عادي

كوبا وفنزويلا وبوليفيا ترفض استبعاد بلدان من «قمّة الأمريكتين»

23:04 مساء
قراءة دقيقتين
هافانا - أ ف ب
اجتمع رؤساء كوبا وفنزويلا وبوليفيا، الجمعة، في هافانا لإبداء «رفضهم الحازم» لقرار واشنطن استبعاد بلدان في أمريكا اللاتينية من «قمّة الأمريكتين» المقبلة.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى وصوله إلى «قمة التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا» (ألبا): «نجتمع لمناقشة واتّخاذ موقف بغاية الوضوح بشأن الاجتماع الذي يدعون إليه في لوس أنجليس، والرفض الحازم والقوي والمطلق للرؤية الإمبريالية الساعية إلى استبعاد شعوب الأميركتين».
من جهته قال الرئيس البوليفي لويس آرسي: «إذا أرادوا تنظيم اجتماع بين أصدقاء، فليفعلوا، لكن لن يتمكنوا من تسميتها قمة الأمريكتين».
واستضاف الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل صباحاً نظراءه في قمة كانت هافانا أعلنت عنها الثلاثاء.
وأطلق قبيل ذلك تغريدة وصف فيها اللقاء بأنه «قمّة الاندماج والتضامن والتعاون. قمّة إنسانية هي قمّتنا». وأنشئت منظمة «ألبا» في العام 2004، رداً على إنشاء «منطقة التجارة الحرة للأمريكتين» بدعم واشنطن، وتسعى إلى تحقيق اندماج إقليمي من دون الولايات المتحدة.
وتضم «ألبا» فنزويلا، وكوبا، ونيكاراغوا، وبوليفيا، ودومينيكا، وأنتيغوا وباربودا، وسانت فنسنت والغرينادين، وسانت لوسيا، سانت كريستوفر ونيفيس، وغرينادا. وكان الرئيس الكوبي أعلن الأربعاء أنه لن يشارك في قمة الأمريكتين.
وكان رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أعلن في 18 مايو/ أيار أنه «غير مهتم» بالمشاركة في قمة الأمريكتين قائلاً: «أنا أقول لليانكي إنس الأمر، لا تهمنا المشاركة في هذه القمة».
ويلوّح رؤساء دول أمريكية لاتينية عدة، بينهم المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، بمقاطعة قمّة الأمريكتين إن لم تدع إليها دول المنطقة. وكانت الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة أشارت مطلع أيار/ مايو إلى أنها لن تدعو نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا إلى النسخة التاسعة من قمة رؤساء دول وحكومات الأمريكتين التي من المقرر عقدها في العاشر من يونيو/ حزيران في لوس أنجليس.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت أن «الالتزام بالديمقراطية» سيكون «عاملاً رئيسياً لمعرفة من المدعو، ومن ليس كذلك».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"