بعد النجاحات المبهرة في محطتها الافتتاحية الأولى في فرنسا، تنطلق السبت، المحطة الثانية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، بنسختها التاسعة والعشرين، في مضمار بيملكو العريق بمدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية.
وتقام الكأس الغالية ضمن مهرجان بريكنس ستيكس في نسخته رقم 147 «التاج الثلاثي الأمريكي»، والتي تعد أعرق سباقات الخيول المهجنة الأصيلة في العالم، بما يسهم في تسليط الضوء على المكانة التاريخية للحدث وقيمته، بوصفه أكبر وأعرق سلسلة لسباقات الخيول العربية الكلاسيكية في العالم، خصوصاً وهو يقام في أهم وأكبر المضامير العالمية وأفضل مهرجانات وسباقات الخيل العالمية.
وتتجه أنظار عشاق سباقات الخيل العربية في العالم، نحو مضمار بيملكو العريق الذي تأسس عام 1870، ويحتضن الجولة الثانية لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ضمن أجندة سباقاتها لعام 2022، وتشهد مشاركة أفضل الخيول العربية الأمريكية في صراع الكبار ولقاء الأقوياء للمنافسة على لقب الكأس الغالية، ويقام لمسافة 1700 متر للفئة الأولى، والمخصص للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، كما تبلغ قيمة جوائز السباق «100 ألف دولار»، حيث تجمع المحطة الأمريكية نخبة مرابط الخيل وأقوى الخيول المصنفة وكبار الملاك والمدربين والفرسان في واحدة من المواجهات الكبيرة والمتميزة.
دعم كبير
وأعرب مطر سهيل اليبهوني رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن عميق شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، تثميناً لدعمها اللامحدود لمسيرة الكأس الغالية التي دشنت النسخة 29 لتطوف 15 دولة حول العالم، بما تشمل وتغطي جميع الملاك والمربين، مبيناً أن التقدم الذي يحرزه الحدث الاستثنائي في كل عام، ما هو إلا نتاج حقيقي ومعبر للرعاية السخية من القيادة الحكيمة، واهتمامها الكبير بتطوير سلسلة السباقات.
وأكد فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، أن التواجد في مهرجان برينكس ستيكس الأمريكي العريق دلالة على المكانة المرموقة عالمياً للكأس الغالية، وقيمتها الكبيرة لدى الاتحادات والمؤسسات ومضامير الخيل العالمية، مؤكداً أن تنظيم سباق للخيول العربية في محفل عالمي كبير، مثل البرينكس ستيكس، يدل على الدعم الكبير الذي تتلقاه سلسلة سباقات الكأس الغالية، من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، صاحب الأيادي البيضاء، والدور الريادي الذي قاد الكأس الغالية، لمعانقة مجد الإنجازات والنجاحات في جميع دول العالم.
