موسم المدارس ينتهي.. والإدارة تبدأ

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

قيادتنا الحكيمة تتقن دائماً استشراف المستقبل واستشعار التحديات المقبلة، وتتعامل معها بمرونة وجرأة وقرارات وتوجيهات حاسمة وسريعة لمواكبة التطورات وإحداث تغييرات إيجابية، تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

شخصياً أصبحت أنتظر تلك القرارات المفاجئة وأنبهر في كل مرة بجرأتها وتفردها.. فكما كانت قرارات التغيير في عام 2019 في القطاع الاقتصادي والثقافي وغيرها، شهدنا في الآونة الأخيرة بمباركة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التغيير الهيكلي الأخير في قطاع التعليم الذي أعلن عنه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك لمواكبة طموحات الدولة وترسيخ الهوية الوطنية وضمان مخرجات تعليمية تلبي الاحتياجات التنموية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية لدولة الإمارات.

إن الإدارة الناجحة القادرة على إحداث التغيير المنشود تتطلب استشراف التحديات المستقبلية وإيجاد حلول مبتكرة لها وفق التطلعات المستقبلية وخطط الإمارات التنموية والتطويرية، إضافة إلى مهارات وخبرات إدارية قادرة على توجيه فرق العمل نحو المستهدفات وتوظيف المعارف بالصورة المثلى لتحقيق أقصى استفادة منها، واتخاذ قرارات جريئة وحاسمة مع تحمل المسؤولية وهو ما يعطي فرصة للوزراء الجدد الذين تم تعيينهم لقيادة الهيكلة الجديدة لمنظومة التعليم في دولة الإمارات لتسجيل المزيد من النجاحات والإنجازات المتميزة والاستثنائية في سجل الدولة الحافل ويكونوا محل الثقة الكبيرة التي أولتهم إياها القيادة الرشيدة.

ولأن التعليم هو ثروة البلاد نجد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يؤكد رؤيته فور إعلان خبر تغيير الوزراء في هيكلة منظومة التعليم الجديدة، بأن «قطاع التعليم اليوم ليس كالأمس.. وطموحاتنا اليوم ليست كالأمس.. ومهارات المستقبل ستكون مختلفة ومتجددة.. وهدفنا إعداد جيل يحمل الراية.. ويكمل المسيرة.. ويتمسك بالهوية.. وينطلق للعالمية بكل ثقة.. ونطلب من الجميع التعاون الجاد لتحقيق ذلك».

هذه القراءة المستقبلية التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويطلب من الجميع التعاون الجاد لتحقيقها، تؤكد لنا أن مستقبلنا حافل بالتغيير وأن القادم أفضل، فهذه القراءة ستكون مصدر إلهام وآلية عمل للوزراء الجدد ولنا جميعاً.

السنة الأكاديمية 2021 – 2022 على مشارف الانتهاء، لكن في الوقت ذاته نبدأ موسماً جديداً في الإدارة لاستقبال عام جديد وبمنجزات استثنائية من أجل حاضر ومستقبل وطننا الغالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"