في مجمع صوامع بمدينة بنها المصرية في دلتا النيل، يتابع أحمد ناصر، شاحنة تلو الأخرى، وهي تُفرغ حنطة تم درسها تواً، ومع غياب معظم القمح القادم من البحر الأسود نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، تبذل مصر ـ أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم ـ قصارى جهدها للحصول على كل ما يسعها جمعه من المحصول المحلي الذي هو في أوجّه الآن، وقد وضعت هدفاً طموحاً لشراء ستة ملايين طن من القمح المحلي، أي ما يزيد على ثلثي ما كانت تشتريه في أي من العامين الماضيين، ويبلغ عدد سكان مصر نحو 103 ملايين نسمة، وتوفر الحكومة خبزاً مدعوماً لأكثر من 70 مليون نسمة.
(وكالات)
- محصول جيد
- شحنات عالقة
- رفع سعر الشراء
- تنافس
- معاناة المزارعين
(وكالات)