عادي

روسيا تدمر أسلحة غربية في أوكرانيا وتبحث تبادل الأسرى

00:33 صباحا
قراءة دقيقتين

لندن - رويترز، أ ف ب

أعلن الجيش الروسي، السبت، تدمير شحنة أسلحة غربية كبيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية غربي كييف باستخدام صواريخ «كاليبر» أُطلقت من البحر، وأعلنت موسكو أنها تنظر في عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا، في وقت ذكرت فيه تقارير أن بريطانيا ستمد مولدوفا بالأسلحة.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن الضربة استهدفت «مجموعة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية قادمة من الولايات المتحدة ودول أوروبية» وكانت موجهة إلى القوات الأوكرانية في منطقة دونباس.

وأوضحت الوزارة، أن الصواريخ أصابت مستودعات لتخزين الوقود بالقرب من أوديسا على ساحل البحر الأسود، وأسقطت طائرتين أوكرانيتين من طراز سوخوي-25 و14 طائرة مسيّرة. وأكدت وزارة الدفاع أيضاً قصف العديد من مواقع القيادة الأوكرانية.

ونقلت صحيفة «تليغراف» عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن لندن ترغب في إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا لحمايتها. وأبلغت تراس الصحيفة أن المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل.

وأضافت في تصريحاتها للصحيفة: أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقاً لمعايير حلف شمال الأطلسي. هذا نقاش نجريه مع حلفائنا.

وإذا تم تبني خطط تراس، فإن أعضاء حلف شمال الأطلسي سيوفرون أسلحة حديثة لمولدوفا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفييتية، وسيدربون الجنود على كيفية استخدامها.

من جهة أخرى، أعلن النائب والمفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي، السبت، أن بلاده تنظر في إمكان مبادلة أسرى من مقاتلي كتيبة آزوف الأوكرانية بفيكتور ميدفيتشوك القريب من الكرملين.

وقال سلوتكسي عضو الوفد الروسي خلال المفاوضات الأخيرة مع كييف، بحسب ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي للأنباء» رداً على سؤال في هذا الصدد، «سندرس المسألة».

وفيكتور مديفيتشوك (67 عاماً) سياسي ورجل أعمال أوكراني معروف بقربه من الكرملين، وأوقف منتصف إبريل/ نيسان الماضي، في أوكرانيا بعدما فر منذ بدء الحرب أواخر فبراير/ شباط الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"