عادي
تأكيداً للنهج الخيري والإنساني للإمارات

إنطلاق النسخة السابعة لمعرض «التصميم للأمل» بدبي

20:00 مساء
قراءة 6 دقائق
جانب من الجولة الافتتاحية بحضور فاطمة الجوكر ومنال تريم وميثاء شعيب
ممثلو الجهات الراعية للمعرض والمصممات المشاركات بصورة جماعية تتوسطهن د. منال تريم وميثاء شعيب
جانب من المعروضات بمعرض التصميم
دبي: مها عادل
انطلقت، اليوم الأربعاء، النسخة السابعة من المعرض الخيري «التصميم للأمل»، تحت شعار «يتسع العطاء فتتضح الرؤية»، والذي تتجسد به قيم الإبداع والعطاء والخدمة المجتمعية والرفاهية الإنسانية، تأكيداً للنهج الخيري والإنساني لدولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وتُنظم المعرض «مبادرة المنال الإنسانية» في مقر نادي دبي للسيدات على مدار 3 أيام متتالية، ويتم تخصيص ريعه بالكامل لبرنامج العناية بصحة العيون الذي تنفذه مؤسسة «نور دبي» في ولاية كاتسينا بجمهورية نيجيريا.
ويضم المعرض تصميمات ومعروضات لأكثر من 17 مصممة إماراتية، وتشمل المعروضات مجموعة مميزة من الملابس والعبايات التي يخصص ريعها بالكامل لبرنامج العناية بالعيون.
كما يضم للمرة الأولى هذا العام معروضات من المجوهرات والحلي من تصميم 4 إماراتيات، ويخصص 25% من ريعها للعمل الإنساني وبرنامج صحة العيون.
ويهدف هذا البرنامج الصحي، الذي تنفذه مؤسسة «نور دبي»، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التعليم في ولاية كاتسينا النيجيرية ومجلس التعليم الأساسي الشامل الحكومي، إلى إجراء فحوص نظر لـ160 ألف طالب وطالبة، و3 آلاف معلم ومعلمة في 194 مدرسة ابتدائية بالولاية، مع توفير نظارات طبية لمن يحتاج اليها، وذلك ضمن جهود المؤسسة للوقاية من أمراض العيون وعلاجها حول العالم.
ويسهم معرض «التصميم للأمل» في تقديم هذه الخدمات الصحية والطبية لـ50 ألف طالبة وتدريب وتأهيل وتدريب 40 معلمة لإجراء الفحوص للطالبات داخل مدارسهن، ضمن هذا البرنامج الصحي الشامل.
وتعكس الأهداف النبيلة للمعرض الذي دأبت مبادرة المنال الإنسانية على تنظيمه سنوياً دعماً لمشاريع وبرامج خيرية وتنموية الرؤية الإنسانية لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ورئيسة نادي دبي للسيدات.
وتشارك في النسخة السابعة للمعرض، الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 27 مايو الجاري برعاية هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وشراكة مؤسسة دبي للإعلام، نخبة من المصممات الإماراتيات ورائدات الأعمال ودور الأزياء والمجوهرات، ما يعكس الخصال الأصيلة للشعب الإماراتي في العطاء والتفاعل الإيجابي مع المبادرات الإنسانية للدولة ومؤسساتها المختلفة.
حضر الافتتاح د.منال تريم، الرئيسة التنفيذية عضو مجلس إدارة مؤسسة نور دبي، المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي، والجود لوتاه، عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وفاطمة محمد الجوكر، المستشارة القانونية ورئيسة اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، ونعيمة أهلي مديرة إدارة الدعم المؤسسي، وميثاء شعيب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة.
قيمة أصيلة
أعربت ميثاء شعيب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة دبي للمرأة عن سعادتها بعودة فعاليات المعرض السنوي الخيري التصميم للأمل وقالت: «نشعر بالسعادة والفخر لعودة فعاليات المعرض واستمرار نجاحاته منذ انطلاقه عام 2013، ولم نتوقف سوى عامين فقط بسبب جائحة كورونا، لكننا لم نجد صعوبة في استئناف الفعاليات وتحقيق المشاركات، فالخير وحب العمل التطوعي قيمة أصيلة في أبناء الإمارات، ولهذا رحب العديد من العارضات بالمشاركة، خصوصاً أن الأغلبية منهن شاركت معنا من قبل، ووجدنا الحماس نفسه من مصممات المجوهرات اللائي يشاركن للمرة الأولى، حيث أضيف عنصر المجوهرات للمعروضات للمرة الأولى هذا العام. ويشارك معنا 17 مصممة، تم تخصيص كل ريع معروضاتهن للخير، حيث تم توحيد سعر القطع بمبلغ 1000 درهم فقط، وتخصص بالكامل لبرنامج صحة العيون، بينما تم تخصيص نسسبة 25% من ريع المجوهرات للبرنامج نفسه».
وتضيف: «منذ إنطلاق المبادرة تعودنا أن يتم توجيه ريع المعرض الى مجالات الصحة أو التعليم، سواء بالدولة أو خارجها، وانطلاقاً من إيماننا بأن جودة الحياة حق لكل الشعوب حول العالم، فقد اخترنا توجيه ريع المعرض هذا العام للمحتاجين خارج الدولة، وتم تخصيصه لبرنامج صحة العيون بولاية كاتسينا بنيجيريا».
مسؤولية مجتمعية
أشار سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى الأهداف النبيلة لمبادرة المنال الإنسانية ومؤسسة نور دبي، وجهودهما الحثيثة لمد يد العون والخير للمحتاجين حول العالم، وإبراز أبهى صور العطاء والعمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي.
ولفت إلى أهمية دور المعرض في دعم مشاركة المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية والبناء، وترسيخ مسيرة تمكين المرأة في دولة الإمارات وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات.
وأضاف الطاير: «نسير على خطى المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية للعمل الإنساني والتطوعي. ويسرّنا في الهيئة تقديم الدعم لفعاليات مبادرة المنال الإنسانية، التي أطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وجميع المبادرات الوطنية التي تقدم إسهامات جليلة في إبراز هويتنا وتراثنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة، إضافة إلى تسليط الضوء على مشاركة المرأة الإماراتية الفاعلة في دعم المنظومة المتكاملة والمستدامة للعمل التطوعي والإنساني داخل دولة الإمارات وخارجها».
أثر مستدام
وأكدت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس إداراة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأهمية تحقيق الأثر المستدام لمبادراتها ومشاريعها الإنسانية حول العالم، مشيرة إلى أن مشاريع مؤسسة «نور دبي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، نجحت في الوصول إلى ملايين الأشخاص حول العالم، حيث استفاد من هذه المبادرات أكثر من 91 مليون شخص في 97 دولة خلال عام 2021 فقط.
وأشارت المري إلى الدور المهم الذي تقوم به مبادرة المنال الإنسانية في ساحة العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال العديد من المشروعات والبرامج التي أحدثت فارقاً ملموساً في حياة المستفيدين منها، خصوصاً في مجالي الصحة والتعليم، مثمنةً جهود المبادرة بقيادة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في دعم النساء والفتيات وتمكينهن داخل مجتمعاتهن، وحرص سموها على توفير البيئة الصحية الممكنة لهن لأداء دورهن الأسري والاجتماعي والاقتصادي والمساهمة الفاعلة في جهود التنمية.
ثقة وتطلع
ثمنت منى المري الإسهام الإنساني الكبير الذي تلعبه هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» في ساحة العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مشيرةً إلى أن رعايتها للنسخة السابعة من معرض «التصميم للأمل» تأتي في ذات السياق، كما أشادت بشراكة مؤسسة دبي للإعلام في هذا الحدث الخيري والإنساني، ما يعكس حرصها على القيام بمسؤوليتها المجتمعية كواحدة من المؤسسات الإعلامية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وأضافت:«بالشراكات التي نبنيها تكون لدينا قدرة نوعية على تغيير حياة الناس والتأثير فيهم، لأن الصحة الجيدة من الأولويات الأساسية للإنسان والمجتمعات الأكثر صحة هي التي تستطيع أن تتطلع بثقة نحو المستقبل».
بصمة خاصة
أكد عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، أن «مبادرة المنال الإنسانية»، تمكنت في وقت قياسي من أن تكون لها بصمتها الخاصة على صعيد العمل الإنساني والخيري محلياً وإقليمياً، فضلاً عما حققته من ريادة في هذا الجانب منذ إطلاقها عام 2013 من قبل سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تأكيداً على الرؤية الإنسانية لسموها.
وقال إن الدعم الذي وفرته «مبادرة المنال الإنسانية»، لمؤسسة نور دبي يمثل دفعة قوية لعمل المؤسسة الخيري، إلى جانب كونه حافزاً مهماً لتوسيع نطاق جهود مكافحة الإعاقات البصرية، والمحافظة على نعمة البصر التي تقوم بها «نور دبي»، في شتى بلاد العالم.
وأعرب الكتبي عن تقدير «نور دبي» البالغ لـ«مبادرة المنال الإنسانية»، وفريق عمل المبادرة، لافتاً إلى قيمة وأهمية العمل المشترك، والشراكات الاستراتيجية البناءة، وخصوصاً المتصل منها بالعمل الإنساني والخيري.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"