الشارقة: «الخليج»
تستمر سلسلة عمليات النصب التي يشهدها عدد من مناطق مصر، خصوصاً محافظة أسوان، مع تزايد البلاغات المقدمة ضد عشرات المحتالين الذين أصبحوا معروفين إعلامياً باسم «مستريح»، فيما اعتقلت السلطات عدداً منهم، وتجري ملاحقة البقية.
ويلجأ «المستريحون» إلى أسلوب «الاستثمار» لممارسة عمليات النصب والاحتيال، من خلال إيهام الضحايا بتوظيف أموالهم في «مشاريع استثمارية» وهمية، قبل أن يلوذوا بالفرار بعد جمع الأموال من الضحايا، والتي وصلت إلى مئات ملايين الجنيهات.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن النيابة العامة المصرية، فإن 17 «مستريحاً» اعتقلوا، فيما تجري ملاحقة 20 آخرين لاذوا بالفرار، مشيرةً إلى أن عدد الضحايا قارب الـ4000 مواطن.
ويلجأ «المستريحون» الذين يحصلون على أموال أو سيارات أو رؤوس ماشية من ضحاياهم بدعوى تشغيلها، إلى إعطائهم نسبة من الأرباح في المرة الأولى لكسب ثقة البقية والإيقاع بالمزيد من الضحايا.
وإلى جانب عمليات النصب والاحتيال، فإن «المستريحين» يخالفون القوانين الناظمة للعمل الاستثماري في البلاد لأنهم لا يملكون رخص مزاولة نشاط الشركات.
تستمر سلسلة عمليات النصب التي يشهدها عدد من مناطق مصر، خصوصاً محافظة أسوان، مع تزايد البلاغات المقدمة ضد عشرات المحتالين الذين أصبحوا معروفين إعلامياً باسم «مستريح»، فيما اعتقلت السلطات عدداً منهم، وتجري ملاحقة البقية.
ويلجأ «المستريحون» إلى أسلوب «الاستثمار» لممارسة عمليات النصب والاحتيال، من خلال إيهام الضحايا بتوظيف أموالهم في «مشاريع استثمارية» وهمية، قبل أن يلوذوا بالفرار بعد جمع الأموال من الضحايا، والتي وصلت إلى مئات ملايين الجنيهات.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن النيابة العامة المصرية، فإن 17 «مستريحاً» اعتقلوا، فيما تجري ملاحقة 20 آخرين لاذوا بالفرار، مشيرةً إلى أن عدد الضحايا قارب الـ4000 مواطن.
ويلجأ «المستريحون» الذين يحصلون على أموال أو سيارات أو رؤوس ماشية من ضحاياهم بدعوى تشغيلها، إلى إعطائهم نسبة من الأرباح في المرة الأولى لكسب ثقة البقية والإيقاع بالمزيد من الضحايا.
وإلى جانب عمليات النصب والاحتيال، فإن «المستريحين» يخالفون القوانين الناظمة للعمل الاستثماري في البلاد لأنهم لا يملكون رخص مزاولة نشاط الشركات.
