عادي

شنغهاي تخفف قيود الإغلاق وتعيد فتح المدارس تدريجياً

18:20 مساء
قراءة دقيقتين
شنغهاي

شنغهاي- أ.ف.ب

 تعيد المدارس المتوسطة والثانوية في شنغهاي فتح أبوابها في حزيران/ يونيو لاستقبال قسم من الطلاب كما أعلنت السلطات، الخميس، في إشارة إلى تخفيف قيود الإغلاق التي فرضت في العاصمة الاقتصادية الصينية.
وأمام تجدد انتشار وباء «كوفيد-19» في الصين منذ بضعة أشهر، اضطر قسم كبير من سكان المدينة، الأكثر اكتظاظاً في البلاد، والبالغ عددهم 25 مليون نسمة إلى البقاء في منازلهم منذ مطلع نيسان/ إبريل. ومع الانخفاض الكبير في عدد الحالات الإيجابية في الأسابيع الأخيرة، تم رفع العديد من القيود. لكن لا يمكن للسكان عموماً الخروج إلا لبضع ساعات في اليوم في أحسن الأحوال.
لكن طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة سيتمكنون من العودة إلى المدارس في 6 حزيران/ يونيو مع اقتراب امتحانات الدخول إلى الجامعة وهي صعبة جداً، كما أعلن يانغ تشنفنغ نائب مدير إدارة التعليم في المدينة. وسيسمح لطلاب السنة الثالثة بالانضمام إلى صفوفهم اعتباراً من 13 حزيران/ يونيو، أما الطلاب الآخرون فسيواصلون دروسهم إلكترونياً من المنزل.
وأوضح يانغ: «ستقدم منظمة متخصصة اختبارات للكشف عن الفيروس للأساتذة والطلاب عند الخروج من الصفوف لكي يتمكنوا من الحصول على نتائجهم قبل استئناف الدروس في اليوم التالي». وأعلنت وزارة الصحة، الخميس، عن 338 إصابة جديدة في شنغهاي خلال الساعات الـ 24 الماضية، مقابل أكثر من 25 ألفاً في نهاية الشهر الماضي.
لكن فترة الإغلاق الطويلة والقيود التي فرضت أثرت كثيراً في معنويات السكان والاقتصاد. إلا أن البلدية سمحت لبعض المصانع وخطوط النقل العام بالعمل مجدداً. ولا تزال الصين، خلافاً لغالبية دول العالم، تطبق استراتيجية «صفر كوفيد» الهادفة للحد من الوفيات بالحد الأقصى عبر تدابير إغلاق فور ظهور بعض الحالات.
وتقول السلطات: إنه ليس لديها بدائل كثيرة في مواجهة سرعة انتشار المتحور «أوميكرون» وضعف معدلات التلقيح نسبياً لدى المسنين. فقد تلقى 80% فقط من الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً جرعتين على الأقل.
وتكثف المدن إجراءات التحفيز لتلقي اللقاح. ففي بكين عرض حي قريب من «معبد السماء» قسائم شرائية بقيمة ألف يوان (140 يورو) على كل شخص يزيد عمره على 80 عاماً إذا قرر تلقي جرعة أولى من اللقاح المضاد لـ«كوفيد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"