«المحميات الطبيعية» تنظم الحفل الختامي لجائزة «الشارقة للاستدامة»

نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، الحفل الختامي لجائزة الشارقة للاستدامة في نسختها العاشرة «فئتي المدارس الخضراء والجامعات»، الأربعاء، وذلك على مسرح الجامعة القاسمية، حيث كرّمت في الحفل الختامي الفائزين في الفئتين، وأعضاء لجنة التحكيم والجهات والمؤسسات المتعاونة.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، والقرآن الكريم، وعرض فيلم الجائزة، وكلمة هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وكلمة د.عبدالله شنابلة، مدير معهد البحوث للعلوم والهندسة في جامعة الشارقة، عضو لجنة التحكيم، وأخيراً تكريم الجهات المتعاونة، وأعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فئة المدارس الخضراء، وفئة الجامعات.

وقالت هنا سيف السويدي: «بداية نبارك للفائزين في النسخة العاشرة لجائزة الشارقة للاستدامة، وفي نظرنا فإن كل المشاركين فائزون، فقد أبلى الجميع بلاء حسناً، وأثبتوا شغفهم وعشقهم للبيئة ولمخلتف فئات الجائزة، ونعبر عن كل الشكر والتقدير لكافة الجهات والهيئات والمؤسسات الشريكة والداعمة والمتعاونة من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير. حيث إنه في نهاية النسخة العاشرة للجائزة التي استمرت على مدى عام دراسي أكاديمي، وبعد استكمال إجراءات التقييم واعتماد نتائج التقييم، تم ترشيح الفائزين في المشاريع المتميزة والمبتكرة والتي تقدم حلول بيئية وأفكار متميزة في مجال التنمية المستدامة».

وبينت السويدي أن جائزة الشارقة للاستدامة تهدف إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، وتكمن أهمية إطلاق الجائزة في إشراك ودعوة طلبة المدارس والجامعات إلى وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، للارتقاء ببيئتهم وتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً، وهي مستمدة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي والاستدامة في الإمارة.

150 مدرسة

بلغ عدد المدارس والمراكز التربوية التي شاركت في جميع مجالات الجائزة 150 مدرسة حكومية وخاصة، من مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى المراكز الطلابية، وتنوعت المشاركات لتشمل جميع مجالات الجائزة المختلفة والمخصصة لفئة المدارس، وهي: مجال الكتابة الابداعية للقصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، مجال إنتاج فيلم قصير، مجال المبتكر البيئي، مجال مشروع التطبيق البيئي المستدام، مجال أفضل مبادرة بيئية في الذكاء الاصطناعي، مجال الترشيد للكهرباء والمياه ومجال المدرسة الخضراء.

180 طالباً وطالبة جامعية

بلغ عدد الطلبة المشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة في إمارة الشارقة 180 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والكليات في الجامعات، وتنوعت المشاركات لتشمل جميع مجالات الجائزة المختلفة والمخصصة لفئة الجامعات، وهي: مجال البحث العلمي لكل من طلبة شهادة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا، مجال تصميم نموذج لحلول بيئية مستدامة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، ومجال التصميم المعماري المستدام في المباني ومجال التصنيع المستدام ومجال التطبيق الذكي للمعلومات على الهواتف الذكية و مجال التصميم المعماري المستدام في المباني.

أوجه التطوير

شهدت النسخة العاشرة عدة أوجه في التطوير، من بينها تطوير شعار الجائزة وإعادة تصميمه من حيث الشكل والألوان بصورة مبتكرة أكثر، تبرز مجالات الجائزة بشكل واضح بصيغة أيقونات ترمز إلى استخدام مفهوم الاستدامة في مصادر البيئة الطبيعية من مياه وطاقة ورياح وتنوع حيوي، كما تم طرح موضوع أهمية النمر العربي في شبه الجزيرة العربية كموضوع لمجال الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية بهدف ترسيخ مفهوم الاستدامة لدى طلبة المدارس من حيث المحافظة والحماية للحيوانات المهددة بالانقراض، وطرح موضوع أهمية الحديقة الجيولوجية في جبل بحيص، كموضوع لإنتاج فيلم بيئي قصير حولها.

وبالنسبة لفئة طلبة الجامعات، وبهدف تشجيع الطلبة على إجراء البحث العلمي، فقد تم فتح باب المشاركة في مجال البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا لشهادة الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى مجال البحث العلمي لطلبة شهادة البكالوريوس، وتم استحداث مجال جديد لمجالات الجائزة لفئة الجامعات وهو مجال التصنيع المستدام، حيث إن المحور الأساسي للمجال هو أن يقوم الطالب أو الفريق الطلابي بتصنيع منتج أو مادة تكون مستدامة من خلال طريقة إنتاجها من حيث اختيار مواد خام مستدامة في تصنيعها، وعلى صعيد لجنة تحكيم، فقد انضم أعضاء جدد لتغطية المجالات الجديدة المستحدثة من جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية وكلية الأفق الجامعية.

الفائزون

جاء تصنيف الفائزين في فئة المدارس الخضراء على 8 مجالات، وهم: مدرسة الشموخ للبنات حلقة ثانية وثالثة، عن فئة جائزة المدرسة المتميزة في مجال ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه، وفواز عبدول الستار من المدرسة الهندية العالمية الخاصة، عن فئة جائزة المعلم المتميز في مجال ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه، وفاز فريق طالبات المدرسة الإماراتية الأمريكية (الجازية أحمد الزعابي، ديما حسن خليل، لمار حسين حسن، لانا أسامة أحمد، وفاء إبراهيم أحمد، رند أسامة الكوفحي، بإشراف الأستاذة رنا شاكر)، بجائزة الفريق الطلابي المتميز، في مجال ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه.

وفي مجال المشروع البيئي المستدام، فازت مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي بنات، بجائزة المدرسة المتميزة، وفاز فريق طلاب مدرسة وايس الأكاديمية الهندية الخاصة، بجائزة الفريق الطلابي المتميز، (سريشتا نيتين نارايان، ريديما رانجش، أديتيا كريشنا، كارتيك فينود، بإشراف ناير لاكشمي).

وفي مجال أفضل مبادرة بيئية في الذكاء الاصطناعي، حاز جائزة الفريق الطلابي المتميز، فريق طالبات المدرسة الهندية النموذجية الجديدة للبنات، (سمية شيخ إسماعيل، نور عبد الناصر، عائشة أفشان، ضحى ناصر، لياه كوتي، بإشراف نازنين حكيم). وفي مجال المبتكر البيئي، جائزة الطالب المتميز، فازت الطالبة عائشة علي الملا من مدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الثانوي بإشراف المعلمة انجي عبد الحميد. وفي مجال المدرسة الخضراء، جائزة المدرسة المتميزة، فازت مدرسة هابيتات.

أما في مجال الفيلم البيئي القصير، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فقد فاز فريق طلاب مدرسة القدوة للتعليم الأساسي حلقة ثانية، (علي جاسم القايدي، عبدالرحمن أيمن الكندي، حمد محمد ابراهيم الهاشمي، محمد حسن محمد الكعبي، سعود سالم الكعبي، أحمد سالم الكعبي بإشراف عائشة علي القايدي). وفي مجال الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة – اللغة العربية، جائزة الطالب المتميز، فازت الطالبة أنفال صقر الزعابي، من المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، بإشراف الأستاذة بيان المحاميد. وفي مجال الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة – اللغة الإنجليزية، جائزة الطالب المتميز، فازت الطالبة مايا محمد الدرمكي، من مدرسة عائشة بنت أبي بكر، بإشراف الأستاذة صابرين حسن.

الفائزون في فئة الجامعات

فيما يتعلق بالفائزين في فئة الجامعات، (7 مجالات)، فهي كما يلي: مجال البحث العلمي- طلبة البكالوريوس - البحث العلمي التطبيقي، فئة الجائزة جائزة الفريق الطلابي المتميز، فاز فيها فريق طالبات جامعة الشارقة، (أفنان حسن، روان عصام، رؤى سهيل، بإشراف الأستاذة مارتا بيالكو). وفي مجال البحث العلمي- طلبة البكالوريوس- البحث العلمي التقييمي، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فاز بها فريق طالبات جامعة الشارقة، (خولة علي الحمادي، فوزية عادل بن تميم، آمنة إبراهيم، بإشراف الدكتورة دوني هارتانتو).

أما مجال البحث العلمي – طلبة الدراسات العليا، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فقد كانت من نصيب فريق طالبات جامعة الشارقة، (آيات جمال، شام ميرو، ريم ناصف، بإشراف د.وليد زيادة، ود. معمر أبو زويدة). وفي مجال التصنيع البيئي المستدام، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فاز فريق طلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة، (أحمد المصري، مجد شعبان، إبراهيم أبو ليلى، بإشراف الدكتور معروف مورتولا).

وفي مجال التصميم المعماري المستدام في المباني، جائزة الطالب المتميز، فازت ندى أحمد من الجامعة الأمريكية في الشارقة بإشراف جيسون كارلو. أما مجال تصميم نموذج بيئي لحلول بيئية مستدامة، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فقد فاز بها فريق طلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة، (محمد عمر سومار، عمر أحمد مطر، مازن محمد فارس، بإشراف الدكتور ساتيش كانان). وفي مجال التطبيق الذكي للمعلومات، جائزة الفريق الطلابي المتميز، فاز فريق طالبات كلية الأفق الجامعية، (حصة أحمد ناصر، روضة عيسى عبد الله، خولة محمد سالم، بإشراف الدكتور محمد عبد السلام).

تكريم الجهات المتعاونة

كرمت الهيئة الجهات المتعاونة، لما لها من دور حيوي فعال في إنجاح هذه الفعالية المهمة، وهذه الجهات هي: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، هيئة الشارقة للتعليم الخاص، هيئة المعرفة والتنمية البشرية – دبي، مجلس الشارقة للتعليم، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، كلية الأفق الجامعية، كلية التقنية العليا في الشارقة، جمعية حماية اللغة العربية، الجامعة القاسمية.