عادي
مسؤولو الجاليات ومجالس الأعمال العربية:

محمد بن زايد.. قائد سفينة الريادة وتعزيز الترابط بين الشعوب

01:44 صباحا
قراءة 7 دقائق

دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من مسؤولي مجالس الأعمال والجاليات العربية في الدولة، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد سفينة الازدهار والريادة، كما أن العلاقات بين الشعب الإماراتي والشعوب العربية، تتصف بالعمق والمتانة والمصير المشترك.

وقالوا إن دولة الإمارات تمضي بثبات في دعم القضايا العربية بمختلف قطاعاتها، حرصاً منها على تعزيز الروابط بين الشعوب، عملاً برؤية الآباء المؤسسين، التي أثبتت أنها علاقات تقوم على أهداف ورؤى مشتركة، وهي اليوم تعتبر نموذجاً قوياً للأخوّة التاريخية.

وأضافوا أن تعدد الثقافات بالدولة، التي تنعم بالحياة الكريمة والاحترام والمساواة، يشكل ترجمة لقيم الاعتدال وتقبل الآخرين، في ظل ما أرساه سموّه، نهجاً راسخاً للتعايش، إيماناً منه بأن التسامح بوابة الخروج من جميع الأزمات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يقود مختلف مكونات المجتمع نحو الاستقرار والازدهار في المجالات كلها وعلى جميع الصعد.

أكد إحسان القطاونة، رئيس مجلس العمل الأردني في دبي، أن حجم الاستثمارات المتبادلة بين الأردن والإمارات في نمو مستمر، بفضل رؤية قيادتي البلدين الشقيقين، الحريصتين على التكامل الاقتصادي العربي ومنح الأولوية للكفاءات والاستثمارات العربية، التي يحرص على تطويرها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله.

وقال إن الاستثمارات الداخلة والخارجة بين البلدين في تطور مستمر، وسياسة الانفتاح الاقتصادي وما رافقها من مبادئ الخمسين العشرة، التي أعلنت ضمن «مشاريع الخمسين» في دولة الإمارات، تجعل منها الوجهة المثالية للاستثمارات.

ولفت إلى أن البيئة الاستثمارية بين البلدين واعدة، تتمتع بالاستقرار وتوفر الفرص الجديدة وتضم المواهب والكفاءات المؤهلة بأحدث المهارات وأفضل الخبرات، ومنظومة قانونية واضحة وشفافة، وبنية تحتية متطورة ومتقدمة ذكية، كما أنها تشكل وجهة للكفاءات الأردنية المتميزة في مختلف القطاعات، خاصة الاقتصاد الرقمي، حيث بلغ الرصيد التراكمي لحجم الاستثمارات الأردنية المباشرة في دولة الإمارات حتى مطلع عام 2020 نحو 1.56 مليار دولار، فيما تقدر الاستثمارات المشتركة المتبادلة بين الإمارات والأردن بنحو 20 مليار دولار؛ أي ما يساوي 73.4 مليار درهم، وبلغ حجم التبادل التجاري نحو 891 مليون دولار عام 2020.

الصورة

رؤية استشرافية

في حين، رفع عبد الحميد الأعرج، رئيس النادي الاجتماعي الأردني في دبي، أسمى التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، مؤكداً أن سموّه صاحب القرارات الحكيمة والمواقف والإنجازات المهمة التي ترسم طريقاً واضحاً لمستقبل واعد بالخير والنماء والتطور المستمر.

وقال إن سموّه، خير خلف لخير سلف، وقائد ملهم ومعلّم حكيم، أسهم خلال السنوات والعقود الماضية في رسم مسيرة دولة الإمارات وبناء نهضتها، برؤيته الاستشرافية وجهوده الفذّة التي بذلها لوطنه ولشعبه، وبتولّيه رئاسة الدولة اليوم، تواصل الإمارات مسيرتها نحو آفاق جديدة من الريادة والتقدم والازدهار.

وأكد أن العلاقات الإماراتية الأردنية، تاريخية ومتجذرة وقوية، بفضل التعاون والتنسيق البناء والمستمر على كل المستويات والمجالات، حيث اتسمت بالتفاهم الكامل والشفافية والصداقة العميقة ليس على مستوى القيادات والحكومات فقط؛ بل بين الشعبين الشقيقين، ما أدى إلى أن تستمر هذه العلاقات وتتطور بشكل سريع وفق الرؤية الحكيمة للقيادتين الرشيدتين في البلدين.

أصالة وعراقة

وقال الدكتور مهند خنفر، رئيس لجنة الجالية الفلسطينية بالإمارات، إن مواقف الدولة كانت ولا تزال تشكل عمقاً عربياً داعماً للقضية الفلسطينية، وهو ما تبنّته طوال عقود، فضلاً عن العلاقات بين الشعبين التي تتصف بالأصالة والعراقة، ونحن على يقين تام بأن شعب دولة الإمارات سيبقى كما أراده الآباء المؤسسون دوماً، حارساً أميناً للاتحاد ومكتسباته على جميع المستويات، داعين الله عز وجل أن يوفق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لخدمة وطنه وشعب الإمارات والوطن العربي أجمع.

وتابع أن دولة الإمارات ماضية بثبات في دعمها للقضية الفلسطينية، كما تركز الدولة في دعمها للشعب الفلسطيني على القطاعات التنموية والحيوية المهمة، التي تتصل مباشرة بحياة الفلسطينيين، من أجل تحسين معيشتهم والنهوض بمستقبلهم. فعلى مدى سنوات قدّمت الإمارات المليارات لدعم القضية الفلسطينية وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين، وما زالت يد الخير الإماراتية تغيث الفلسطينيين، خاصة دعم التعليم والصحة وغير ذلك من القطاعات الحيوية.

مواقف ثابتة

ورفع المهندس أحمد أبوعجيلة، رئيس مجلس إدارة النادي المصري في دبي، أصدق التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، على نيله الثقة بالإجماع من إخوانه، أصحاب السموّ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، لتولي رئاسة الدولة.

وأضاف أن العلاقة بين الإمارات ومصر، موروثة من أيام الرئيس السادات والمغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ولن ينسى الشعب المصري المواقف الثابتة للشعب الإماراتي في الأزمات التي تعرض لها، وبالأخص حضور المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، على جبهة حرب أكتوبر المجيدة في وسط المحاربين.

وأكد أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، قائد استثنائي في متابعة مسيرة النهضة والتنمية والتطوير في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عمل طوال سنوات طويلة على تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب العربية، حرصاً منه على العمق العربي والترابط، بسياسات حكيمة، وقد أسهمت جهوده وإنجازاته خلال مسيرته في المناصب التي تقلدها سموّه على مدى العقود الماضية، في رفع اسم دولة الإمارات عالياً بين الأمم، وكان أحد أركان نهضتها في مختلف المجالات.

تضامن قوي

أما سفيان الصالح، رئيس مجلس العمل اللبناني في أبوظبي، فقال إن الإمارات كانت ولا تزال تؤدّي موقفاً بارزاً في تنمية العلاقات العربية رسمياً وشعبياً، التي يحرص عليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حيث تمتع لبنان بمكانة خاصة في قلب كل مسؤول ومواطن إماراتي. كما هي الحال بالنسبة إلى كل مواطن عربي، حيث تقدم الإمارات نموذجاً فريداً في التنوير والتحضر وقبول الآخر والتعايش بين مختلف الأديان والأعراق والمذاهب، ولطالما كانت له أيادٍ بيض في نشر الثقافة وقيم الانفتاح في أكثر من دولة عربية.

وأضاف أن التضامن الإماراتي القوي مع لبنان على مر السنوات وكان مؤخراً عقب تفجير مرفأ بيروت إنما يبعث برسالة قوية إلى الشعب اللبناني بوقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً معه في جميع الظروف الاستثنائية، ويؤكد من جديد، عمق العلاقات القائمة بين البلدين، التي ستظل راسخة في ظل ما يجمع بينهما من صلات أخوية تزداد متانة مع مرور السنين.

نهج راسخ

في حين، أوضح حسن شعث، نائب رئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن وجود أكثر من 200 جنسية متعددة الثقافات واللغات والأديان على أرض الإمارات، تنعم بالحياة الكريمة والاحترام والمساواة، يشكل ترجمة لقيم التسامح والاعتدال وتقبّل الآخرين، خاصة أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أرسى أسس التعايش نهجاً راسخاً وامتداداً لحكمة الآباء المؤسسين، إيماناً منه بأن التسامح بوابة الخروج من جميع الأزمات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن إرساء أسس التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمعات، يقود نحو الاستقرار والازدهار في المجالات كلها وعلى جميع الصُّعد.

ولفت إلى أن أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو عبر لقاءات ثنائية أو أي مباحثات مشتركة، لا يخلو من تأكيد مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمتين العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل إلى حل عادل لتلك القضية، وتأكيد الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.

وأكد أن القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ما هي إلا امتداد لفكر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، ونهج الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراهما، في ترسيخ مبادئ الاتحاد، وتكريس مكتسبات الدولة والنهوض بها. ومع تولّي سموّه مسؤولية رئاسة البلاد، تدخل الإمارات عهداً جديداً من النماء والازدهار، ما ينعكس على رفاهيتها وتقدمها، ويعزز مكانتها ودورها الريادي قوة مالية واقتصادية فاعلة ومؤثرة، ونموذجاً تنموياً عالمياً يحتذى.

مكانة عالمية

أما المحامي نبيه بدر، المستشار القانوني لمجلس الأعمال السوري في دبي، فقال: حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، على ارتقاء الإمارات مكانة عالمية في سباق التميز، لأنه قائد يسعى لإعلاء شعبه ودولته محلياً، ومدّ يد الخير إلى الشعوب والدول عربياً وعالمياً.

وأضاف أن سموّه، يسطر تاريخاً جديداً في مسيرة النهضة والتقدم والازدهار، فهو رجل السلم والسلام وصاحب القرارات الحكيمة والمواقف والإنجازات المهمة التي ترسم طريقاً واضحاً لمستقبل واعد بالخير والإنماء والتطور المستمر، حيث أسهم سموّه خلال السنوات الماضية في رسم مسيرة دولة الإمارات وبناء نهضتها، برؤيته الاستشرافية التي بذلها لوطنه ولشعبه، وبتولّيه رئاسة الدولة، تواصل الإمارات مسيرتها نحو آفاق جديدة من الريادة والتقدم والازدهار.

خطط ومشاريع

وأكد الدكتور الأمين جعفر، رئيس الجالية السودانية بالإمارات، عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ففي السبعينات من القرن الماضي شهد التعاون بين البلدين في مختلف المجالات طفرة كبيرة، كما ظلت مواقف البلدين متطابقة في الجانب السياسي تجاه القضايا الإقليمية والدولية وكان التنسيق قائماً بين المسؤولين في البلدين وعلى المستويات كافة.

وعلى صعيد الاقتصاد قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم للسودان دفعاً لخطط ومشاريع التنمية في البلاد، منها إنشاء بعض الطرق الرئيسية والمهمة، وإقامة مشروع مصنع الغزل، ودعم السكك الحديدية، ومشاريع البنى التحتية، ودعم قيام جامعة الجزيرة بالسودان، وكذلك فتح الباب أمام أبناء السودان للعمل بالدولة في مختلف القطاعات، ما زاد حجم التحويلات بالعملات الحرة إلى الداخل.

التعاون المشترك

وأوضح محمد عبد المنعم مساعدة، مدير النادي الاجتماعي الأردني بدبي، أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والأردن راسخة ووطيدة منذ عقود، على مبدأ التعاون المشترك على مختلف الصعد، منها السياسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية؛ إذ يفخر «النشامى» بهذه العلاقة الأخوية القائمة على الدعم والاحترام، التي تجمع الإمارات والأردن وشعبيهما الشقيقين.

خبرة وحنكة

أكد مجلس الأعمال الجزائري الإماراتي بدبي، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، قائد له خبرة وحنكة استثنائية جعلت منه ولي عهد إمارة أبوظبي لسنوات طويلة، واليوم تحت رئاسة سموّه لدولة الإمارات، خلفاً للشيخ خليفة، رحمه الله، تدشن الإمارات مرحلة جديدة من التقدم والازدهار؛ إذ تجتمع في سموّه، كل صفات القائد المُحفز نحو المزيد من الرخاء والتطور لدولة الإمارات العربية الشقيقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"