أغلق مؤشر نيكاي الياباني على انخفاض، الأربعاء مقتفيا أثر تراجعات خلال الليل في مؤشرات أمريكية كبرى لكن خسائره جاءت محدودة مع اقتناص بعض المستثمرين للأسهم المنخفضة.
وأنهى نيكاي الجلسة منخفضا 0.26 بالمئة عند 26677.80 نقطة. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 بالمئة مسجلا 1876.58 نقطة.
وأنهى المؤشران الأمريكيان ستاندرد آند بورز وناسداك تداولات الليلة الماضية على تراجع بضغط من مخاوف من أن الخطوات القوية التي تتخذ لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في عقود قد تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.
وقال شوجي هوسوي، وهو محلل استراتيجي كبير في دايوا سيكيوريتيز «لم نر أي دلائل على تحركات السوق وتحلى المستثمرون بالحذر في وضع رهاناتهم قبل الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأمريكية... لم نر أي مؤشرات قد تخفف من المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي. لكن الأسهم المحلية هبطت لمستوى يمكن للمستثمرين فيه شراؤها رخيصة».
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن نيكاي سيصعد بنسبة تفوق 7% إلى مستوى 29 ألف نقطة بنهاية 2022 وهو مستوى لم يبلغه إلا في بداية يناير/ كانون الثاني. وشهد المؤشر تقلبات حادة على مدى العام المنصرم.
وانخفض سهم ريكروت هولدينجز للتوظيف 3.31 بالمئة وشكل أكبر ضغط على نيكاي وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 1.71 بالمئة.
وتراجع سهم نينتيندو لتصنيع الألعاب 4.25 بالمئة. لكن سهم توشيبا قفز 2.41 بالمئة بعد تقرير مفاده أن اليابان للاستثمار، وهو صندوق تدعمه الدولة، يبحث الاستحواذ على الشركة اليابانية العملاقة.
وول ستريت
وأنهى المؤشران ستاندرد اند بورز وناسداك جلسة التداول في بورصة وول ستريت على انخفاض، الثلاثاء وسط مخاوف بأن تحركات نشطة لكبح أعلى مستوى للتضخم في عقود ربما تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، وهو ما قوض شهية المستثمرين للمخاطرة. وقلصت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية خسائرها في تعاملات بعد الظهر وتحول المؤشر داو جونز إلى المنطقة الإيجابية. وجاءت معظم ضغوط البيع من تحذير بشأن الأرباح من سناب شات دفع أسهم الشركة للهبوط 43% وأثار عدوى في أنحاء قطاع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 50.82 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 31931.06 نقطة في حين أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز القياسي منخفضا 31.54 نقطة، أو 0.79 بالمئة، إلى 3942.21 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 270.83 نقطة، أو 2.35 بالمئة، ليغلق عند 11264.45 نقطة.
(رويترز)
وأنهى نيكاي الجلسة منخفضا 0.26 بالمئة عند 26677.80 نقطة. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 بالمئة مسجلا 1876.58 نقطة.
وأنهى المؤشران الأمريكيان ستاندرد آند بورز وناسداك تداولات الليلة الماضية على تراجع بضغط من مخاوف من أن الخطوات القوية التي تتخذ لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في عقود قد تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.
وقال شوجي هوسوي، وهو محلل استراتيجي كبير في دايوا سيكيوريتيز «لم نر أي دلائل على تحركات السوق وتحلى المستثمرون بالحذر في وضع رهاناتهم قبل الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأمريكية... لم نر أي مؤشرات قد تخفف من المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي. لكن الأسهم المحلية هبطت لمستوى يمكن للمستثمرين فيه شراؤها رخيصة».
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن نيكاي سيصعد بنسبة تفوق 7% إلى مستوى 29 ألف نقطة بنهاية 2022 وهو مستوى لم يبلغه إلا في بداية يناير/ كانون الثاني. وشهد المؤشر تقلبات حادة على مدى العام المنصرم.
وانخفض سهم ريكروت هولدينجز للتوظيف 3.31 بالمئة وشكل أكبر ضغط على نيكاي وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 1.71 بالمئة.
وتراجع سهم نينتيندو لتصنيع الألعاب 4.25 بالمئة. لكن سهم توشيبا قفز 2.41 بالمئة بعد تقرير مفاده أن اليابان للاستثمار، وهو صندوق تدعمه الدولة، يبحث الاستحواذ على الشركة اليابانية العملاقة.
وول ستريت
وأنهى المؤشران ستاندرد اند بورز وناسداك جلسة التداول في بورصة وول ستريت على انخفاض، الثلاثاء وسط مخاوف بأن تحركات نشطة لكبح أعلى مستوى للتضخم في عقود ربما تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، وهو ما قوض شهية المستثمرين للمخاطرة. وقلصت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية خسائرها في تعاملات بعد الظهر وتحول المؤشر داو جونز إلى المنطقة الإيجابية. وجاءت معظم ضغوط البيع من تحذير بشأن الأرباح من سناب شات دفع أسهم الشركة للهبوط 43% وأثار عدوى في أنحاء قطاع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 50.82 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 31931.06 نقطة في حين أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز القياسي منخفضا 31.54 نقطة، أو 0.79 بالمئة، إلى 3942.21 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 270.83 نقطة، أو 2.35 بالمئة، ليغلق عند 11264.45 نقطة.
(رويترز)
