عادي

من يرث سمير صبري؟

03:14 صباحا
قراءة دقيقتين

إعداد: وائل لبيب

تسببت وفاة الفنان المصري الشهير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا منذ أسبوع عن 86 عاماً، في إشعال أزمة بشأن ورثته، مع ظهور أشخاص يدعون صلتهم به، وبأحقيتهم في ميراثه، خاصة بعد عدم ظهور إبن الفنان الراحل، والذي كشف عن وجوده مراراً في لقاءات تليفزيونية خلال السنوات الأخيرة.
وطوال سنوات، أحاط الفنان الراحل حياته الشخصية بسرية تامة، إذ لم يكشف عن زيجته المجهولة، إلا في السنوات الأخيرة، موضحاً أنه تزوج في ستينات القرن الماضي من سيدة إنجليزية، كانت تعيش في القاهرة، لمدة أربع سنوات، وأنجب منها طفلاً هو حالياً طبيباً يعيش في مدينة نيوكاسل، ولديه من الأحفاد ثلاثة.
وتوقع البعض أن يظهر ابن سمير صبري الوحيد، بعد الإعلان عن وفاته المفاجئة، إلا أنه غاب عن الجنازة، ولم يحضر غُسل والده، أو الصلاة على جثمانه قبل دفنه في مقابر الأسرة بالأسكندرية، فتجددت التساؤلات حول حقيقة وجود هذا الإبن خاصة مع تأكيد عدد من الأقارب والمحيطين بالفنان الراحل عدم رؤيتهم له طوال حياته.
لكن صديق الفنان الراحل الدكتور عادل حسني أكد في حوار تليفزيوني، مؤخراً، أنه لديه بالفعل إبن يعيش في لندن، وسبق أن أرسل له يبلغه بنبأ مرضه الأخير ووجوده في المستشفى للعلاج، لكن صبري اكتشف أنه راسله على عنوان قديم له كان يقيم منذ 15 عاماً، قبل أن ينتقل إلى مكان آخر.
وأكد أن الفنان توفي دون أن يعلم هل تلقى ابنه الخطابات أم لا، موضحاً أن لم يشاهده طوال حياته إلا مرتين فقط. ولفت أيضاً إلى أن الراحل ليس له أشقاء أو شقيقات، ولكن له أبناء خال وعم ولكن لم يتواصل معه أحداً من أبناء عمه طوال حياته.
ولم تمض أيام على وفاة سمير صبري، حتى أشعل الميراث نزاعاً بين أشخاص ادعوا قرابتهم بالفنان الراحل، وأحقيتهم في ميراثه، خاصة بعد تداول أنباء عن تنازل الراحل عن ميراثه لأبناء خالته.
ونقلت وسائل إعلام تصريحات لرجل يدعي رمزى عثمان إبراهيم، مقيم في الأسكندرية، أكد أن والده هو إبن عم الفنان الراحل، مؤكداً أنه أحق بالميراث هو وشقيقه، وأنه في حالة تنازل الراحل عن ميراثه لأبناء خالته فهذا قانوناً لا يجوز، بسبب وجود ورثة شرعيين على قيد الحياة.
ونقلت صحيفة «اليوم السابع» عن شخص يدعى أيمن إبراهيم تأكيده أنه وأسرته أحق بميراث الفنان الراحل، موضحاً أن والده هو أيضاً إبن عمه، مطالباً بحقه الشرعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"