية الأسبوع الماضي، وإنها تسعى إلى التعاون في التوريد وكذلك الأبحاث والتطوير.
وصرح حاتم دويدار الرئيس التنفيذي، أنه واثق من استراتيجية فودافون، بما في ذلك تبسيط الأعمال والاندماج في أوروبا.
وقال دويدار في مقابلة رداً على سؤال عما إذا كانت فودافون بحاجة إلى التحرك بقوة أكبر في عمليات الاستحواذ:«أعتقد أنهم واضحون بشأن ما يجب القيام به ويحاولون القيام بذلك».
وعن الاستثمارات المشتركة المحتملة، أضاف دويدار: «القناة ستكون مفتوحة إذا كان هناك استثمار ندخل فيه كشريك ويكون الأمر مفيداً لنا».


  • استكمال رفع الحصة في موبايلي السعودية إلى 50% بنهاية الربع الثالث
  • تتوقع القيام باستثمارات صغيرة في رأس المال الاستثماري

وأشار إلى أن مجموعة إي أند، اشترت الحصة لأنها رأت أن فودافون مقومة بأقل من قيمتها وعائدات الأرباح أعلى من كلفة الديون التي تدعم الصفقة، مضيفاً أنه لا توجد خطط لزيادة الحصة «في الوقت الحالي» وستظل المجموعة مستثمراً سلبياً.
وقال دويدار لرويترز إن عملية الشراء بقيمة 4.4 مليار دولار تم تمويلها باستخدام تسهيل ائتماني قابل للتجديد تم سحبه جزئياً بقيمة سبعة مليارات دولار لمدة عام واحد من كونسورتيوم من البنوك، رافضاً ذكر أسماء تلك البنوك.

الصورة
حاتم دويدار

وأضاف أن الشركتين ستتعاونان في الأبحاث والتطوير مثل شبكة الوصول اللاسلكي المفتوح، وكذلك التوريد بما في ذلك الأجزاء الأساسية، ما سيقلل من التكاليف، موضحاً أنه سيتم النظر أيضاً في المشاريع المشتركة.
وقال دويدار إن الشركة تدرس المزيد من الفرص في مجال الاتصالات وتتوقع القيام باستثمارات صغيرة في رأس المال الاستثماري.
كما يتوقع أن تستكمل الشركة عرضها لرفع حصتها في موبايلي السعودية إلى 50 في المئة بنهاية الربع الثالث. وفي حين أن «إي أند» ليس لديها خطط حالية لزيادة الديون هذا العام، فإنها ستنظر في إصدار سندات عندما تستقر الأسواق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"