عادي

ميسون صقر: «مقهى ريش» يؤرخ للحركة الثقافية في مصر

19:13 مساء
قراءة دقيقتين
مصر

أبوظبي: آية الديب
أكدت الشيخة ميسون بنت صقر القاسمي والفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الأخيرة عن كتابها «مقهى ريش.. عين على مصر» أن كتابها يمثل تأريخاً للحركة الثقافية والسياسية والاجتماعية في مصر خلال فترة طويلة من الزمن.
وأعربت لـ «الخليج على هامش الجلسة التي نظمتها مؤسسة بحر الثقافة اليوم السبت تحت عنوان«ميسون صقر..رحلة ابداعية» ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عن سعادتها وامتنانها بالفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، موضحة أن مقهى ريش، مقهى ينتمي إلى الهوية المصرية في فترة تعددت فيها الهويات والأفراد، حيث يمثلها باختياراتها الفنية والسياسية والثقافية في أغلب الفترات التي مرت عليها.
وقالت: الكتاب يوثق المحبة بين الإمارات ومصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ويوضح المقهى وتأثيره وقيمته السياسية والاقتصادية في تاريخ مصر، حيث كانت المقاهي تضم آنذاك فنون الموسيقى والغناء والشعر والكتابة وتمثل ملتقى للمثقفين.
وأضافت:  يرصد الكتاب تاريخ مصر من مقهى واقعي صغير، فهذا المقهى كان ملتقى ثقافياً لخيرة المثقفين، حيث جلس فيه أبرز المثقفين والكتاب كنجيب محفوظ ويحي حقي وطه حسين.
 وعن بداية جهودها في العمل قالت: في بداية العمل في عام 2013 بدأت بمسح كامل لمعظم الجرائد والمجلات الورقية لدى مجدي عبد الملاك صاحب مقهى«ريش»، بعد ذلك أجريت مسحاً شاملاً لكل ما يتعلق بمقهى«ريش» وحفظت أيضاً منه نسخة إلكترونية، بعدها شرعت في تقسيم المادة .
وأردفت: بشكل عام لا يمكن فهم ثقافة المكان الذي يعد جزءاً من التراث المادي إلا من خلال استيعاب تاريخه وإعادة بناء ذاكرته الشفاهية وطرزه الموثقة وتراثه، والأهم الجوهر وراء أحجاره وبشره وتفاعلاته وصراعاتهم وأدوارهم وعلاقاتهم بالمكان عبر الزمن. 
وبعد انتهاء الجلسة وقعت الشيخة ميسون صقر القاسمي كتابها لعدد من المثقفين وزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"