أبوظبي: عماد الدين خليل
أبلغت دائرة الصحة في أبوظبي، جميع المستشفيات المرخصة في الإمارة، أنها بصدد تفعيل خطط القطاع الطبي والأكاديمي في الإمارة، والبدء بمرحلة زيادة رفع الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من أمراض الفشل العضوي والتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، عبر عقد ورشة عن بُعد الإثنين، لعرض أفضل الممارسات العالمية في زيادة الوعي المجتمعي، ودور المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في دعم البرنامج الوطني «حياة» للتبرّع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات.
وتستعرض الدائرة خلال الورشة، بمشاركة ممثلين عن الإدارة التنفيذية بالمستشفيات، وممثلين عن الفرق الفنية وإدارة التسويق والاتصال، برنامج «حياة» لتسجيل الرغبة وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، واستعراض الخطط التفصيلية لتفعيل الحملة، وجميع المبادرات المرتبطة ودور مؤسسات القطاع الطبي والأكاديمي في دعم هذا البرنامج الوطني الذي يحظى بدعم القيادة الرشيدة.
وأوضحت الدائرة أن زراعة الأعضاء تشكل أحد أهم التطورات الطبية التي أدت إلى تحسين وإطالة أمد حياة الآلاف من المرضى في العالم، وأصبحت زراعة الأعضاء الطريقة العلاجية في إنقاذ حياة المرضى، وكذلك رمزا مضيئا للتآخي الإنساني بسبب الدور المهم للمتبرعين بالأعضاء وأسرهم.
وأشارت إلى أنه في دولة الإمارات تضافرت جهود الجهات المهنية اتحادياً ومحلياً، حيث أنقذ 85 متبرعاً بعد الوفاة نحو 300 مريض من مختلف الأعمار والجنسيات من مرض الفشل العضوي، وشملت زراعة «القلب، والرئتين، والكبد، والبنكرياس، والكلى»، وتفعيل تبادل زراعة الأعضاء مع دول المنطقة.
وأشادت الدائرة بالجهود المتميزة لجميع الفرق الطبية والقيادات في القطاع الطبي والأكاديمي، للنهوض ببرنامج «حياة».
