عادي

محكمة إسرائيلية تؤكد حظر صلاة اليهود في المسجد الأقصى

01:16 صباحا
قراءة دقيقتين
محكمة

ألغت محكمة استئناف إسرائيلية، مساء الأربعاء، حكماً أصدره قاضي محكمة جزئية، أثار غضباً فلسطينياً بالسماح لليهود بالصلاة في حرم المسجد الأقصى، فيما حذرت فصائل فلسطينية إسرائيل من «الحسابات الخاطئة» بشأن مسيرة الأعلام الاستفزازية يوم الأحد المقبل، ودعت الفلسطينيين للاحتشاد في الأقصى، في حين تحدثت تقارير إخبارية عن أن مسؤولين أمريكيين طلبوا من إسرائيل إعادة النظر في مسار «مسيرة الأعلام».

وفي ظل «الوضع القائم» المستمر منذ عقود، لا يسمح لليهود بالزيارة إلا بشرط الامتناع عن ممارسة الشعائر الدينية. وأقامت الدولة دعوى استئناف أمس الأول الأربعاء أمام محكمة القدس الجزئية، والتي أيدت قرار المنع. وقالت القاضية آينات أفمان مولر في حكمها «لا يمكن المغالاة في تقدير الحساسية الخاصة للمسجد الأقصى». وأضافت أن الحق في حرية ممارسة الشعائر اليهودية هناك «ليس مطلقاً ويجب أن تَجُبُّه المصالح الأخرى ومنها الحفاظ على النظام العام».

من جهة أخرى، دعت الفصائل الفلسطينيين إلى الاحتشاد فجر يوم الأحد في المسجد الأقصى بهدف التصدي لمخططات المستوطنين باقتحامه وأداء طقوس استفزازية داخل باحاته. وحذرت الفصائل قادة إسرائيل من أية حسابات خاطئة في القدس والأقصى.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير إسرائيلي، أمس الخميس، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، توجهوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية، وطلبوا منهم إعادة النظر في مسار «مسيرة الأعلام» الاستفزازية التي سينظمها مستوطنون في مدينة القدس المحتلة، يوم الأحد المقبل.

وذكر التقرير أن المسؤولين في إدارة بايدن «قلقون من تصعيد» قد ينتج عن مسيرة الأعلام المستفزة في القدس المحتلة، وأفادت بأن المسؤولين الأمريكيين «توجهوا لمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وطلبوا منهم إعادة النظر في المسار». يأتي ذلك فيما ترفض أجهزة الأمن الإسرائيلية تغيير مسار «مسيرة الأعلام»، وأوصت الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن ذلك، معتبرة أن تغيير المسار في اللحظة الأخيرة سيُفسر على أنه «ضعف إسرائيلي». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"