عادي
أبرزها تأسيس الدولة وحسابات «الإخوان» الخاطئة

توقيعات في الشعر والنهضة وجدل الراهن لمجموعة من الكتاب

22:18 مساء
قراءة 3 دقائق
1
د. جمال السويدي خلال التوقيع
د.شهاب غانم يوقع كتابه - تصوير محمد السماني
هبة الفقي توقع ديوانها الشعري - تصوير محمد السماني
د. يوسف الحسن يوقع كتابه

أبوظبي: آية الديب

وقّع عدد من الكتاب والشعراء على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إصداراتهم الجديدة، وكانت المحتويات السياسية والشعرية أبرز التوقيعات التي شهدها المعرض.

وقع الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتابه «جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة»، والذي أكد خلاله أن أسباب تدهور جماعة «الإخوان المسلمين» في الإمارات هي الخطأ الكبير في الحسابات وعدم فهمها أحداث الربيع العربي، حيث اعتقدت الجماعة أنه يعني الانقضاض على السلطة، والوصول إلى الحكم، ولكن لم يكن في تخطيط «الأخوان» ماذا يفعلون بعد ذلك، كما لم تفهم الجماعة عريضة عام 2011م في دولة الإمارات، واعتقدت أنها طريقها إلى السلطة والحكم.

ورأى السويدي في كتابه أن أكبر تحد يواجه جماعة «الإخوان المسلمين» هو الخيار بين الدولة المدنية والدولة الدينية، أي نقل الدولة من الطبيعة المدنية إلى الطبيعة الدينية، مشيراً إلى أن جماعة «الإخوان المسلمين» تعد منبوذة شعبياً، ومحظورة سياسياً وقانوني، إذ تعدها السلطات في دول عربية عدة جماعة إرهابية، ووضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في قائمة الإرهاب عام 2014.

وأكد أن جماعة «الإخوان المسلمين» لم تستوعب أولويات مجتمعاتها، كما لم تفطن إلى مغزى التدين الفطري الذي تتسم به هذه المجتمعات، وأنه لا يعني بالتبعية ميلاً إلى بناء نموذج ديني في الحكم وفقاً لمنهج هذه الجماعة، لافتاً إلى أن المعاصرين المنادين بضرورة الحوار مع جماعة «الإخوان المسلمين» التي يزعمون أنها معتدلة يتناسون أن هذه الجماعة كانت المنبع والمصدر للأغلبية العظمى من التنظيمات الجهادية المتشددة التي ابتلي بها العالمان العربي والإسلامي خلال العقود الماضية.

* العروبة والتاريخ

ووقّع كذلك الدكتور يوسف الحسن كتابه «سيرورة النهضة وجدل التاريخ والعروبة» الصادر عن دار ندوة للثقافة والعلوم، ويتضمن مجموعة من عصارات الفكر تتناول مرحلة التأسيس للدولة، وما مر بها من إنجازات وتحديات وإشكاليات قضايا فكرية تتعلق بالهوية الوطنية ورأس المال المجتمعي، وكيف نجحت الإمارات في اجتياز هذه المرحلة التي تقدر ب50 عاماً باستجابات واعية ومدركة لروح العصر.

وأشار الحسن إلى أن الكتاب تضمن بحوثاً في جدليات العروبة والتاريخ والهوية وإدارة التنوع ومراجعات فكرية للمشروع النهضوي العربي وفي إطار استلهام روح الأمة العربية وجوهر حضارتها وطموحاتها الإنسانية.

من جانب آخر، وقع الدكتور شهاب غانم مجلّدين يضمّان كل أعماله الشعرية التي كتبها على مدار 62 عاماً حيث تضمن المجلدان الأعمال التي كتبها بدءاً من أول ديوان شعري له في عام 1960 وحتى آخر قصيدة له كتبها قبل أيام في رثاء المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأوضح الشاعر أن المجلّدين الصادرين عن مركز أبوظبي للغة العربية تضمّنا خلاصة تجربته الشعرية التي تشمل شعراً عمودياً وشعرا ًتفعيلياً، مشيراً إلى أن معظم أشعاره نشرت في الصحف والمجلات، وأنه ركز في المجلدين على الجانب الشعري، حيث تبدأ مجموعة الأشعار بشعر الأسرة، ثم انتقل إلى أشعار الحب والغزل وصولاً إلى الوطنيات والهم العام والشعر التأملي فالمرئي، وأخيراً ما ينتمي إلى الجانب الروحي.

ووقّعت الشاعرة هبة الفقي مجموعتها التي تحمل اسم «قابضة على الضوء» وصدر عن أكاديمية الشعر، موضحة أن مجموعتها الشعرية تنوعت في بحورها الخليلية وأغراضها الشعرية ما بين الوطني والديني والعاطفي والاجتماعي.

وأكدت الشاعرة أنها حاولت في مجموعتها الشعرية الأخيرة أن تقدم للقراء عبق الشعر وجمال البيوت وانتقاء الكلمات التي تلامس القلوب والأفكار التي تعبر عن العقول وأفكارها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"