عادي

جنون في «جوديسون بارك» بعد ضمان إيفرتون البقاء

11:59 صباحا
قراءة دقيقتين
سجل دومينيك كالفرت-لوين هدفاً قبل خمس دقائق من النهاية ليضمن إيفرتون البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن عدل تأخره بهدفين لفوز 3-2 على كريستال بالاس في ملعب جوديسون بارك.
وكان إيفرتون يحتاج إلى الفوز ليضمن البقاء في دوري الأضواء وسجل كالفرت-لوين، الذي طاردته الإصابات هذا الموسم، هدفاً بضربة رأس بعد ركلة حرة ليطلق العنان لاحتفالات جنونية من الجماهير صاحبة الأرض.
وسجل جان-فيليب ماتيتا وجوردان أيو، الذي ربما كان يستحق بطاقة حمراء قبلها، هدفين في الشوط الأول لصالح بالاس الذي يحتل مركزاً في وسط الترتيب لكن إيفرتون كافح في الشوط الثاني ليسجل هدفين بواسطة مايكل كين وريتشارليسون قبل أن يحسم كالفرت-لوين الفوز.
وسيدخل هذا الانتصار الفرحة على قلب المدرب فرانك لامبارد وعشاق إيفرتون المخلصين الذين ساندوا فريقهم بقوة ورحبوا به بحفاوة قبل المباراة لكنهم شعروا باستياء بسبب الأداء المخيب في الشوط الأول.
ورفع إيفرتون رصيده إلى 39 نقطة من 37 مباراة متقدماً بفارق أربع نقاط عن منافسيه على البقاء بيرنلي وليدز يونايتد. وسيدخل مباراته الأخيرة هذا الموسم يوم الأحد أمام مضيفه أرسنال الساعي للعب في دوري الأبطال الموسم المقبل وقد تخلص من الضغوط التي يعاني منها منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال كالفرت لوين «هذا الانتصار يحمل مذاقاً خاصاً بالنظر إلى الضغوط الهائلة التي تعرضنا لها والتأخر بهدفين والتعادل بعدها 2-2. كنت أعلم أننا سنحصل على فرصة أخرى،حاولت التحرك في المنطقة الصحيحة. إنها مباراة لن أنساها ما حييت،لهذا نعشق كرة القدم وكذلك الجماهير. الموقف الذي كان فيه الفريق لم يكن يعجبنا
،قد تتغير الأمور من القاع إلى القمة سريعاَ. رفعنا عن كاهلنا أثقل حمل في العالم».

مشاكل الكرات الثابتة

تقدم كريستال بالاس في الدقيقة 21 حين قابل ماتيتا ركلة حرة بضربة رأس متقنة كشفت مرة أخرى مشاكل إيفرتون في التعامل مع الكرات الثابتة.
وكان أيو محظوظاً لعدم حصوله على بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف على أنطوني جوردان وحصل على إنذار فقط وبعدها بدقائق سجل الهدف الثاني للفريق الزائر.
وكان هذا الهدف نتيجة خطأ القائد شيموس كولمان الذي فقد الكرة في منتصف الملعب.
ومع توغل بالاس في المنطقة سمح خطأ مشترك بين جوردان بيكفورد حارس إيفرتون والمدافع فيتالي ميكولينكو لأيو بالتسجيل بعد 36 دقيقة.
وبدأ إيفرتون الشوط الثاني بصورة أفضل وقلص الفارق عبر كين وواصل الضغط بعدها ليتعادل عبر ريتشارليسون.
وحثت جماهير إيفرتون فريقها على تسجيل الهدف الثالث وحسم كالفرت-لوين، الذي تعرض لانتقادات بسبب تراجع الأداء في الأسابيع الأخيرة، الفوز ليطلق العنان للاحتفالات في ملعب جوديسون بارك.
وقال كالفرت-لوين «الطريقة التي ساندتنا بها الجماهير لا تصدق،لقد صنعوا الفارق. شكك البعض في التزامي مع النادي لكني أقدم دائما نسبة 100 في المئة من مجهودي وأتمنى أن يكون الهدف الذي سجلته قد أظهر ذلك».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"