أبوظبي:
عماد الدين خليل
أكد عدد من مسؤولي دور النشر والتوزيع المشاركين في جناح الركن الرقمي بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن هناك إقبالاً وزيادة رغبة من طلاب المدارس والشباب على القراءة الإلكترونية بنسبة ارتفعت إلى 70% خلال الفترة السابقة بالتزامن مع جائحة كوفيد19 مقارنة بقراء الكتب الورقية.
وقال محمد الوشاحي من مؤسسة القرية الهندسية التعليمية بسلطنة عمان، إن مشاركة المؤسسة في المعرض لإثراء المحتوى العربي في المجالات التقنية بما تمتلكه المؤسسة من مجموعة من المؤلفات في مجالات التعليم الإلكتروني والبرمجة والهندسة للأطفال والشباب، لافتاً إلى أن جميع المؤلفات الموجودة بالمؤسسة تمت إتاحتها إلكترونياً لطلاب المدارس.
وأضاف أن حرص المؤسسة على إتاحة تلك المؤلفات للطلاب إلكترونياً يرجع إلى زيادة الطلب والرغبة الكبيرة لدى الطلاب خلال الفترة الماضية على تفضيل قراءة الكتب إلكترونياً بنسبة تصل إلى 70% منذ تفشي جائحة كوفيد19، لافتاً إلى أن التقنيات الرقمية أصبحت واقعاً يعيشه الشباب وطلاب المدارس الآن الأمر الذي فرض على دور النشر توفير كافة الكتب إلكترونياً، بما يتناسب مع زيادة الطلب والرغبة من الطلاب.
وقال محمود محمد الشيوكي مدير مكتبة «نيل وفرات»، فرع الشارقة، إن مشاركة المكتبة في المعرض تأتي بهدف نشر العلم والمعرفة والرقي بالإنسان العربي ليواكب تحديات العصر في مجال القراءة، لافتاً إلى أن المكتبة تضم أكثر من 600 ألف كتاب ورقي و200 ألف كتاب إلكتروني من مختلف دور النشر العربية تشمل كتباً مخصصة للأطفال والشباب وكتباً وقصصاً تعليمية وقانونية، مؤكداً على أنه خلال الخمس سنوات المقبلة سيتم تحويل كافة الكتب إلى رقمية.
ولفت إلى أنه مع تفشي فيروس كوفيد19 اتجهت أغلب دور النشر إلى نقل كتبها من ورقية إلى إلكترونية لمواكبة زيادة الطلب من الشباب والطلاب على الكتب الإلكترونية بنسبة تتراوح بين 60 - إلى 70%، وأشار إلى أن هناك خطة تسعى المكتبة لتوفيرها للطلاب وهي تحويل الكتب من رقمية إلى صوتية لدعم وتشجيع القراء في كافة الأوقات وتنمية وتنشئة الأطفال.
أحمد مجدي لاشين أخصائي التسويق في دار الهدهد للنشر والتوزيع، قال: إن مشاركة الدار في المعرض تنطلق من إيمانها بأن للكتاب الجيد تأثيراً إيجابياً في الطفل من خلال قصص أطفال قصيرة والأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن شراء الكتاب الإلكتروني يشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب في الوقت الحالي نظراً للتطورات التكنولوجية في كافة المجالات لما يتميز بسهولة تصفحه على الهواتف المحمولة.
وأضاف أن الدار تشارك في المعرض بتقديم الكتب الورقية، بالإضافة إلى عرض كتب إلكترونية وتفاعلية وصوتية لمواكبة أفكار التطوير وتطلعات طلاب المدارس واهتمامهم بالأجهزة الإلكترونية لقراءة الكتب المتخصصة، لافتاً إلى أن دور النشر حالياً تعمل على الحفاظ على تشجيع الطلاب على القراءة بكافة الوسائل المتاحة سواء كانت إلكترونية أو صوتية، مشيراً إلى أن دار الهدهد قامت بتحويل أكثر من 350 إصداراً ورقياً إلى إلكتروني، بالإضافة إلى تحويل أكثر من 100 كتاب صوتي وتفاعلي ليتناسب مع احتياجات وأفكار الطلاب.
واستعرضت شركة مجرة الشركة الرائدة في تقديم المحتوى العربي عبر الإنترنت في أبوظبي، خلال مشاركتها في المعرض منصتها الرقمية التي توفر 50 ألف مادة نشر جديدة يومياً أمام القراء والمتخصصين.
وخصصت الشركة عروضاً حصرية لزوار المعرض للاشتراك في الباقات السنوية عبر المنصة للاطلاع على المحتوى في العالم باللغة العربية، حيث يحصل المشترك على اشتراك شهر إضافي، وكتب مختارة.
وتقدم الشركة محتوى عربياً على الإنترنت من خلال خدمة اشتراك موحدة لشبكة من المواقع في مجالات مختلفة، تضم مواضيع أساسية في الإدارة والعلوم والتكنولوجيا والصحة النفسية والصحة العامة والمالية وغيرها من المواضيع.
عماد الدين خليل
أكد عدد من مسؤولي دور النشر والتوزيع المشاركين في جناح الركن الرقمي بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن هناك إقبالاً وزيادة رغبة من طلاب المدارس والشباب على القراءة الإلكترونية بنسبة ارتفعت إلى 70% خلال الفترة السابقة بالتزامن مع جائحة كوفيد19 مقارنة بقراء الكتب الورقية.
وقال محمد الوشاحي من مؤسسة القرية الهندسية التعليمية بسلطنة عمان، إن مشاركة المؤسسة في المعرض لإثراء المحتوى العربي في المجالات التقنية بما تمتلكه المؤسسة من مجموعة من المؤلفات في مجالات التعليم الإلكتروني والبرمجة والهندسة للأطفال والشباب، لافتاً إلى أن جميع المؤلفات الموجودة بالمؤسسة تمت إتاحتها إلكترونياً لطلاب المدارس.
وأضاف أن حرص المؤسسة على إتاحة تلك المؤلفات للطلاب إلكترونياً يرجع إلى زيادة الطلب والرغبة الكبيرة لدى الطلاب خلال الفترة الماضية على تفضيل قراءة الكتب إلكترونياً بنسبة تصل إلى 70% منذ تفشي جائحة كوفيد19، لافتاً إلى أن التقنيات الرقمية أصبحت واقعاً يعيشه الشباب وطلاب المدارس الآن الأمر الذي فرض على دور النشر توفير كافة الكتب إلكترونياً، بما يتناسب مع زيادة الطلب والرغبة من الطلاب.
وقال محمود محمد الشيوكي مدير مكتبة «نيل وفرات»، فرع الشارقة، إن مشاركة المكتبة في المعرض تأتي بهدف نشر العلم والمعرفة والرقي بالإنسان العربي ليواكب تحديات العصر في مجال القراءة، لافتاً إلى أن المكتبة تضم أكثر من 600 ألف كتاب ورقي و200 ألف كتاب إلكتروني من مختلف دور النشر العربية تشمل كتباً مخصصة للأطفال والشباب وكتباً وقصصاً تعليمية وقانونية، مؤكداً على أنه خلال الخمس سنوات المقبلة سيتم تحويل كافة الكتب إلى رقمية.
ولفت إلى أنه مع تفشي فيروس كوفيد19 اتجهت أغلب دور النشر إلى نقل كتبها من ورقية إلى إلكترونية لمواكبة زيادة الطلب من الشباب والطلاب على الكتب الإلكترونية بنسبة تتراوح بين 60 - إلى 70%، وأشار إلى أن هناك خطة تسعى المكتبة لتوفيرها للطلاب وهي تحويل الكتب من رقمية إلى صوتية لدعم وتشجيع القراء في كافة الأوقات وتنمية وتنشئة الأطفال.
أحمد مجدي لاشين أخصائي التسويق في دار الهدهد للنشر والتوزيع، قال: إن مشاركة الدار في المعرض تنطلق من إيمانها بأن للكتاب الجيد تأثيراً إيجابياً في الطفل من خلال قصص أطفال قصيرة والأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن شراء الكتاب الإلكتروني يشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب في الوقت الحالي نظراً للتطورات التكنولوجية في كافة المجالات لما يتميز بسهولة تصفحه على الهواتف المحمولة.
وأضاف أن الدار تشارك في المعرض بتقديم الكتب الورقية، بالإضافة إلى عرض كتب إلكترونية وتفاعلية وصوتية لمواكبة أفكار التطوير وتطلعات طلاب المدارس واهتمامهم بالأجهزة الإلكترونية لقراءة الكتب المتخصصة، لافتاً إلى أن دور النشر حالياً تعمل على الحفاظ على تشجيع الطلاب على القراءة بكافة الوسائل المتاحة سواء كانت إلكترونية أو صوتية، مشيراً إلى أن دار الهدهد قامت بتحويل أكثر من 350 إصداراً ورقياً إلى إلكتروني، بالإضافة إلى تحويل أكثر من 100 كتاب صوتي وتفاعلي ليتناسب مع احتياجات وأفكار الطلاب.
واستعرضت شركة مجرة الشركة الرائدة في تقديم المحتوى العربي عبر الإنترنت في أبوظبي، خلال مشاركتها في المعرض منصتها الرقمية التي توفر 50 ألف مادة نشر جديدة يومياً أمام القراء والمتخصصين.
وخصصت الشركة عروضاً حصرية لزوار المعرض للاشتراك في الباقات السنوية عبر المنصة للاطلاع على المحتوى في العالم باللغة العربية، حيث يحصل المشترك على اشتراك شهر إضافي، وكتب مختارة.
وتقدم الشركة محتوى عربياً على الإنترنت من خلال خدمة اشتراك موحدة لشبكة من المواقع في مجالات مختلفة، تضم مواضيع أساسية في الإدارة والعلوم والتكنولوجيا والصحة النفسية والصحة العامة والمالية وغيرها من المواضيع.