عادي
أحكام قضائية بالإعدام والمؤبد على مدانين بالإرهاب

الرئيس التونسي يدعو رسمياً للاستفتاء الدستوري 25 يوليو

17:34 مساء
قراءة دقيقتين
الرئيس التونسي

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيِّد مرسوماً دعا فيه إلى إجراء استفتاء على دستور «الجمهورية الجديدة» في يوم 25 يوليو/تموز، فيما قضت محكمة تونسية بالإعدام مرتين على 9 إرهابيين، والسجن لمدة 20 عاماً بحق آخرين لتصنيعهم متفجرات.
ويوافق اليوم المعلن لإجراء الاستفتاء ذكرى مرور عام على شروع سعيّد في سلسلة تدابير سياسية شاملة. وينبغي على الناخبين الإجابة ب«نعم» أو «لا» عن السؤال الآتي: «هل توافق على مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية؟»، حسب النص الذي صدر في الجريدة الرسمية ليل الأربعاء الخميس. والأسبوع الماضي أعلن الرئيس عن حوار وطني، تشرف عليه «هيئة وطنية استشارية» متفرّعة عنها لجان تقوم بإعداد مشروع الدستور، على أن يتم نشر مشروع الدستور الجديد وهو موضوع الاستفتاء بأمر رئاسي في أجل أقصاه 30 حزيران/يونيو.
ومن أهم النقاط التي يرغب الرئيس التونسي بتعديلها في الدستور الجديد النظام السياسي الذي يريده «رئاسياً» خلفاً «للبرلماني المعدّل». ويستند الحوار إلى نتائج استشارة وطنية إلكترونية أطلقت مطلع العام الحالي وانتهت في آذار/مارس الماضي واعتبرها الرئيس ناجحة بمشاركة نحو 600 ألف شخص من مجموع ناخبين يبلغ قرابة 7 ملايين ناخب. ودعا سعيّد منظمات وطنية للمشاركة في الحوار الوطني أبرزها «الاتحاد العام التونسي للشغل».
ويجيء تحديد موعد الاستفتاء على الدستور بعد أن عين سعيِّد الأسبوع الماضي أستاذ القانون الصادق بلعيد على رأس لجنة استشارية، تتألف من عمداء القانون والعلوم السياسية، لصياغة دستور جديد «لجمهورية جديدة» في البلاد، بعد أشهر من الأزمات. وقال بلعيد الأربعاء إنه سيمضي قدماً في كتابة الدستور «بمن حضر» بعد أن رفض عدد من الأكاديميين البارزين الانضمام إليه، ما أثار مخاوف من ألا يحظى هذا الدستور الجديد بتوافق واسع. 
من جانب آخر، حكمت محكمة تونسية، أمس الخميس، بالإعدام مرتين على 9 إرهابيين، مما يسمى «كتيبة أجناد الخلافة»، بينهم أميرها، إضافة إلى السجن لمدة 20 عاماً بحق متهمين لتصنيعهم المتفجرات. وقضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس حكمها ضد المدان برهان البولعابي الذي صدر ضده حكم الإعدام مرتين، إضافة ل8 إرهابيين آخرين من كتيبة «أجناد الخلافة» الإرهابية بتهمة جرائم القتل العمد ومحاولة القتل. 
واتهمت الدائرة الإرهابيين بالتورط في جرائم خطيرة على غرار قتل أمنيين وعسكريين بجبال الوسط التونسي، وقتل الراعي مبروك السلطاني. ويعد المتهم البولعابي أحد أخطر العناصر الإرهابية التابعة لأجناد الخلافة وهو أمير سرية جبل المغيلة، ويكنى ب«أبو ياسين»، وقد تم تعيينه، بعد مقتل الإرهابي سيف الدين الجمالي على يد الوحدات العسكرية، أميراً على رأس المجموعة الإرهابية المتمركزة بجبل المغيلة.
 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"