عادي

الشرطة الباكستانية تعتقل المئات من أعضاء حزب عمران خان

17:50 مساء
قراءة دقيقتين
إسلام أباد- أ.ف.ب
اعتقلت الشرطة الباكستانية ليل الثلاثاء، المئات من مناصري رئيس الوزراء السابق عمران خان قبل تظاهرة عملاقة مرتقبة ينظمها حزبه في إسلام آباد، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة.
وأطيح بعمران خان في 10 إبريل/نيسان بمذكرة حجب ثقة. ويحاول حزبه «باكستان تحريك إنصاف» (الحركة الباكستانية من أجل العدالة) منذ ذلك حشد الشارع، لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة والحصول على الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وقال مسؤول في الشرطة في لاهور عاصمة إقليم البنجاب رافضاً الكشف عن اسمه: إن أكثر من 200 من مناصري الحركة في البنجاب اعتقلوا.. لقد داهمنا منازل وأوقفنا العديد منهم.
وأكد مسؤول آخر في الشرطة المعلومات، رافضاً الكشف عن اسمه أيضاً، موضحاً أن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا بتهمة الإخلال بالأمن العام وما زالون قيد الاعتقال.
واتهم فؤاد شودري وزير الإعلام السابق في حكومة حزب «باكستان تحريك إنصاف»، الشرطة بالقيام بمداهمات بدون تفويض واعتقال أكثر من 400 شخص. ولم تعلق الشرطة رسمياً على هذه المعلومات.
واتهمت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، عمران خان بالسعي إلى نشر «الفوضى» في البلاد. وكان خان يعتزم تنظيم مسيرة طويلة، الأربعاء، يفترض أن تجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص بين مدينة بيشاور (شمال غرب) عاصمة إقليم خيبر بختونخوا بقيادة حركة «تحريك إنصاف»، والعاصمة إسلام آباد.
ويريد عبر ذلك إرغام الحكومة على الدعوة سريعاً إلى انتخابات، يفترض أن تحصل قبل الموعد المحدد في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتم انتخاب عمران خان، نجم الكريكيت السابق، عام 2018 بعد تنديده بفساد النخب الذي يرمز إليه حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» بقيادة شريف أو حزب «الشعب» الباكستاني بزعامة عائلة بوتو، وهما حزبان متنافسان لطالما هيمنا على الحياة السياسية الوطنية على مدى عقود.
لكن اقتصاد البلاد المنهك مع نمو بقي معدوماً في السنوات الثلاث الماضية وارتفاع التضخم وضعف العملة الوطنية وتزايد الدين، كلها عوامل كلفته منصبه، ما أتاح عودة هذين الحزبين إلى السلطة ضمن حكومة ائتلافية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"