عادي

بعد «أزمة الغواصات».. فرنسا وأستراليا تريدان «إعادة بناء الثقة»

23:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة

باريس - أ ف ب

أكدا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي رغبتهما في «إعادة بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة» بعد الأزمة الدبلوماسية التي نتجت من إنهاء كانبيرا عقداً ضخماً لشراء غواصات فرنسية، بحسب ما أفاد الإليزيه، الخميس.

وأوردت الرئاسة الفرنسية في بيان، أنه «بعد ملاحظة الخرق العميق للثقة الذي أعقب قرار رئيس الوزراء السابق، سكوت موريسون، إنهاء برنامج الغواصات المستقبلي» قبل ثمانية أشهر، اتفق ماكرون وألبانيزي خلال تحدثهما هاتفياً، الخميس، على «إعادة بناء علاقة ثنائية أساسها الثقة والاحترام لخوض التحديات العالمية معاً، وعلى رأسها حال الطوارئ المناخية، والتحديات الاستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وأضاف البيان: «سيتم إعداد خارطة طريق لهيكلة الأجندة الثنائية الجديدة، وتحديد التعاون الاستراتيجي بين بلدينا لتعزيز قدرتنا على التكيّف والمساهمة في السلام والأمن الإقليميين».

وأدى زعيم حزب «العمال» أنتوني ألبانيزي (59 عاماً)، الاثنين، اليمين الدستورية رئيساً لوزراء أستراليا، بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.

وكانت كانبيرا أثارت نزاعاً دبلوماسياً مع باريس في سبتمبر/ أيلول الماضي، بتراجعها عن عقد لشراء غواصات فرنسية تتجاوز قيمته 50 مليار يورو لمصلحة شراء غواصات بريطانية أمريكية تعمل بالطاقة النووية من دون إخطار فرنسا التي استدعت سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا في خطوة غير مسبوقة.

وأقرت السلطات الأسترالية مطلع إبريل/ نيسان الماضي، بأنها ستدفع نحو 3.7 مليار يورو، نتيجة إنهاء العقد مع فرنسا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"