عادي
أكد أن علاقته بالإمارات ممتدة لسنوات

باسم يوسف: ختام «دبي للكوميديا» من حياتي الشخصية

23:44 مساء
قراءة 3 دقائق
1

حوار: مها عادل
يستضيف مهرجان دبي للكوميديا في نسخته الثالثة هذا العام العديد من عروض ال«ستاند أب كوميدي» المميزة التي تقدمها مجموعة من أبرز نجوم الكوميديا الارتجالية في العالم، وتتضمن عروض المهرجان هذا العام للمرة الأولى، مجموعة من العروض المقدمة باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية، ومن أبرز النجوم الذين يستضيفهم المهرجان هذه الدورة الفنان باسم يوسف الذي يواجه جمهور دبي للمرة الأولى في ختام فعاليات المهرجان اليوم.

يؤكد باسم يوسف ل«الخليج» أن علاقته بدبي والإمارات عموماً ممتدة لسنوات طويلة، قائلاً: «أعتبرها بلدي بالفعل، وأزورها مرات عدة سنوياً، وأحظى بالعديد من الصداقات في الإمارات، وشعبها من ألطف وأكرم الشعوب، لذلك كلما زرت الإمارات أشعر بأنني أعود إلى بلدي، على الرغم من استقراري حالياً في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية».

وعن مشاركته للمرة الأولى بمهرجان دبي للكوميديا يقول: «شعرت بسعادة بالغة لدعوتي لتقديم عرض الختام لهذا المهرجان المتميز الذي استضاف في دوراته السابقة العديد من الرموز والمشاهير في مجال ال«ستاند أب كوميدي»، وهذه المشاركة تمثل لي الكثير، خصوصاً أنها ستكون المرة الأولى التي أقدم فيها عرضاً كوميدياً مباشراً لجمهور دبي المتنوع الثقافات والمتذوق للفنون، خصوصاً أن العرض الذي أقدمه في المهرجان سيكون باللغة الإنجليزية، ليخاطب جميع الثقافات والجنسيات».

والعرض الذي يقدمه يوسف يستمر على مدى ساعة مباشرة على مسرح «ون مان شو»، وعن ذلك يقول: «هو نفس العرض الذي أقدمه خلال جولتي الفنية داخل الولايات المتحدة، وفي رأيي فإن الموضوعات التي يتناولها العرض يسهل التواصل والتفاعل معها من قبل الجمهور العالمي بمختلف الثقافات، فالعرض مستوحى من قصة حياتي الشخصية، وأهم المحطات التي مررت بها صعوداً أو هبوطاً، واستخراج الجانب الساخر منها، إذ يروي قصة طبيب تحول إلى مذيع برامج مشهور، ثم غادر للولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليجد نفسه مهاجراً. العرض من نوع ال«ستاند أب كوميدي» الذي يعتمد على استخراج السخرية من مواقف حقيقية واجهتها في الحياة».

وعن أهمية دور المهرجان في نشر هذا النوع من الفنون يقول يوسف: «في رأيي ال«ستاند أب كوميدي»، طالما كان مصدراً لإثراء مجال الفنون والترفيه المسرحي عموماً في الولايات المتحدة والعالم، وهو يعتبر فناً من فنون التعبير والارتجال والتقليد والتشخيص في وقت واحد، ولهذا من المهم أن تكون لدينا فعاليات عديدة تدعم هذا النوع من الفنون وتنشر الوعي به، خصوصاً في مجتمعاتنا العربية، حيث لا يزال غير مقدر بدرجة كافية». وأضاف: «تكمن أهمية هذا المهرجان الرائد في عالمنا العربي الذي فتح الباب لكثير من المواهب المحلية، للظهور جنباً إلى جنب مع مجموعة من أبرز وأشهر نجوم الكوميديا العالمية الذين استضافهم المهرجان في الأعوام السابقة، مثل جاد المالح، ومو عامر، وراسيل بيترز، وغيرهم، وأعتبر الفنان الإماراتي علي السيد من أبرز الأسماء التي أسهمت في نشر الوعي بهذا الفن».

وعن حجم الاهتمام بال«ستاند أب كوميدي» في عالمنا العربي وكيفية تطويره يقول: «أتمنى أن يكون لدينا العديد من المهرجانات مثل مهرجان دبي للكوميديا، فهذه الفعاليات تدعم الفن وتنشر المعرفة به، وتفرز نجوماً خاصين به».

ال«ستاند أب كوميدي» مصدر إثراء الفنون

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"