عادي

بينهم 18 طفلاً..مسلح يقتل 21 شخصاً في مدرسة ابتدائية بتكساس

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين
1

هيوستن - أ ف ب

قُتل 21 شخصاً بينهم 18 طفلاً، الثلاثاء، بعد فتح مسلح  يبلغ من العمر 18 عاماً النار في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية، قبل أن يلقى حتفه لاحقاً برصاص رجال الأمن وفق ما أعلنت الشرطة.

وأعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، أن إطلاق نار على مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي أسفر عن مقتل 21 شخصا بينهم 18 طفلاً. وكتبت المدرسة على «فيسبوك» انه تم إغلاقها حوالي الساعة 11:43 صباحاً، بعد سماع طلقات نارية في المنطقة، وبعد نصف ساعة، أبلغت المدرسة عن «مطلق نار نشط» في المنطقة. وأظهر مقطع فيديو متداول للحادثة أطفالاً يركضون خارج المدرسة بعد سماع إطلاق النار. وأكدت الشرطة المحلية لاحقاً مقتل منفذ عملية إطلاق النار وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاماً.
وكان مستشفى أوفالدي أكد عبر «فيسبوك»، أن 13 طفلاً تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، مشيراً، إلى أن اثنين وصلا متوفيين.

2

ووفق بيانات سلطات تكساس فقد ارتاد المدرسة خلال العام الدراسي 2020-2021 أكثر من 500 طفل.
من جهته توجّه السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز في تغريدة عبر تويتر بالشكر إلى عناصر "قوات الأمن الأبطال" وإلى أجهزة الإنقاذ لتدخلهم خلال "عملية إطلاق النار المروعة".
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند في فلوريدا.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"