حوّمت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى لها في شهرين، الجمعة، ويتجه خام برنت نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية في شهر ونصف الشهر مدعوماً باحتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على النفط الروسي وموسم القيادة الصيفي المقبل في الولايات المتحدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/ تموز تسعة سنتات إلى 117.31 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 118.17 دولار في وقت سابق من الجلسة. ولكن الخام القياسي يتجه نحو تحقيق مكاسب نحو أربعة في المئة، هذا الأسبوع.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 113.91 دولار للبرميل. ويتجه الخام الأمريكي أيضاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.7 في المئة.
وتتجه عقود خامي القياس إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع مع مواصلة المفوضية الأوروبية السعي لنيل تأييد جميع الدول الأعضاء في التكتل وعددها 27 للعقوبات الجديدة المقترحة على روسيا، إذ تشكل المجر حجر عثرة.
وقال مساعد كبير في حكومة المجر إن بلاده بحاجة إلى ما بين ثلاثة أعوام ونصف وأربعة أعوام للتوقف عن استخدام الخام الروسي وضخ استثمارات ضخمة لتعديل اقتصادها، وإنها لا تستطيع دعم الحظر النفطي الذي يقترحه الاتحاد الأوروبي حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا.
وقال كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في إيه.سي.واي للأوراق المالية: «مزيج من الفقد الفعلي للإمدادات والرفض المتزايد لقبول الإمدادات من روسيا سيؤدي إلى ارتفاع هاتين السلعتين (النفط والغاز) ارتفاعاً كبيراً».
وزادت الأسعار نحو 50 في المئة منذ بداية هذا العام.
وقالت ستة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي أقرته العام الماضي خلال اجتماعها المزمع في الثاني من يونيو/ حزيران، مع زيادة أهداف الإنتاج في يوليو/ تموز بواقع 432 ألف برميل يومياً، فيما يمثل رفضاً للدعوات الغربية لزيادات أسرع في الإنتاج بهدف كبح الأسعار المرتفعة.
(رويترز)
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/ تموز تسعة سنتات إلى 117.31 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 118.17 دولار في وقت سابق من الجلسة. ولكن الخام القياسي يتجه نحو تحقيق مكاسب نحو أربعة في المئة، هذا الأسبوع.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 113.91 دولار للبرميل. ويتجه الخام الأمريكي أيضاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.7 في المئة.
وتتجه عقود خامي القياس إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع مع مواصلة المفوضية الأوروبية السعي لنيل تأييد جميع الدول الأعضاء في التكتل وعددها 27 للعقوبات الجديدة المقترحة على روسيا، إذ تشكل المجر حجر عثرة.
وقال مساعد كبير في حكومة المجر إن بلاده بحاجة إلى ما بين ثلاثة أعوام ونصف وأربعة أعوام للتوقف عن استخدام الخام الروسي وضخ استثمارات ضخمة لتعديل اقتصادها، وإنها لا تستطيع دعم الحظر النفطي الذي يقترحه الاتحاد الأوروبي حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا.
وقال كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في إيه.سي.واي للأوراق المالية: «مزيج من الفقد الفعلي للإمدادات والرفض المتزايد لقبول الإمدادات من روسيا سيؤدي إلى ارتفاع هاتين السلعتين (النفط والغاز) ارتفاعاً كبيراً».
وزادت الأسعار نحو 50 في المئة منذ بداية هذا العام.
وقالت ستة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي أقرته العام الماضي خلال اجتماعها المزمع في الثاني من يونيو/ حزيران، مع زيادة أهداف الإنتاج في يوليو/ تموز بواقع 432 ألف برميل يومياً، فيما يمثل رفضاً للدعوات الغربية لزيادات أسرع في الإنتاج بهدف كبح الأسعار المرتفعة.
(رويترز)
