تخطط «أمازون»، شركة التجارة الإلكترونية العملاقة، لتأجير بعض من مساحات مستودعاتها من الباطن بعد أن تراجعت موجة التسوق عبر الإنترنت التي انتعشت في فترة الإغلاق والبقاء بالمنزل، والتي ساعدت في تحقيق أرباح عالية خلال العامين الماضيين لعملاق التجارة الإلكترونية هذا.
وقالت المتحدثة باسم «أمازون»، أليسا كارول، إن التأجير من الباطن يعفي الشركة من الالتزامات المالية المتعلقة بمبنى لم يعد يلبي احتياجاتها؛ وذكرت أن هذا شيء تقوم به العديد من الشركات للمساعدة في إدارة محفظتها العقارية.
ولم تكشف كارول عن المساحة التي تخطط الشركة لتأجيرها من الباطن، ولكن نقلاً عن مصادر مجهولة ذكرت كلٌّ من «بلومبيرج نيوز» و«وول ستريت جورنال» في وقت سابق أنها ستؤجر من الباطن ما لا يقل عن 10 ملايين قدم مربعة، كما قد تنهي المزيد من عقود الإيجار في بعض الولايات كنيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا.
وكانت «أمازون» في سياتل قد ضاعفت حجم عملياتها خلال الوباء مضيفة المزيد من المستودعات والعاملين لتغطية طلبات المستهلكين المحليين الذين شعروا برضا أكبر عند شراء الأشياء عبر الإنترنت. ولكن مع انحسار الجائحة وجدت أن هنالك الكثير من المستودعات والعديد من العمال بما يفوق الحاجة.
وفي الشهر الماضي أعلنت الشركة عن أول خسارة ربع سنوية لها منذ عام 2015، والتي تسبب فيها تباطؤ التجارة الإلكترونية والتخفيض الهائل لاستثماراتها في شركة السيارات الكهربائية الناشئة «ريفيان» في بيان صدر الشهر الماضي، وصرح الرئيس التنفيذي، آندي جاسي، بأن الشركة تركز الآن على تحسين الإنتاجية. (وكالات)
وقالت المتحدثة باسم «أمازون»، أليسا كارول، إن التأجير من الباطن يعفي الشركة من الالتزامات المالية المتعلقة بمبنى لم يعد يلبي احتياجاتها؛ وذكرت أن هذا شيء تقوم به العديد من الشركات للمساعدة في إدارة محفظتها العقارية.
ولم تكشف كارول عن المساحة التي تخطط الشركة لتأجيرها من الباطن، ولكن نقلاً عن مصادر مجهولة ذكرت كلٌّ من «بلومبيرج نيوز» و«وول ستريت جورنال» في وقت سابق أنها ستؤجر من الباطن ما لا يقل عن 10 ملايين قدم مربعة، كما قد تنهي المزيد من عقود الإيجار في بعض الولايات كنيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا.
وكانت «أمازون» في سياتل قد ضاعفت حجم عملياتها خلال الوباء مضيفة المزيد من المستودعات والعاملين لتغطية طلبات المستهلكين المحليين الذين شعروا برضا أكبر عند شراء الأشياء عبر الإنترنت. ولكن مع انحسار الجائحة وجدت أن هنالك الكثير من المستودعات والعديد من العمال بما يفوق الحاجة.
وفي الشهر الماضي أعلنت الشركة عن أول خسارة ربع سنوية لها منذ عام 2015، والتي تسبب فيها تباطؤ التجارة الإلكترونية والتخفيض الهائل لاستثماراتها في شركة السيارات الكهربائية الناشئة «ريفيان» في بيان صدر الشهر الماضي، وصرح الرئيس التنفيذي، آندي جاسي، بأن الشركة تركز الآن على تحسين الإنتاجية. (وكالات)
