رأس الخيمة:«الخليج»
أكد مستشفى رأس الخيمة، أن منظمة الصحة العالمية، تتوقع تضاعف معدلات الإصابة بالسرطان في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030. واحتفالاً بمايو، شهر التوعية بسرطان الجلد في مختلف أنحاء العالم، يقيم المستشفى مخيّماً مجانياً للكشف عن حالات سرطان الجلد، وتوعية المجتمع بأهمية هذه العملية يوم الثلاثاء 31 مايو، من11 صباحاً حتى 3 عصراً.
ودعا المستشفى لحضور جلسة تثقيفية عن أنواع سرطان الجلد وأسبابه، وكيفية الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، بمشاركة أهم أخصائيي الأمراض الجلدية لديه. وتقدم الجلسة عرضاً لتقنيات الفحص الذاتي وخيارات المعالجة. ويتبعها فحص الفريق المختص لـ«الشامات» لدى المشاركين.
وقالت الدكتورة أمانجوت كور، أخصائية الأمراض الجلدية في المستشفى «يعدّ سرطان الجلد نمواً غير طبيعي وغير مضبوط لخلايا الجلد. ويشتمل على ثلاثة أنواع، وهي: الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني (الميلانوما). ويعدّ سرطان الخلايا القاعدية الأكثر شيوعاً، ويختلف عن الميلانوما، حيث إنه نادراً ما يؤدي إلى الموت، ولكنه قد يسبب التشوّهات. ويمكن للشامات لدى المعرّضين للإصابة بالمرض، أن تتحول إلى الميلانوما الذي يعدّ نوعاً خطراً».
وارتفعت معدلات الإصابة خلال العقود الأخيرة، حيث يشهد العالم اليوم أكثر من 5 ملايين إصابة بسرطانات الجلد غير الميلانينية، و200 ألف إصابة بسرطان الميلانوما سنوياً. ويشكّل استنفاد طبقة الأوزون، والحماية غير الكافية من أشعة الشمس، أهم سببين للإصابة. وتشير التقديرات إلى أن تراجع مستويات الأوزون بنسبة 10% سيسبب 300 ألف إصابة إضافية بغير الميلانينية و4500 بالميلانوما. ولحسن الحظ يمكن معالجة هذين العاملين وضمان الوقاية بشكل كبير من سرطان الجلد.
ويضمن الكشف والعلاج المبكر لسرطانات الجلد نسبة شفاء عالية. واقترحت كور، خلال حديثها عن كيفية رصد العلامات، إجراء فحصٍ ذاتي لكامل الجسم شهرياً، وزيارة أخصائي الأمراض الجلدية بشكل سنوي.
وقالت الدكتورة إيرام قاضي، أخصائية الأمراض الجلدية في المستشفى «يجب الانتباه عند فحص الجلد للكشف عن الميلانوما إلى إشارات تحذير تشمل عدم التناسق وحدود ولون وقطر وتطور منطقة الفحص، والتي تتم الإشارة إليها بالاختصار ABCDE. ويُتاح للحضور تعلّم هذه التقنية خلال جلسة الكشف المبكر عن السرطان».
ويمكن تجنّب الإصابة بمعظم أنواع سرطان الجلد، باتباع القواعد الرئيسية المتمثّلة بفحص التغيّرات في الجلد بانتظام، والمسارعة إلى استشارة الأخصائي عند أي تغيّر ملحوظ، والحماية الدائمة من أشعة الشمس، وتجنّب استخدام مصابيح وأسرّة اكتساب البشرة الداكنة.
أكد مستشفى رأس الخيمة، أن منظمة الصحة العالمية، تتوقع تضاعف معدلات الإصابة بالسرطان في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030. واحتفالاً بمايو، شهر التوعية بسرطان الجلد في مختلف أنحاء العالم، يقيم المستشفى مخيّماً مجانياً للكشف عن حالات سرطان الجلد، وتوعية المجتمع بأهمية هذه العملية يوم الثلاثاء 31 مايو، من11 صباحاً حتى 3 عصراً.
ودعا المستشفى لحضور جلسة تثقيفية عن أنواع سرطان الجلد وأسبابه، وكيفية الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، بمشاركة أهم أخصائيي الأمراض الجلدية لديه. وتقدم الجلسة عرضاً لتقنيات الفحص الذاتي وخيارات المعالجة. ويتبعها فحص الفريق المختص لـ«الشامات» لدى المشاركين.
وقالت الدكتورة أمانجوت كور، أخصائية الأمراض الجلدية في المستشفى «يعدّ سرطان الجلد نمواً غير طبيعي وغير مضبوط لخلايا الجلد. ويشتمل على ثلاثة أنواع، وهي: الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني (الميلانوما). ويعدّ سرطان الخلايا القاعدية الأكثر شيوعاً، ويختلف عن الميلانوما، حيث إنه نادراً ما يؤدي إلى الموت، ولكنه قد يسبب التشوّهات. ويمكن للشامات لدى المعرّضين للإصابة بالمرض، أن تتحول إلى الميلانوما الذي يعدّ نوعاً خطراً».
وارتفعت معدلات الإصابة خلال العقود الأخيرة، حيث يشهد العالم اليوم أكثر من 5 ملايين إصابة بسرطانات الجلد غير الميلانينية، و200 ألف إصابة بسرطان الميلانوما سنوياً. ويشكّل استنفاد طبقة الأوزون، والحماية غير الكافية من أشعة الشمس، أهم سببين للإصابة. وتشير التقديرات إلى أن تراجع مستويات الأوزون بنسبة 10% سيسبب 300 ألف إصابة إضافية بغير الميلانينية و4500 بالميلانوما. ولحسن الحظ يمكن معالجة هذين العاملين وضمان الوقاية بشكل كبير من سرطان الجلد.
ويضمن الكشف والعلاج المبكر لسرطانات الجلد نسبة شفاء عالية. واقترحت كور، خلال حديثها عن كيفية رصد العلامات، إجراء فحصٍ ذاتي لكامل الجسم شهرياً، وزيارة أخصائي الأمراض الجلدية بشكل سنوي.
وقالت الدكتورة إيرام قاضي، أخصائية الأمراض الجلدية في المستشفى «يجب الانتباه عند فحص الجلد للكشف عن الميلانوما إلى إشارات تحذير تشمل عدم التناسق وحدود ولون وقطر وتطور منطقة الفحص، والتي تتم الإشارة إليها بالاختصار ABCDE. ويُتاح للحضور تعلّم هذه التقنية خلال جلسة الكشف المبكر عن السرطان».
ويمكن تجنّب الإصابة بمعظم أنواع سرطان الجلد، باتباع القواعد الرئيسية المتمثّلة بفحص التغيّرات في الجلد بانتظام، والمسارعة إلى استشارة الأخصائي عند أي تغيّر ملحوظ، والحماية الدائمة من أشعة الشمس، وتجنّب استخدام مصابيح وأسرّة اكتساب البشرة الداكنة.
